كيف تتحقّق الصحّة النفسيّة والبدنيّة للمسنّين؟
تاريخ النشر: 08/11/19 | 16:45في مطلع هذا الأسبوع شاركت في اليوم الدراسيّ الهامّ بعنوان: “الصحّة النفسيّة في جيل الشيخوخة” الذي عُقد في قاعة المؤتمرات لمركز أبحاث وتطوير المثلث في بلدتنا العامرة كفر قرع، وقد قُدّمتْ في هذا اليوم محاضرات قيّمة حول الصحّة النفسيّة والبدنيّة للمسنّين وحقوقهم، والتحديّات التي تواجههم وتواجه أفراد العائلة الذين يتعاملون معهم.
كان اللافت للنظر ما ذكر عن معاناة المسنّين المتمثّلة في الكآبة والوحدة والقلق، والتوصيات التي يمكنها تخفيف تلك المعاناة.
بودّي أن أورد بعض الاقتراحات التي يجدر بالمسنّين اكتسابها قبل وصولهم لمرحلة الشيخوخة،
فإذا أصبحت كعادات متأصّلة لديهم، فإنّ ذلك قد ينتشلهم من براثن الكآبة والوحدة والقلق.
فما أحوج الإنسان – كلّ إنسان – إلى تذويت وتبنّي عادات وأنماط سلوك مستحبّة؛
أذكر منها:
– ممارسة نوع من الرياضة بصورة دائمة كالمشي او السباحة أو…
– ممارسة المطالعة الذاتيّة الدائمة في مجالات تهمّ المسنّين.
– القيام بالسفر والرحلات داخل البلاد وخارجها للترويح والإثراء.
– ممارسة بعض الهوايات والألعاب المحبّبة لديهم.
– إمكانيّة تعلّم أشياء جديدة مفيدة وتشبع حبّ المعرفة والاستطلاع.
– مواصلة العمل الجزئيّ في مجالات تعتمد على تجاربهم وخبرتهم.
– مواصلة الاستماع للموسيقى والأغاني التي تجذبهم.
– التواصل مع الأصدقاء القدامى أو الأصدقاء الجدد!
– تخصيص بعض الوقت لنباتات البيت ولمزروعات حديقة الدار!
– المساهمة في أعمال الخير والتطوّع محلّيًّا وقطريًّا!
– تقديم العون والمشورة للأبناء والأحفاد قدر المستطاع!
– الاهتمام الإيجابيّ الفعّال بالأوضاع السياسيّة المحلّية والقطريّة والعالميّة!
د. محمود ابو فنة