كم أبكانا موتك يا أحمد ؟!
تاريخ النشر: 08/12/19 | 8:47انتصر الردى
وغاب أحمد كالوميض
في ليلة ماطرة
قضى في عنفوان الطفولة
وعمر الورود
وارتقى إلى السماء
لم ننجح في انقاذه
فهذه مشيئة القدر
أبكانا موته
وأحزننا جميعًا
صغارًا وكبارًا
الحسرة تتعاظم
والمواجع والآلام
تبرعم في النفوس
والعبرات في المآقي
والعيون تخنقنا
وأنين الجرح يترسب
في أعماقنا
واهله واحبته يذرفون الدمع
ليطفئوا لوعتهم
فهنيئًا لك أيها الملاك
في قبركَ
ومن مثلكَ يا أحمد
في الجنان يمتع
وبالعطر يتضوع ..!
بقلم : شاكر فريد حسن