أكبر المعتقلين سنًا يواجه الموت في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 10/11/19 | 9:04بقلم : سري القدوة
ان الشعب الفلسطيني والمعتقلين في سجون الاحتلال يكرمون الاسير المناضل اللواء فؤاد حجازي الشوبكي اكبر المعتقلين الفلسطينيين سنا والبالغ من العمر 81 عاما ومازال يواجه الموت في سجون الاحتلال العسكري الاسرائيلي والذي يحتاج لعناية طبية ورعاية خاصة حيث ترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومدرية السجون العامة والمخابرات الاسرائيلية اطلاق سراحه وتحتجزه بظروف انسانية صعبة وقاسية ويحرم من الزيارات الخاصة وترفض بقاءه بالمستشفي لتلقي العلاج وتعيده من مستشفى «برزلاي» إلى سجن النقب.
إن الاسير الشوبكي كان يشتكي منذ مدة طويلة بألم في عينيه وطالب مرارا بإجراء عملية إلا أن إدارة معتقلات الاحتلال كانت تماطل في إجرائها له وتقديم العلاج اللازم وأخيرا سمحت له بإجراء العملية للكنها اعادته الى الزنازين في ظروف قاسية ولا انسانية وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي اختطفت الاسير الشوبكي من سجن اريحا بعد ان اقتحمت السجن عام 2006 وقامت باعتقاله وحكمت عليه بالسجن لمدة 20 عامًا ويعاني الاسير الشوبكي من أمراض في المعدة وتعرض للإهمال الطبي المتعمد كغيره من المعتقلين .
ان الوضع الصحي للأسير الشوبكي قد تدهور وبدأ يعاني من سعال شديد ولم يتلق العلاج اللازم وانه تم عمل تحليل وفحوصات للدم لم تكشف عن نتائجها مصلحة السجون الاسرائيلية بعد ولم يتم اعطائه العلاج اللازم لوقف معاناته وتدهور وضعه الصحي وقد سبق ان تم نقله عدة مرات الى المستشفى بشكل عاجل لتدهور حالته الصحية ( وسابقا تم الاعلان عن اصابته بمرض السرطان ) وناشدت عائلة الاسير الشوبكي القيادة الفلسطينية وجميع مؤسسات حقوق الانسان وكل من له ضمير حي في العالم الحر لإنقاذ حياته .
وكانت محكمة «عوفر» العسكرية قررت في أيلول/ سبتمبرعام 2015 خصم 3 سنوات من حكم الشوبكي لتصبح 17 عاما بعد تقديم أكثر من طلب استئناف نتيجة وضعه الصحي الصعب كما عقدت له جلسة في شهر أيار/ مايو العام الماضي للنظر في الحكم الصادر بحقه وتم تأجيلها لوقت غير محدد .
أننا نحي صمود الأسير الشوبكي ونثمن عاليا معاناته وتحديه للمحتل والسجان وصموده بسجون الاحتلال رافضا الخنوع او الإذلال ومتحديا عنجهية المحتل ومتمسكا بروح الفداء والتضحية وروح الثورة والكفاح ونحي من يساهم في العمل علي دعم أسرانا البواسل في سجون الاحتلال وكل من يساهم في دعم انتفاضة الأسرى ( انتفاضة تحرير الأسرى ) من سجون الاحتلال وحمايتهم وليكن العام 2020 هو عاما لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي والعمل على إقامة أوسع فعاليات تضامنية علي مستوي العالم اجمع متضامنين مع اسري الحرية ومتمسكين بحقوق الشعب الفلسطيني وليكن صوت الأسير الفلسطيني هو صوت الشعب الفلسطيني الحر الذي يتطلع الي الحرية والمساواة والحياة الكريمة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة . ان الفصائل الفلسطينية مطالبة بتبني قضية الأسرى والعمل اكثر على تجنيد كل الإمكانيات وإعلان الاعتصام الدائم حتى يتم تحرير الأسرى من سجون الاحتلال والتضامن مع كافة الاسرى وخاصة الاسير المناضل الشوبكي اكبر المعتقلين سنا الذي يواجه الموت في سجون الاحتلال وحان الوقت للعمل والتضحية من اجل حرية الاسرى فنريد الاسرى احرارا لا نريدهم جثامين شهداء فالشعب الفلسطيني ومعه كل الأحرار والشرفاء في العالم مطالبين بالتحرك الفوري والعاجل والسريع لإنقاذ حياه الأسرى ووضع حد لمعاناتهم في سجون الاحتلال.