فشة خلق مش اكثر- رانية مرجية
تاريخ النشر: 20/10/19 | 9:51 انا لا اخشى ابدا من نشر غسيلنا الأسود انا مع نشر الحقيقة كما هي فقد حان الأوان لترتدي لباسا أنظف
العنف لن يتوقف فالجهل سيد الموقف في تلك القرية التي تدعى جواريش الكل يعلم ان الكثير من النساء والفتيات هنالك يتعرضون لعنف جسدي كلامي وجنسي ومع هذا يفضلون الصمت والتستر على المجرمين وكأن كل شيء على ما يرام حتى الشرطة أحيانا تعطي تعليمات بمنع النشر والكل يعلم بعد انتهاء المظاهرة في الرملة التي نددت بالعنف وصلني هاتف وكانت برفقتي الفنانة التشكيلية والناشطة الاجتماعية الفلسطينية رنا بشارة لقد حاولوا قتل فلانة وهي ام لستة أطفال لقد ضربوها ثلاث ضربات بالة حادة على راسها هس الان في مشفى تل هشومر تتلقى العلاج.
اتصلت بالشرطة لاستفسر الامر وقالوا لا الخبر ليس صحيح اتصلت بعدة اشخاص من الجواريش من الحارة التي تسكن بها الام اكوا لي الخبر وبعثوا لي بصور لسيارة الإسعاف والشرطة لم افكر مرتين اتصلت بزميلي الصحفي حسن شعلان وطلبت منه ان يستفسر مع مشفى تال هشومر بعد ان مددته باسم الضحية وبعد دقائق اكد لي الخبر صحيح هنالك مصابة ولكنهم رفضوا ان يمدوني بأي معلومات ولكن طالما انها لمشفى تال هشومر أي ان هنالك خطورة هذا ما يقوله المنطق لو كانت الإصابة بسيطة لنقلوها لمشفى اساف هروفية واصلت لا اعرف ما حالتها هنالك من يقول من عائلتها انها تعدت حالة الخطر هنالك من يقول ان وضعها حرج ولكن هنالك تعتيم على الموضوع ترى لماذا .
للأسف الشديد هنالك العشرات من الحالات التي تتعرض يوميا لعنف ممنهج ولا احد يحرك ساكنا في الجواريش عشرات الفتيات والنساء متواجدات في الملاجئ عشرات فررن لخارج البلاد و13 قتلن بدم بار واحدة قتلت لأنها رفضت الزواج من ابن عمها تاجر المخدرات وأخرى لانها كانت شاهدة على جريمة وأخرى لأنها كانت تتعرض لاعتداء جنسي من أقرباء لها والقصص كثيرة والسؤال الى متى اين هي الجمعيات النسائية اين أعضاء الكنيست العرب اين الشيوخ ولجان الإصلاح سيبقى هذا السؤال في ذمة التاريخ.