معارض لخريجات بيت بيرل بجاليري أم الفحم
تاريخ النشر: 19/11/19 | 17:13ألاء هيثم، عائشة عرار، سُهى فروجه وحنين حصادية، أربع فنّانات أنهين دراستهن في السنوات الأخيرة في كلية الفنّون “همدراشا” في بيت بيرل، وأقمنّ مؤخرًا معارض فنيّة متميّزة في جاليري أم الفحم طرحنّ خلالها قضايا المرأة والوطن بحسب رؤيتهنّ وتجربتهنّ وصوتهنّ الداخلي.وقد نظّم المعرض بمبادرة منتدى الخريجات العربيات في كلية الفنون في بيت بيرل “همدراشا”، بالتعاون مع جاليري الفنون أم الفحم. ومن الجدير بالذكر أنّ منتدى الخريجات أقيم منذ عدّة شهور وهو يضم العشرات من الخريجات العربيّات ويهدف إلى إنشاء إطار يتيح للخريجات استمرار التواصل فيما بينهنّ والتواصل كذلك مع الكليّة وتلقي الدعم بعد إنهاء الدارسة في مشوارهن كفنّانات ومعلمات فنون.
تتناول الاء هيثم في أعمالها الفنيّة أسئلة الهوّية الفلسطينية والسرد الفلسطيني والواقع السياسي، مع توجيه النقد للأنظمة الحاكمة. وهي تصيغ عالم خاص بها، يقوم على إعادة تركيب الرموز الفلسطينية والإسرائيلية، تخلطها بعناصر عائلية تغرّر بالمتلقين عن قصد، بغية التملص من معاناة موضعته على الملأ.ومن ناحيتها ترسم عائشة عرار عالمًا حالمًا يعج بالابتكارات، وفيه أجزاء جسد، كلمات وتشابيه تتناثر وتترابط على الصفحة. في أعمال الفيديو والأداء تستخدم صوتها وحضورها المادي كي ترسم عوالم مثيرة من الكوابيس تستحضر من خلالها تقاليد تتعلق بالعنف واضطهاد النساء. وترسم سهى فروجه بدورها مشهدًا وفي مركزه امرأة ترتدي فستانًا أنيقًا. انشغالاها المركزي هو صراعات المرأة العربية. المشاهد المختلفة والمسلية احيانًا تطرح قضايا الدين، والتقاليد والحياة اليومية.أمّا حنين حصادية فتصوّر شاطئ الطنطورة حيث عاشت مع أسرتها قبل 1948. مسألة الانتماء للشاطئ، البحر والأسماك والتهجير تسود في الصور، التي توجه نظرة رقيقة تركّز على تجربة صيادي السمك من أفراد عائلتها.