تعذيب الجزائريين لدى المحتل الفرنسي عقيدة – معمر حبار
تاريخ النشر: 23/11/19 | 14:10اشتريت من المعرض الدولي للكتاب لهذا العام مجموعة من الكتب لي ولأبنائي وهذا أوّل كتاب أنهي قراءته وأضع بعض أجزائه بين يدي القارئ الناقد:
FLORENCE Baugé « Algérie, de la gu erre à la mémoire », CHIHAB EDITIONS, Alger, Algérie, 2008, et Cygne, France, 2008 CONTIENT 168 Pages.
ضمّ الكتاب مجموعة مقالات وشهادات المجرمين الجلاّدين السّفاحين حول الثورة الجزائرية والتعذيب الذي سلّط على الجزائريين والجزائريات والعلاقات الجزائرية الفرنسية ضمن هذا الجو السّائد.
يحتوي الكتاب على مجموعة حوارات مع جلاّدين سفاحين مجرمين برتبة جنرال من أمثال ماصو و أوساريس و بيجار لم ينكروا التعذيب وأقرّوه ووضعوا له بدل العذر أعذارا وهم في أرذل العمر غير نادمين ولا آسفين.
أوّلا شهادة الجندي الفرنسي المحتل: سيعتمد صاحب الأسطر على نقل بعض مشاهد صناعة التعذيب في عهد الثورة الجزائرية المسلّط على الجزائريين وبشهادة المجرمين الجلاّدين الفرنسيين القائمين على التعذيب حينها ومنها الجندي الفرنسي المحتل المجرم الذي يروي تعذيبه للجزائريين وهو الذي قضى 23 شهرا بالجزائر كعسكري سنة 1958 واعترف بجرائمه وجرائم الجلاّدين السّفاحين الفرنسيين ضدّ الجزائريين سنة 2000 فقال:
1. حين نكثر من شرب الخمر نراهن بعضنا في من يقتل سجينا جزائريا من أجل صندوق زجاجات الخمر. ويراهن البعض للنزول إلى القرية المجاورة ويقطع أذن جزائري ويحضرها لنا وهو ما تمّ فعلا. والآخر تعوّد للنزهة خارج المعسكر لاغتصاب الجزائريات. وكلّ فرحنا وتسليتنا تتمّ بقتل الجزائريين واغتصاب الجزائريات. وتعذيب الجزائريين واغتصابهم وإهانتهم من اليوميات العادية جدّا. وتعذيب الجزائريين بالنسبة لنا من التسلية وتمرير الوقت.
2. يتعامل الأقدام السوداء مع الجزائري على أنّه حذاء.
3. ننزل للقرية ونلعب لعبة macho فنصفع الأب أمام زوجته وأبنائه وفي بيته. وأجبرنا الجزائريين على المشي على أربع وانهلنا عليهم ضربا ونحن نضحك ونقهقه ونسخر منهم.
4. لم يعاقبنا أحد ونفعل هذا دون حدّ ولا توقف.
ثانيا: شهادة فرنسي آخر عن صناعة التعذيب:
1. ارتفعت نسبة اغتصاب الجزائريات بشكل كبير في السنوات الأخيرة من الثورة الجزائرية وبعد خط شال.
2. شملت الاغتصابات المدن والقرى معا. وهناك الاغتصاب الفردي والاغتصاب الجماعي. وتغتصب الجزائرية لاتّهامها بتهمة وهناك من تغتصب للنشوة. هناك من تغتصب لأيام وهناك من تغتصب للحظة.
3. هناك من تتعرّض للاغتصاب من طرف الحركى الجزائريين الحاقدين على إخوانهم وهناك من تغتصب من طرف الفرنسي الجلاّد السّفاح المجرم.
4. يستعمل المحتلون المجرمون السّفاحون عمليات التمشيط للاستيلاء على الجزائريات والقضاء معهن ليلة أو ليلتين أو ثلاث أو أربع ولا علاقة للتمشيط بالبحث عن المجاهدين.
5. تغتصب المرأة الجزائرية التي تتعرّض للتعذيب عبر إدخال قارورة في رحمها ثم يأذن القائد الفرنسي المجرم المشرف على التعذيب لجنوده المجرمين باغتصابها جماعات جماعات.
6. يطلب القائد الفرنسي المجرم من جنوده المجرمين باغتصاب الجزائريات حين ينزلون بقرية وبأمر منه وبحماية منه.
7. كلّما نزلت القوات الفرنسية المجرمة المحتلة لقرية كان أوّل عمل تقوم به هو الاستيلاء على جزائريات لقضاء اللّيالي التي يقضونها في القرية.
8. الفرنسي المحتل المجرم يرى في الجزائري – وبشهادة الفرنسي – أنّه أقلّ من الإنسان والمرأة الجزائرية في نظره أقلّ من الكلاب – هكذا بالحرف الواحد أنقلها -.