لقاء تربوي بمدرسة السنديانة بوادي عارة
تاريخ النشر: 25/10/19 | 7:51استضافت مدرسة السنديانة في غفعات حبيبة البروفسور العالمي أشرف إبريق في لقاء مميز له مع طاقم العلوم وطلاب المدرسة من القسم الثانوي من الصفوف التاسعة حتّى الثاني عشر. تلى الجولة جلسة تعارف ومرافقة لطاقم العلوم وذلك بداية لمشروع “عزيز/ة السنديانة وهو مبادرة جديدة لإستضافة أعزّاء السنديانة من كوادر مجتمعنا المتميّزين أكاديميًّا وعلميًّا ومهنيّا وثقافيّا.بدايةً بمرافقة أعلام مجتمعنا في كل المواضيع العلميّة والأدبيّة لمرافقة الطواقم المختلفة. وباستضافتهم للإلتقاء بالطلاب كجزء من مشروع كشفهم ولقائهم مع شخصيّات قياديّة ومتميّزة ومتخصصة في مجالات متعددة ضمن الخطة لتجسيد الركائز الأساسية للسنديانة، القيادة، الهويّة والثقافة والتميّز الإجتماعي والأكاديمي.وذلك إلهامًا وتحفيزا لهم وكشفهم على الطاقات والقدرات فينا كمجتمع عربي قادر على الوصول بعيدًا بشتّى المجالات. وكانت البداية الخميس مع البروفسور أشرف إبريق، العالم الكيميائي. لمرافقة طاقم العلوم وليكون أوّل عزيز للسنديانة طلابًا وطاقمًا وأهلًا.قامت بعرافة اليوم الطالبة الرائعة من تخصّص الكيمياء راية كبها ، حيث قدّمت البروفسور بريق وتحدّثت عن سيرته الذاتيّة الغنّية ودعت مديرة المدرسة المربيّة أنديرة بيادسة للترحيب به.ومن ثم قام إبريق إبن قرية أبو سنان وسكّان مدينة حيفا حاليًّا، البروفسور في معمل الأبحاث في المعهد التطبيقي التخنيون، الحاصل على الكثير من الجوائز المحلية والعالمية عن أبحاثه، بالحديث عن تجربته الشخصية والصعاب التي تحدّاها حتى وصل الى مكانته الحالية ضمن محاضرته الأولى بعنوان:قصّة شخصيه بعنوان: عوامل النجاح وفق تجربتي.وقال: ” أهم الأمور التي تعلتمها هو ان المعاملة الإنسانية الجيّدة هو أفضل الطرق للنجاح.”
ومن ثم انتقل للمحاضرة العلميّة: “بُنيتنا الكيميائية: صحة، أمراض وعلاج.”بدء بالحديث عن جزيء الاوكسيتوسن الهورمون المسؤول عن علاقتنا العاطفيه وعلاقة الأم بمولودها. من ثم انتقل للحديث عن مبنى ودور البروتينات في خلايا الإنسان وعن دورها في الأمراض المختلفه وطرق علاجها. على سبيل المثال: تطرق المحاضر الى أسباب مرض السكري وعلاقة بروتين الانسولين في هذا المرض وعلاجه.اختتم اللقاء بأسئلة من الطلاب والمعلمين وبلقاء مع جزء من الأهالي الذين اهتمّوا وشاركوا هذا اللقاء الغني.وتكريم السيّد بريق ومنحه لقب عزيز السنديانة وافتتاح كتّاب الزوّار بكلمة منه موجهّة للسنديانة.بعد اللقاء قام كل معلّم مع الصف بتلخيص ومنح فرصة للطلاب بكتابة تغدية راجعة عن اللقاء في الحصّة التّي تلت المحاضرة. حيث عبرّوا عن فخرهم وانفعالهم ورفع الدافعيّة لديهم بأنهّم قادرون على الوصول.كل الشكر للبروفسور بريق على تلبية الدعوة، الإيمان بفكرة السنديانة وعملها ووضع خطّة اوليّة للتعاون والمرافقة في العلوم عامّة وفي الكيمياء خاصّة.وللسيّد المحامي علي حيدر على المرافقة الدائمة.وللمستشارة نورة أبو حسين على المُبادرة لليوم وتنظيمه.