كُنتَ ولا زلتَ!!
تاريخ النشر: 03/10/11 | 12:08في المقعدِ الأول
بالحُلم الذي زارني تلكَ اللَيلة
كانَ هوَ
فَسألتهُ: أيا عبقَ السَحر
وحدي كنتُ أسير
بطريقٍ يابسِ المصير
لمَ لَم أركَ سابقاً
فقالَ: أراقبكِ منذُ طفولة نهدكِ
وأنت تَتخذينَ حبركِ مُسَكناً
لوَجعٍ إفترسَ رعشةَ النهار
وأنتِ تَحترفينَ غزلِ الأنوثة
بأوتارٍ خطتها رسائلكِ المُترقرقة
قلتُ: إنتظرتكَ
حينَ غردَ الندى
على إيقاعِ الفجر
حينَ أمطر الليل
على وِسادةَ ذاتي
حمم الشوق
ألتي ترفضُ أن تُشرق بدونك!!
قالَ: ها أنا ولا أحداً سواي
منذُ الان
سَيولدُ الوقتُ الجَميل
لابساً عقداً منَ الياسمين
المنثورِ على عفويةِ الأرض
أنا وأنتِ
لا ثالثَ بَيننا
لا أحلمُ بهذه
ولا أرغبُ بتلك!!
بِنا نغسل وجهَ السَماء
ونرسمُ إبتسامةً على شفاهِ القمر
ونتخذَ نفس المقعَد
في الواقع
الذي سَنبنيهِ سوياً
على أرض قصائدنا الخَضراء
غاليتي أنت ترتعش حروفك الملهمة في وضَح النهار , أمام عيون الشمس المشرقة شاعرتي الفاضلة ياقوتة المشاعر والأحساس لقد إستودعت فيكِ الكلمات ملجأَ وبحورا
اّنستي رونقك يأسر القلوب يحركُ المشاعر والكيان
حياك الباري شاعرتي المتالقة.وجمل ايامك بالعطاء الخالد والشعر الاصيل.
قصائدك بركان مشاعر تفجر في سماء القلوب..سحر جميل خربط العواطف..ومشروب
غزلي اسكر العقول بعطر الرياحين..
لقد انتظرت بلهفة الصابرين ابيات شعرك..وجلست خلف الربيع اختلس زهرك..
كنت حلم لذيذ المذاق..تكحل رمان الانوثة..زين رسمك بالذهب والمرجان..والبدر
ونجوم السماء…
بالخيال جميلة..وفي واقع القصيدة اجمل..بالحلم حورية الجنان..وفي القصيدة زهرة من
الياسمين..خضراء ربيعية البسمة..
عزيزتي شاعرة الوادي قصيدتك انشودة رائعة متميزة ومن اجمل واحلى قصائدك.
لك مني اسمى واجمل التبريكات..اتمنى لك دوام التالق..
حلقي بسماء المجد والعظمة الخلاقة نحو الحياة العريضة المكللة بالعطاء الخالد..
ابحري بمراكب الشعر..انت الشراع الجميل ..وانت القبطان الماهر..
شو يا العالم هذا مدبح وله غزل
غاليتي
سأردد وأقول مراراً وتكراراً بأنكِ صدقتِ حينَ ذكرتِ بأنك ” أنثى لستِ كباقي النساء”
أنيقة, جذابة, ساحرة, مثقفة, ماذا بعد…
هنيئاً لكل من عرفك
هنيئاً لاهلك
هنيئاً للقلم المتراقص بينِ أصابعك
ومن قال انك كباقي النساء من المؤكد انك مميزه وشعرك مميز سبق وقلت ان شعرك له وقع خاص وميزاته الخاصه ” احييك يا شاعرة الوادي
غاليتي وصديقة عمري صفاء.. أشكركِ من الأعماق
العالم.. كلماتك عذبة تبعثُ أملاً لحروفي
لمن يعجبهُ تألقي.. باقاتُ شكرٍ مفعمة بالحنين والرقة
قاسم محاميد.. كلما كتبتَ لي أكثر إزداد تمسكي بقلمي تحياتي لكَ
حين رأيتك رأيت الجمال والعذوبة
الرقة والنعومة
الحب والحنان
انت نعمَ الانسان
لطالما حلمت بلقياك
وها هو حلمي يتحقق
سيكون اللقاء عما قريب
[…] تحليل القصيدة ، فإنني أقوم بكتابة ذاتي فيها ، فهي تقول: وحدي كنتُ أسير بطريقٍ يابسِ المصير لمَ لَم أركَ سابقاً فقالَ: أراقبكِ […]
اعلم باني لا اجيد اللغة التي يجب من خلالها ان اعبر عن مدى اعجابي واندهاشي من هذا النص المميز هذه المشاعر الجياشه وتلك المعاني المزهره وذالك المسك النابع الفواح من حروف وكلمات ثقلت على نهر شوق صادق يجري بقوة عظيمة لملاقات البحر الذي لا حدود لحبه وصفائه وحنينه وهو الذي ينبع نسمات كلها دواء وشفاء لكل عليل وسقيم
شاعرة الوادي انا اؤمن بانك وفكرك سيفوق ذالك البحر بعطائه ومشاعره انت شاعرة مميزه سيشتاق جرير وشوقي وقباني وما قبلهم للحياة فقط ليسمعوك ويتغذون من شعرك الوردي النابض هنيئا وقدما الى الامام
واعذريني على عقم وصفي لشعرك ولكن اقبليها من
الكبهاوي محمد مدلج
الأخ والصديق محمد..
كلماتك تعدت حدود الروعة والتألق
وزادت من تقدمي بالكتابة تارة ومن تألقي تارة أخرى
دمت بخير وسلام
تحياتي لك