إستضافة الشيخ د. حسين وليد في كفرقرع
تاريخ النشر: 10/10/19 | 22:22إستضافة الشيخ د. حسين وليد في كفرقرع
الحمدُ للهِ رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحبه الطَّيبين الطاهرين ، والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
ضمن سلسلة اللقاءات الايمانية لشهر 10 استضاف مسجد النور كفرقرع فضيلة الشيخ الدكتور حسين وليد – عضو مجلس الافتاء الاسلامي في الداخل الفلسطيني ومحاضر في كلية الدعوة وأصول الدين من مدينة أم الفحم وذلك بلقاء إيماني الذي عقد مساء يوم الثلاثاء.
اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
تصريح بالنهى عن اتخاذ الإِيمان من أجل الغش والخديعة ، بعد النهى عن نقض العهود بصفة عامة . أى : ولا تتخذوا – أيها المؤمنون – الحلف بالله – تعالى – ذريعة إلى غش الناس وخداعهم واستلاب حقوقهم ، فقد جرت عادة الناس أن يطمئنوا إلى صدق من يقسم بالله – تعالى – ، فلا تجعلوا هذا الاطمئنان وسيلة للكذب عليهم ، ولإِفساد ما بينكم وبينهم من مودة .
وأما قوله : ( فاقصص القصص ) ، فإنه يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فاقصص ، يا محمد ، هذا القصص ، الذي اقتصصته عليك من نبأ الذي آتيناه آياتنا ، وأخبار الأمم التي أخبرتك أخبارهم في هذه السورة ، واقتصصت عليك نبأهم ونبأ أشباههم ، وما حل بهم من عقوبتنا ، ونزل بهم حين كذبوا رسلنا من نقمتنا على قومك من قريش ، ومن قبلك من يهود بني إسرائيل ، ليتفكروا في ذلك ، فيعتبروا وينيبوا إلى طاعتنا ، لئلا يحل بهم مثل الذي حل بمن قبلهم من النقم والمثلات ، ويتدبره اليهود من بني إسرائيل ، فيعلموا حقيقة أمرك وصحة نبوتك.
وفي نهاية المحاضرة شكر الشيخ رأفت كناعنة الشيخ د. حسين وليد اللقاء الحضور والقائمين على التشريفات.