اديب جهشان يستحق التكريم – بقلم رانية مرجية
تاريخ النشر: 21/10/19 | 10:01 من يتابع التاريخ الفني للفنان أديب جهشان يقف أمام انسان وفنان يعتبر أحد أهم أعمدة الفن المسرحي في البلاد.
نعم استاذنا اديب عمل على مدار 6 عقود كاملة حبا وطواعية لازدهار وتقدم مسرحنا العربي وخلق أجيال من الفنانين العرب فهو يعتبر عراب المسرح هنا فهو حافظ على ثقافتنا المسرحية الحرة والإنسانية من الدرجة الأولى وخلد اعمالنا من خلال مهرجانات عديدة ووضع بصمته على الخارطة المحلية والعالمية.
أديب درس الفن المسرحي أيام الحكم العسكري عام 1964ومعروف بنشاطه ودعمه للحركة المسرحية التي لا مثيل لها بالبلاد بعد أن انهى دراسته الفنية في بيت تسفي المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1967 من القرن الماضي أقام المسرح الناهض في حيفا وكان المدير الفني والمخرج والممثل لهذا المسرح الذي وضع أسس الحركة المسرحية في البلاد وعمل على انتاج اعمال للأطفال والكبار وبهذا فتح المجال لإثراء أولادنا في الأدب العربي والعالمي، عمل على تدريب وساعد على إقامة مسرح الجوال في سخنين الذي ما زال ناشطا حتى هذا اليوم.
وأحد أهم المشاريع في طريقه الفني إقامة مسرح السرايا في يافا الذي كان مديره الفني لمدة ثلاثة عشر عاما وقبل ستة سنوات أقام مسرح الحياة في الرملة ويعمل المدير الفني هناك مسرح السرايا في يافا ومسرح الحياة في الرملة له دور في إحياء الحركة الفنية في هذه المنطقة التي تعتبر منطقة منسية في محيطنا ومجتمعنا العربي.
وأخيرا معروف أن اديب درس الإخراج المسرحي في إحدى أهم أكاديميات الفنون المسرحية LAMda في لندن. لهذا ادعوا لتكريمه فمن مثل أديب عراب ومؤسس معظم المسارح في بلادنا وله فضل كبير في خلق جيل من الفنانين العرب.