“بلدنا” تختتم أنشطة “تواصل فلسطينيّ”
تاريخ النشر: 31/10/19 | 11:33اختتمت جمعية الشباب العرب-بلدنا ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية وبالتعاون مع هيئة خدمات الأصدقاء الأميركية- الكويكرز، السنة الثالثة من دورة مشروع “تواصلوا” الأولى الممتدة على مدار ثلاث سنوات. شمل المشروع الذي استهدف على مدار سنواته الثلاث نحو 3000 شاب/ة من قرى ومدن الداخل الفلسطيني والضفة الغربية والقدس، سلسلة من الجولات والورش الثقافية التي هدفت الى تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية الجامعة بين شريحة الشباب ومحاربة واقع الشرذمة الذي يعيشه الفلسطينيون وما يولده ذلك على المستوى السياسي والاجتماعي. شارك في المشروع نحو 80 مجموعة شبابية بواقع 3000 مشارك/ة من طلاب الثانويات والجامعات من كافة محافظات الضفة الغربية والقدس والجليل والمثلث والنقب. تخللت المشاركة 80 ورشة تثقيفية تناولت تعريف الهوية والأفكار النمطية السائدة، هذا اضافة الى 80 زيارة وجولة في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس والمدن الفلسطينية في الداخل ، والتي قد قام خلالها المشاركون بجسر هوة المعلومات المتوفرة لديهم حول حياة الفلسطينيين في مناطق التجمع الفلسطيني الأخرى، سواء من خلال الورش الحوارية او الجولات الميدانية.
تقول الطالبة ليان من الناصرة حول مشاركتها في المشروع: بالبداية ما كنت اعرف شي عن الناس بالضفة، كنت اعرف بس اشياء بقدر اشوفها اذا رحنا نعمل مشتريات هناك، بس وقتها ما كنت احتك بالناس، كان بس مشوار، وللصراحة كانت عندي ملان معلومات مش صحيحة، مكنتش اهتم افكر فيها ولا تخطر على بالي. بس شاركت بمشروع تواصلوا صرت اعرف الناس، وافهم اكثر عن حياتهن، وصرت مستغربة ليش بس لاسه صارتلي هاي الفرصة. مشروع تواصلوا ضفلي كثير…يقول الطالب محمد من مدينة نابلس حول مشاركته بالمشروع: ولا مرة كان عندي اصدقاء من الداخل، اصلا كنا نسميهن ” عرب اسرائيل ” وفهمت منهم باللقاءات ليش ما بحبوا هاي التسمية. كنت افكر حياة الناس بالداخل مختلفة، واليوم صرت اعرف كثير معلومات مكنتش اعرف قبل، وكثير اشياء مشتركة بشتغل الاحتلال على اننا ما نعرفها عن بعض. أكيد بعد عندي كثير اسئلة ونقاشات، بس عالأقل غيرت جزء من الأفكار الي كانت عندي بالأول. يذكر ان الدورة الثانية للمشروع والتي ستمتد على مدار ثلاث سنوات، ستنطلق بداية كانون ثاني 2020 ، لتضم ورش وجولات ومخيمات صيفية في القرى والمدن الفلسطينية المختلفة على امتداد فلسطين