الطلاب يركبون الأمواج بثانوية المريج في نحف

البحر وأمواجه، ميدان تعلّم وتطور، تشقّ عبابه روح شباب ثانوية المريج، المتوثبة جرأة وحماسة، تقذف نفسها مطواعة مرنة، لتشكّل ذاتها من جديد، لتكون الذات المستكشفة والمحبة للتميّز والأنفراد، فيعتلي أصحابها أمواج البحر محبة لكلّ ما هو جديد ومتنوع.تفتح إدارة ثانوية لطلابها، طرقات السير والخطوات الواثقة أرضًا وبحرًا، ليغادروا في كلّ يوم أحد الى شواطئ مدينة حيفا ، تلامس أقدامهم رمالها وتركب أمواجها، في دورة إستثنائية تعلمهم تحدي الصعاب والتعامل معها بأروع الطرق وأكثرها إبداعًا، وتنمي فيهم، ثقتهم بأنفسهم وحسّ التعاون فيما بينهم.يرافق سير الدورة وطلابها بكل التفاصيل والترتيبات، الأستاذ إياد عرابي بمسؤولية المربي وتفاني المعلم والأب الفاضل.