عصابة واشنطن : لم يبقى لدى الإدارة الفاشية الامريكية الا اعلان شرعية إبادة الشعب الفلسطيني!؟
تاريخ النشر: 27/11/19 | 8:44د.شكري الهزَّيل
ارتدي قناعك او اقلعه فلم تعد تفرق لا الكلمات ولا التلميحات ولا الادانات ولا التوبيخات ولا القوانين ولا التشريعات,فالامر صار مختلفا وصريحا عما قبل لانهم يريدون افتراس الفلسطيني حيا ام ميتا وجغرافيا و ديموغرافيا وانسانيا وتاريخيا فهو لا وجود له لا في قاموس الفاشية الصهيونية ولا في قوانين الغابة العالمية ولا في ملفات الفاشية االلاهوتية الصهيونية الامريكية اللتي لا ترى في الفلسطيني سوا عائق ومعوق امام المشروع الاستيطاني الصهيوني الذي يحتل كامل فلسطين منذ عام1948 ويعيث فيها استيطانا وظلما ودمارا وقتلا بدعم من عصابة واشنطن وجلها من اللاهوتيون الصهاينة الحاقدون على كل ماهو عربي وما هو مسلم وماهو فلسطيني لا بل الانكى ان معظم منتسبي عصابة واشنطن التي تحكم أمريكا هم من منتسبي الجمعيات الصهيونية الامريكية الداعمة للاستيطان الصهيوني في فلسطين من جهه والداعمة لهضم حقوق الشعب الفلسيطيني وطنا ومهجرا من جهة ثانية وبالتالي حقيقة الامر هو ان قاطني البيت الأسود في واشنطن عبارة عن عصابة فاشية استولت على الحكم في أمريكا بهدف دعم الكيان الصهيوني في فلسطين على حساب هضم كامل الحقوق الفلسطينية…العصابة الصهيولاهوتية في واشنطن اللذي يراسها ترمب والمتشكلة من بومبيو وكوشنر وفريدمان وغرينبلات وغيرهم وصلوا الى الحكم بهدف دعم المشروع الصهيوني في فلسطين ومحو وجود حقوق الشعب الفلسطيني لابل انهم على استعداد للإعلان عن شرعية إبادة الشعب الفلسطيني وطردة من كامل فلسطين وهذة العصابة لا تجد حرجا حتى في تدمير كامل القرارات والمبادرات الأممية التي هي أصلا صياغة أمريكية وغربية ولا تلبي الحد الأدنى من مطالب الشعب الفلسطيني اللذي يبلغ تعداده اليوم وطنا ومهجرا ما فوق ال14 مليون نسمة..!!
تدير الإدارة الامريكية الفاشية بقيادة ترمب وبومبيو معركة سياسية ونفسية حقيقية ضد حقوق الشعب الفلسطيني والواقع يرشدنا الى حقيقة خدعة تستعملها هذه الإدارة عبر امر وَّهمي اسمتة هي نفسها ب ” صفقة القرن” وهذة الاخيرة ليست سوا خدعة غير موجودة وهدفها الأول والأخير هو تمرير مشروع امريكي صهيوني خلال حقبة حكم ترمب”حتى عام 2020 اذا لم يتم انتخابة لفترة رئاسية ثانية” وهذا المشروع يرتكز على ضرب اركان جميع القرارات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية من جهه وتشريع الوجود ا الاستيطاني والسلطوي الصهيوني على كامل التراب الفلسطيني بما فية القدس اللذي اعتبرتها عصابة واشنطن عاصمة للكيان الإسرائيلي من جهه ثانية وبالتالي الجاري بكل صراحة ووقاحة هو ان سفير أمريكا المدعو د يفيد فريدمان ما هو الا سفير للمشروع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين وفريدمان هذا يقو م بتمرير طلباتة الصهيونية الى واشنطن ويحصل على ما يريد دون قيد او شرط وأول ضحايا فريدمان كانت القدس ومن بعدها الجولان ومن ثم تشريع الاستيطان في الضفة الغربية والقادم قبل نهاية عام 2020 هو الأخطر وقد يتضمَّن ليس فقط عدم الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني وحقة في العيش على وطنة لابل إمكانية تشريع العصابة الصهيونية الامريكية” ترمب فريدمان كوشنر بومبيو” طرد الشعب الفلسطيني من فلسطين تحت بند ” حق الدفاع عن النفس” التي تستعملة دولة الاحتلال الإسرائيلي في قتل وطرد وتهجير الشعب الفلسطيني يوميا منذ العام 1948 وحتى يومنا هذا 2019 .. اخر تصريح امريكي صهيوني بلسان بومبيو لا يشرعن الاستيطان الصهيوني في الضفة والقدس فحسب لابل يمحى وجود الحقوق الفلسطينية… لاحظوا معنا بان ترمب يقوم بتدمير اتفاقية أوسلو التي تم ابرامها بين جماعة ياسر عرفات ودولة الاحتلال عام 1993 في واشنطن، بحضور ورعاية الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون… التزم ياسر عرفات بحق وجود دولة الاحتلال”إسرائيل” وصار خلفة محمود عباس عميلا لهذا الاحتلال ولم يلتزم هذا الأخير ومعه جميع الإدارات الامريكية المتعاقبة منذ ذلك الحين باي بند من بنود اتفاقية أوسلو وعلى راسها ” وقف الاستيطان الصهيوني” في مناطق الضفة والقدس وما حصل هو العكس وهو زيادة الاستيطان والمستوطنين منذ ذلك الحين باضعاف الاضعاف في ظل وجود سلطة” فلسطينية” عميلة وفاسدة تعمل موضوعيا وفعليا لصالح الاحتلال وصالح القرارات الامريكية… لم يستقيل شخصا واحدا من جماعة الساقط محمود عباس احتجاجا على السياسة الامريكية التي نقضت كل الاتفاقيات الناقصة والمنقوصة أصلا والمبرمة بين جماعة الراحل ياسر عرفات وخلفة الساقط محمود عباس من جهة والاحتلال الاسرائيلي من جهة ثانية!!
