فعاليات حول المعابر بثانوية خديجة أم الفحم
تاريخ النشر: 10/10/19 | 11:03بالتنسيق مع طاقم الإدارة, بادرت المستشارة التربوية أمل عبد الحليم بمدرسة خديجة الثانوية ام الفحم, لبناء مشروع قيم وهام جدا, بعنوان “جيل النضوج ما بين الإسلام والعولمة” , وخاص بطبقة العواشر وهو يعمل على ثلاث محاور رئيسية هامة , الا وهي : الطالب ,المعلم والأهل .لعل من أهم ما يميز هذا الجيل هو البلبلة وعدم الاستقرار الاجتماعي والنفسي ، والبحث عن الهوية ، خاصة في ظل عصر العولمة والتكنولوجية الحديثة ، بحيث أصبح العالم كقرية صغيرة وتستطيع المراهقة من خلاله ، الاطلاع على الكثير من البرامج والمواقع المتاحة لها بكل سهولة . لذا, بدأنا بتنفيذ المشروع خلال الفصل الأول وسيستمر العمل به بإذن الله ، حتى نهاية السنة الدراسية لما يحويه من مواضيع بالغة الأهمية .لقد ابتدئ العمل بالمشروع مع المربين والطالبات , ثم سيتبعه تمرير محاضرات وورشات عمل للأهل ,حيث وزعت المستشارة التربوية أمل , فعاليات على المربين , وتم ارشادهم للعمل بها داخل الصفوف , ثم مررت المستشارة وبرفقة المربين ورشات عمل لطبقة العواشر, حول موضوع المعابر والمرحلة الانتقالية, التي تمر بها الطالبة , حيث تسعى المدرسة دائما لتوفير مناخ آمن , داعم وهادئ لكافة طالباتها .
هذا وقد تم تفعيل الطالبات بفعالية ماتعة جدا وهادفة , من قبل المستشارة , بواسطة استعمال بطاقات تم توزعها عليهن , وطلب من كل طالبة تطبيق ما هو مكتوب على البطاقة الخاصة بها . وقد هدفت هذه الفعالية الى استكشاف مهارات الطالبات, بجيل المراهقة حيث على كل طالبة منهن التزود بها , من أجل تخطي وتحدي العقبات والضغوطات التي تواجه كل طالبة في هذا الجيل , ومن اجل زيادة الدافعية واستبدال الطاقة السلبية بأخرى ايجابية .يشار الى أن هذه الفعاليات هي متابعة لمحاضرات وورشات عمل سابقة منذ بداية العام الدراسي الحالي, حيث تم تمرير فعاليات وورشات عمل للطالبات من قبل المستشارة والمربين حول موضوع التعارف والتي من ضمن أهدافها , كسر الحواجز النفسية بين الطالبات الجديدات , وزيادة الألفة والتآخي بينهن , مما يساعدهن على عملية التأقلم السريعة في المرحلة الجديدة .هذا وقد ابتدئ العمل مع الأهل من قبل قسم من مربي الصفوف العاشرة والمستشارة ,(وسيشمل كافة الصفوف لاحقا ) بموضوع أهمية تواصل الآباء مع الأبناء ,وسيتبعها العديد من الفعاليات وورشات العمل, بموضوع جيل البلوغ وصراع الأجيال .
من الجدير بالذكر أن المحاضرات التفاعلية مع الطالبات انتهت بجو من السرور والبهجة لديهن , وقد لهج لسان البعض بالتعبير عن شعورهن بالارتياح بقول احداهن : “نشكر المدرسة على تمرير مثل هذه الفعاليات الهامة جدا والماتعة والتي لها الأثر الإيجابي الكبير علينا , من الناحية التعليمية التحصيلية والنفسية على حد سواء” . طالبة أخرى عبرت عن ذلك المردود الإيجابي الكبير بقولها : “لقد كنا بأمس الحاجة لمثل هذه الفعاليات وورشات العمل القيمة والمفيدة جدا لنا”.
مدير المدرسة المربي محمد أنيس محاميد ,أثنى على طاقم المربين وعلى المستشارة أمل عبد الحليم , المبادرة لمثل تلك الفعاليات التربوية الهادفة , والتي مررت تلك الورشات وأعدت لها , وعلى قسم التربية الاجتماعية والطواقم الأخرى , والتي تعمل بتناغم تام وانسجام فيما بينها , وثمن ذلك عاليا , ثم وجه شكرا خاصا لأولياء امور الطالبات , الذين لبوا الدعوة وحضروا الى المدرسة , ثم تفاعلوا تفاعلا ايجابيا مع ورشات العمل , لما فيها من مصلحة جمة لبناتهم, حيث عبر جمهور الأهل عن ارتياحهم الكبير , لتلك الفعاليات التي تمررها المدرسة , والتي تعود بالفائدة العظيمة على بناتهم, وشكر الطالبات كذلك على تفاعلهن بورشات العمل والفعاليات.