المشتركة تبحث ووزارة التربية ظواهر العنف
تاريخ النشر: 16/10/19 | 6:51استمرارًا لتحركهم الواسع أمام الوزارات المختصة والمسؤولين لمعالجة انتشار العنف والجريمة في الوسط العربي، عقد نواب القائمة المشتركة اجتماعا مع مدير عام وزارة التربية والتعليم شموئيل أبوآب والدكتور عبد الله خطيب مدير المعارف العربيّة، وذلك بطلب من النائب منصور عباس رئيس طاقم القائمة المشتركة لمناهضة العنف والجريمة.وقد شارك في الاجتماع الذي عقد الثلاثاء في مجلس محلي كفرياسيف وبحضور رئيس المجلس شادي شويري، النواب: أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة والنائبان عن الحركة الاسلامية والقائمة المشتركة د. منصور عباس ووليد طه رئيس لجنة التربية والتعليم في القائمة المشتركة.
النائب منصور عباس افتتح الحديث مذكرا أن الداعي لهذا الاجتماع الخاص مع مدير عام الوزارة ومدير المعارف العربية هو الضرورة الملحة لتفعيل وإعطاء جرعات تربوية وقيمية لمعالجة ثقافة وسلوك العنف والجريمة من خلال برامج تربوية داخل المدارس ومن خلال الخطط التربوية اللامنهجية.
وقال النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة: تواصل القائمة المشتركة طرح قضية العنف والجريمة، إذا كان القضاء على قضية القتل مُلْقًى على عاتق الشرطة فإن العنف خاصة في المدارس والجيل الناشئ فنحن نستطيع المساهمة في الحلول وفي صياغة الرؤيا والمشاريع ولهذا التقينا بقيادة وزارة المعارف.
النائب وليد طه – رئيس لجنة التربية والتعليم في القائمة المشتركة قال: هناك فرق بين ظاهرة الإجرام والجريمة وبين مظاهر العنف. بالنسبة للجريمة والإجرام فإن المسؤولية كاملة تقع على عاتق الدولة وذراعها الشرطة في محاربة الظاهرة والقضاء عليها على اعتبار أن المواطن العربي لا يملك الأدوات لمحاربة الجريمة، أما فيما يتعلق بالعنف ومظاهره المتعددة اللفظية والنفسية والجسدية فإن مسؤولية هذا النوع من العنف تقع على عاتقنا كمجتمع عربي، ومن واجب وزارة المعارف تجنيد كل ما يلزم من موارد وبرامج لإدخالها في منهاج التعليم الصباحي والتعليم المكمل ” اللامنهجي”.
مدير عام الوزارة أكد على أهمية متابعة هذا الموضوع واستعرض الخطوات العملية في الوزارة للتصدي لآفة العنف والجريمة، ودعا النواب لجلسات عمل ومتابعة الموضوع خلال المرحلة القادمة لتقديم ما هو مطلوب في هذا الصدد.