قامت أمريكا عام 1947 بتقسيم فلسطين قسريا في الأمم المتحدة عبر تهديد ووعيد كثير من الدول اللتي صوتت لصالح القرار خوفا من أمريكا وليست قناعة بعدالة التقسيم وفي العام التالي”1948″ قامت أمريكا بمساندة نشأة الدولة الاستيطانية الإسرائيلية ودعمت مشروع قتل وطرد أكثرية الشعب الفلسطيني وظلت منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا تدير وتمول المشروع الصهيوني في فلسطين من جهة وتغطي على جرائمة ومجازرة بحق الشعب الفلسطيني من جهه ثانية وبالتالي ما فعلته أمريكا هو ليس عدم الالتزام لا بقرار التقسيم” الشق الفلسطيني” ولا بالقرارات الأممية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني لابل ما قامت بة أمريكا هو عملية كسب الزمن عبر المماطلة وحماية الكيان دوليا عبر “الفيتو” لإتاحة الفرص تلوى الفرص لان تستولي دولة الاستيطان على اكبر مساحة جغرافية في فلسطين مقابل حصار ودَّحر وحصر الفلسطينيون”في كانتونات” على اصغر رقعة جغرافية في فلسطين وهذا ما هو حاصل اليوم 2019 في الوقت الذي يطالب فية وزير خارجية عصابة واشنطن بالمزيد من الاستيطان والمزيد من قضم ما تبقى للفلسطينيين من فتات ” جغرافي” يدير شؤونة جزئيا العميل محمود عباس.. تسمية ” الرئيس الفلسطيني” ماهي الا خديعة واهانة للشعب الفلسطيني الذي يشاهد بالعين المجردة يوميا كيف ينسق الرئيس المزعوم امنيا وشرطيا مع الاحتلال لابل ان وجود الخائن والفاسد عباس هو الذي شجَّعَّ عصابة واشنطن وتل ابيب على التمادي في إهانة الشعب الفلسطيني ومصادرة القدس وكامل الضفة الفلسطينية لصالح دولة الاستيطان فيما يقوم الاحتلال وامريكا ومحمود عباس بخنق وتجويع قطاع غزة المحاصر منذ 12 عاما.. !!
حالة انكار الحالة والواقع يمارسها محمود عباس مجددا بدعوتة لانتخابات” رئاسية وتشريعية” في ظل وجود الاحتلال واستمرار الاستيطان بدلا من ان تستقيل سلطة أوسلو وتفتح الباب لمرحلة جديدة للمواجهة بين الاحتلال والشعب الفلسطيني..محمود عباس هو عَّراب تصريحات بومبيو ما يتعلق بالاستيطان وباعتبار ترمب القدس عاصمة للكيان.. الدعوة ليوم غضب فلسطيني26.11.019 احتجاحا على تصريحات بومبيو تخدم فقط جماعة محمود عباس اللتي تقدم الشباب الفلسطيني كقرابين لمشروعها الفاسد والاستسلامي وليس من اجل فلسطين..ضعوا اصابعكم في عيون عصابة محمود عباس قبل غرسها في عيون وزير الخارجية الامريكية مايكل بومبيو والاحتلال الإسرائيلي لان عباس بسقوطة وخنوعة وفساده المدوي هو الذي جعل عصابات واشنطن وتل ابيب تتجرأ على ازدراء حقوق الشعب الفلسطيني والتمادي في إهانة هذا الشعب الجبار اللذي حوَّلة محمود عباس الى شعب عاجز لا حول ولا قوة له وهو الشعب الذي صنع أطول الانتفاضات والثورات وقائد أطول نضال في العالم ضد الاحتلال…لكم ان تتصوروا ما هي النتيجة عندما تدركوا ان المُّمول الرئيسي لشرطة وقوات امن ” سلطة أوسلو” في رام الله هو أمريكا والمخابرات المركزية الامريكية” سي أي أي” والشرط الرئيسي لاستمرار هذا الدعم المالي الأمريكي هو العمل المشترك بين قوات الامن الاوسلوية ” الفلسطينية” وقوات الاحتلال الإسرائيلي….عرس بغل فلسطيني من الدرجة الأولى : الرئيس الفلسطيني يعمل موضوعيا واسميا فعليا عميل لدى أجهزة المخابرات الامريكية ويتقاضى هو وجيشة ” الاوسلوي..دايتون” رواتبهم من أمريكا ,فكيف له ولهم ان يعارضوا امريكا وترمب وصفقة كذبة القرن وتصريحات بومبيو وهم يعملون عملاء ومخبرين لدى أمريكا والاحتلال الإسرائيلي الرابض على صدر الشعب الفلسطيني!!!…. مفارقات وتصريحات وكذب وتضليل والذي يدفع الثمن هو الشعب الفلسطيني وليس محمود عباس ولا عريقات ولا حسين الشيخ ولا جبريل الرجوب ولا فرج ولا اشتيوي ولا أي واحد من جماعة عصابة أوسلو اللتي تعيش الرغد على حساب معاناة الشعب الفلسطيني!!
