إعلام ينظّم منافسات وخطابات علنيّة
تاريخ النشر: 22/10/19 | 13:06نُظّم يوم الخميس الماضي خطابات علنيّة ومنافسة خطابيّة لطلاب وطالبات المدارس في قاعة مدرسة بيت الحكمة في مدينة الناصرة، وذلك ضمن مشروع الخطابة والمناظرة لمركز إعلام. تأتي هذه المنافسة بعد أشهر من التدريبات والذي تموّله مؤسسة “هانس زايدل” الألمانية، إذ يعمل على بناء وتأهيل أجيال وفئات متنوّعة في الخطابة والمناظرة والقيادة. حيث شاركت فيه نُخبة نسائيّة متنوّعة تحوي حوالي 20 مشتركة من مختلف الفئات العمريّة، الانتماءات السياسيّة والحزبيّة، التيارات الفكريّة والعقائد والمناطق الجغرافيّة من الشمال إلى الجنوب، بهدف تعزيز قدراتهنّ وتمكينهنّ في المجالات المتعددة التي يتواجدن فيها وبالتحديد السلك التعليميّ والمدارِس. أمّا المرحلة الثانية من المشروع فقد كانت بنقل الآليات المٌتعلّمة والمعرفة المُكتسبة للطلّاب في المدارِس بهدف رفع الوعي في مجال المناظرة والخطابة، إذ تأتي هذه المنافسة كنتاج عمل المعلمات اللواتي تلقين الدورة ودربنّ طلابهنّ في مجال الخطابة وفنونها.
أما مواضيع الخطابات فقد تنوّعت وانقسمت بين قضايا مجتمعيّة محوريّة ومواضيع مهمّة وتحديات فرديّة مختلفة. إذ قدّم المتنافسين خطابات علنيّة مميّزة، تطرح وتعالج قضايا مهمّة بأساليب استثنائية ومُبتكرة، اكتسبت وصُقلت على يد مُدربّين مُتمرّسين في المجال خلال الدورة التدريبيّة التي شارك فيها المتنافسين. بدورها قيّمت لجنة الحكمة المكوّنة من الكاتبة جميلة شحادة، الصحفي وائل عوّاد ومديرة مركز إعلام خلود مصالحة، خطابات الطلاب المشاركين وفق معايير مهنيّة وموضوعيّة.
وقد أجريت منافستين خلال الحدث، للمرحلة الإعداديّة وللمرحلة الثانويّة كل على حدى. وقد فازت عن المرحلة الإعداديّة الطالبة حلا أبو ريّا بالمرتبة الأولى، الطالبة ريما قعدان في المرتبة الثانية والطلاب خليل خليليّة، لونا شقحة وهيا خميس في المرتبة الثالثة. أمّا عن فئة المرحلة الثانوية فقد حصد المرتبة الأولى الطالب عدي حجازي، ونالت المرتبة الثانية الطالبة عدن زيدان، أمّا المرتبة الثالثة فكانت من نصيب الطالب محمد بهيج حبيب الله. وقد تلقّى الطلاب تقديرًا من مركز إعلام على تفوّقهم.
يذكر أنّ المشروع يعمل على تنمية وبلورة ثلاثة استراتيجيات مهمة، ألا وهي القيادة، الخطابة والمناظرة. كما ويهدف إلى المساهمة في صقل وتأهيل نساء ومعلّمات رائدات، يملكن مؤهلات القيادة ويتقن فنون الخطابة والمناظرة ويتعرفن على آليات عملها. بالإضافة إلى تنمية قدرة التفكير الجماعي والمسؤوليّة الاجتماعيّة، والقدرة على إيصال أفكار ورسائل سامية تنهض بالمجتمع.