إحياء يوم مناهضة العنف ضد النساء بالكنيست
تاريخ النشر: 25/11/19 | 18:27“استر اهرونوفيتش، ماريا تال، ميخال سيلاع، امينة فرحات ياسين، زينب محاميد، نجلاء العموري، فيفيان كيمينيسكي، ديانا أبو قطيفان، سوزان وتد، سوار قبلاوي، ليلي فرج، فرحيا سروسي، وضحية أخرى لم يتم نشر اسمها حتى الآن، هؤلاء هن النساء اللواتي سُلبنَ حقّهن في الحياة هذا العام، لأجلهن نقف دقيقة حداد صامتة”، هكذا افتتحت النائبة عايدة توما- سليمان (الجبهة، القائمة المشتركة) الاجتماع السنوي الذي بادرت له في الكنيست بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.وقامت النائبة توما سليمان بالشراكة مع عضوات كنيست بالمبادرة لعقد هذا الاجتماع السنوي واليوم الخاص في الكنيست بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء خاصةً وأنه لا توجد لجنة لمكانة المرأة في هذه الفترة. وشارك في المؤتمر عشرات عضوات وأعضاء كنيست من جميع الأحزاب، مجموعات من النساء ممثلات عن الجمعيات النسوية الفاعلة، نساء ضحايا للعنف، ومندوبين عن وزارة المعارف، القضاء، الشرطة، العمل، والرفاه الاجتماعي.وفي كلمتها الافتتاحية قالت توما – سليمان:” في العام الماضي نظمت موجة احتجاجية ضخمة عقب مقتل٢٣ امرأة، واليوم عند الساعة العاشرة سيوقف النساء عملهن لمدة ١٣ دقيقة ويخرجن لإسماع صوتهن والتضامن مع النساء اللواتي قتلن خلال هذا العام. ولكن أيضًا من المهم التضامن مع النساء اللواتي قمن صباح هذا اليوم وهن يشعرن بالتهديد والخطر على حياتهن ويعانين من دائرة العنف الموجودات بداخلها وغير قادرات على الخروج منها”.
وبعد ذلك تطرقت توما – سليمان لاقتراح قانون جهاز التعقب الالكتروني الهادف لردع المجرمين الذي طرحته في الكنيست ال ٢٠ والذي تم التصويت عليه بالقراءة التمهيدية وبعد ذلك طلبت الحكومة ربط تشريعه حتى تحضير البنية التحتية واقتراح قانون حكومي وتخصيص الميزانيات اللازمة له، وحتى الآن لم يتم التعامل مع الموضوع بالجدية اللازمة ولم يحصل أي تقدم يذكر.وقامت عضوات كنيست أخريات باستعراض قوانين سوف يعملن على إقرارها في الكنيست القادمة، وأكدت توما سليمان أن الهدف من هذا الاستعراض للقوانين للتأكيد على أننا، عضوات الكنيست، مستمرات في القيام بدورنا في سن قوانين تحمي النساء من العنف وتعاتب مرتكبيه.كما قام العديد من النساء ضحايا العنف بالإدلاء بشهاداتهن والتطرق لظروف الحياة القاسية التي يعشنها داخل دائرة العنف التي لا يستطعن الخروج منها في ظل تخاذل، اهمال، وتنصل الشرطة من مسؤولياتها في حماية هؤلاء النساء وفي محاولة منع الجريمة القادمة.وتم في الجزء الثاني عرض فيلم قصير بعنوان “مكان آمن” والذي يعرض حياة النساء في ثلاثة ملاجئ مختلفة دخلوها هروبًا من الواقع المرير الذي يسيطر على كل جوانب حياتهن ولا يجدن مأوى آخر لهن.