عصابات واشنطن وتل ابيب تتلقى الدعم اللوجستي والسياسي والمخابراتي من عصابة أوسلو اللا فلسطينية واللا وطنية وتختطف كامل القضية الفلسطينية مقابل رواتب ووظائف وامتيازات مالية تتلقاها من تل ابيب وواشنطن… يا سيداتي سادتي وكامل شعبنا الفلسطيني وطنا ومهجرا والامتين العربية والإسلامية: الذي شَّجع ترمب وبومبيو وفريدمان والاحتلال الصهيوني على مصادرة الحقوق الفلسطينية والقدس هو وجود عصابة محمود عباس في رام الله واستمرار وجود هذه العصابة لن يترك حجرا على حجرا من القضية الفلسطينية واذا كانت ثورة الشعب اللبناني والعراقي تحصيل حاصل على عصابات الفساد فالثورة والانتفاضة على عصابة محمود عباس واجب وطني فلسطيني لابد منه والا سنبكي ونتباكى على اطلال فلسطين وفتات الحقوق ولقمة عيش مغمسة بذل عصابة عباس واضطهاد الاحتلال… شاهدوا النكران والفساد والخداع والتضليل: الاحتلال الصهيوني يدق باحات الأقصى وابواب كل بيت فلسطيني ومحمود عباس يلهي الناس بالدعوة لانتخابات جوهرها بقاء الاحتلال وشرط مشاركة حركة حماس في هذه الانتخابات هو الاعتراف بهذا الاحتلال..بالمناسبة” حركة حماس” جزء من مشروع وانتخابات أوسلو ولو كانت غير هذا لانسحبت من شرعية مشروع انتخابات أساسها اتفاقية أوسلو المشؤومة..!!
عود على بدء وانطلاقا من حقائق التاريخ نقول ان الإدارة الامريكية الحالية هي إدارة لاهوتية صهيونية فاشية مجرمة لم تدين ولو بعبارة واحدة جريمة مقتل اطفال عائلة السواركة في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والإدارات الامريكية السابقة امَّنت الغطاء الدولي لجميع المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني منذ عقود من الزمن, لكن إدارة ترامب الفاشية على استعداد كامل لاعلان شرعية إبادة الشعب الفلسطيني وطردة من وطنة مجددا تحت بند ” حق دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي عن نفسها” وبالتالي ماهو حاصل هو مفارقة خسيسة يشارك فيها أنظمة حكم جامعة ابوالغيط ومن بينها نظام حكم ” سلطة اوسلو” وهذة المفارقة ان هذه الأنظمة اللا عربية على استعداد للقبول بابادة الشعب الفلسطيني مقابل بقاءها في الحكم عبر دعم إدارة ترامب لبقاءها… في واقع الامر لم يبقى لدى الإدارة الفاشية الامريكية الا اعلان شرعية إبادة الشعب الفلسطيني! لكن الواضح هو ان عصابات رام الله والقاهرة والرياض ومجلس التخابر الخليجي وعصابات جامعة ابوالغيط كلها مجتمعة تشارك وتدعم إدارة ترمب في توجهها نحو تدمير القضية الفلسطينية ودعم الاستيطان الصهيوني حتى لو تطلب الامر إبادة الشعب الفلسطيني…!!
ما ذكر اعلاة هو واقع مُّر والامَّر حال منظومات العصابات الفلسطينية والعربية المزري والمخزي لكن حال الشعوب وخياراتها امر اخر.. حال الشعوب وهَّباتها وخياراتها نراة اليوم في لبنان والعراق والجزائر و من قبل السودان والحبل على الجرار…حال لسان الشعب الفلسطيني قال وسيقول ا جلا ام عاجلا:
سنفهم الصخر إن لم يفهم البشر ……. إن الشعوب إذا هبت ستنتصر
مهما صنعتم من النيران نـخمدها ……….. ألم تروا أننا من لفحها سمر
ولو قضيتم على الثوار كـــــلهم …………. تمرد الشيخ والعكاز والحجر