لقاء تربوي بثانَوِيَّة أبو حاطوم يافَة النَّاصِرَة
تاريخ النشر: 11/10/19 | 10:04بِأجواء بَهيجَة وَبِحُضور مُمَيَّز وَعَدَد كبير مِن أهالي الطُلَّاب، وَضِمن برنامِج العَمَل المدرَسِي وَمَد التَّواصُل وَمَد الجُّسور مع الأهالي، نظَّمَت مَدرَسَة ثانَوِيَّة يافَة النَّاصِرَة على اسم رَؤوف أبو حاطوم اجتِماعًا تربَوُيًّا هادِفًا وَفعالِيَّة لِنَبذ العُنف شارَكَ فيها أهالي الطُلَّاب وَمُعَلِّمي الصُّفوف وَالطُلَّاب وإدارَة المدرَسَة وَلجنَة أولِياء أُمور الطُلَّاب. وفي طابور الصَّباح قدَّمَت مجموعة مِن طُلَّاب المدرَسَة كَلِمات مُعَبِّرة وَمُؤَثِّرة تَحُث على العيش الكريم بِمَحَبَّة وَتسامُح واحترام وَتَقَبُّل الآخر وَالمُختَلِف، بعدَ ذلِكَ تَمَّ دُخول الطُلَّاب مع المُرَبّين إلى الصُّفوف وَتمرير فعالِيَّة خاصة بِموضوع نَبذ العُنف وَمُحارَبَته. كما وَتَخَلَّلَ هذا اليَوم يَوم تَعارُف وَلِقاء لأولِياء أُمور الطُلَّاب مِن طبَقَة الصُّفوف العاشِرة، وكانَ لافِتًا حُضور الأهل المُشَرِّف المُمَيَّز وَالكبير حيثُ غَصَّت قاعَة المدرَسَة بِالأهالي مِمَّا أثلَجَ صُدور الهيئَة التَّدريسِيَّة وإدارَتها.وَقَد رَحَّبَت مُديرَة المدرَسَة المُعَلِّمة كاملِة حَسَن أبو إسماعيل بِالأهالي وَبِلَجنَة أولِياء أُمور الطُلَّاب حيثُ هنَّأتهُم بِافتتاح السَّنَة الدِّراسِيَّة وَقامَت بِعرض وَشرح أهَم النِّقاط وَمُناقَشَة عِدَّة مواضيع هامَّة تَتَعَلَّق بِمصلَحَة طُلَّابنا، وَتمَّ طرح الأسئِلة والاسِتفسار.
ثُمَّ تلاها كَلِمَة رئيس لجنَة أولِياء أُمور الطُلَّاب فؤاد أبو سرية الَّذي شَرَحَ عن دور اللَّجنَة المُهِم في العَمَلِيَّة التَّربَوِيَّة وَأهَمِّيَة المُشارَكَة وَتَواصُل الأهل مع المَدرَسَة وَالتَّعاوُن وَالدَّعم وَالمُسانَدَة وَتشجيع وَحَث الطُلَّاب على طَلَب العِلم وَتَعلُّمه. وَبعدَ استراحة قصيرة قُدِّمَت فيها تضيِّيفات خفيفة، تَوَجَّه الأهل لِلِتَجَمُّع في ساحَة المَدرَسَة بِمُرافَقَة المُرَبّين وَالطُلَّاب وَكانَت بِانتظارِهِم مُفاجأة حيثُ حَصَلَ كُل طالِب على بالون وَقامَ بِإهدائه إلى ولي أمره وَبالون آخر يحتوي على عِبارة أو قيمَة مِن برنامِج القِيادَة ، وَبِجَو مِن الفَرَح وَالسَّعادَة وَالتَفاؤُل وَالأمَل قاموا بِتَطِّيير البالونات راجين مِن العلي القدير النَّجاح وَالفلاح لِفَلَذات أكبادِهِم.كَمَا وَتَوَجَّه كُل مُرَبّي مَع طُلَّابه وَأهاليهم إلى الصُّفوف لِلِتَحَدُّث عن سير العَمَلِيَّة التَّربَوِيَّة في المَدرَسَة وَقدَّموا لهم معلومات حول أوضاع أبنائِهِم وَاستفسارات عن التَخَصُّصات المُختَلِفَة وَوَضَّحوا لَهُم الأنظِمة وَالمعايير السُّلوكِيَّة المُتَّبِعة في المَدرَسَة وَكيفِيَّة التَّعامُل معها. في الخِتام تَقَدَّمَت مُديرَة المَدرَسَة بِالشُكرِ وَالعرفان لإدارَة المجلِس المَحَلي ولِلِمُرَبِّيات وَلِلِطاقم المُساعِد مِن المُعَلِّمون وَالمُعَلِّمات وَلِلِإدارَة وَلِلِهيئَّة التَّدريسِيَّة وَلِمُرَكِّزَة طبقة العواشِر المُعَلِّمَة حنان إحمود وَلِمُرَكِّزَة التَّربِيَّة الاجتِماعِيَّة المُعَلِّمَة نجوى سليمان وَلِمُرَكِّزَة التَّداخُل الاجتِماعي المُعَلِّمَة تغريد نخَّاش وَلِمسؤول الإعلام والاتِصال الأُستاذ وائِل عوَّاد وَلَجنَة أولِياء أُمور الطُلَّاب على جُهودِهِم وَالتّعاوُن وَالتَّنظيم وَالتَّنسيق الرَّائِع وَالأهالي الكِرام على تَلبِيَّة الدَّعوَة وَحُسن المُشارَكَة والالِتِزام والإصِغاء وَلِكُل مَن ساهَمَ في إنجاح هذا اليَوم.