خادم الاحتلالَّين : “ملاك السلام”…الحضيض وما بعد بعد الحضيضَّين في فلسطين؟!
تاريخ النشر: 11/12/19 | 14:01د.شكري الهزَّيل
انا يا سيداتي سادتي ليس انا ولو كنت انا هو انا لتفرغت ” انايا” لذاتها وكتبت الشعر بدلا من السياسة ودهاليسها وما يترتب عليها من عواقب خاصة ان كنت ثائرا احَّب ودعَّم عدالة قضية شعب فلسطين ودافع عنها ويُحسب من ضمن جبهة المدافعين عن الحاضرين والغائبين والراحلون بكل حسرات فراقهم للوطن وامضوا حياتهم في منافي الدنيا,وهم اللذين حلموا بحفنة تراب او قبر اخرة في يافا وحيفا والرملة واللد وعكا وقائمة المسلوبات الطويلة في فلسطين السليبة, فانا هذا صناعة فلسطينية مولودة ومصنوعة في فلسطين وليس في الصين وماركتي هي ماركة اصلية اب على جد وليس كوفية نعتمرها صًنعت في الصين, فانا هذا لا يحب تمجيد الذات ولا تكذيب الواقع رغم انة ممنوع من ممارسة مهنتة منذ عقود وكتاباتة ممنوعة من الصدور في أي صحيفة او وسيلة اعلامية عربية وفلسطينية رسمية لانها كتابات لا تهادن نظام خائن ولا سلطة تبيع شعبها وتجد لها جمهور انتهازي رخيص وبخيص ينتظر تاريخ يوم او يوم تاريخ راتب ” الصراف” الالي ويقف في الطابور ذليل “دريهمات” وتحت رحمة فوهات بنادق الاحتلال , وعلى الطرف الاخر تجوح وتنوح نسخة أخرى من نسخات مسخ الذات والهوية الفلسطينية وتندب حظ ان مضيفها لا يعترف بوجودها رغم انها سلمت كامل أوراق هويتها الثبوتية من على منبر اطار غاصب اعلن يوما احتلال وطن اهلهم وتشريدهم من فلسطين الىي اصقاع الدنيا.. تبرير .. تنظير.. تمرير… كذابون… منافقون.. مجوقلون.. مقلوبون راس على عقب… انتهازيون تقمصنا اسم الفلسطيني وعشنا بفحوى وجوهر صهيوني ارتكب ويرتكب كل المجازر وتكسير عظام كل ما هو فلسطيني والان وصل الى مرحلة فقأ عيون الفلسطيني..رصاصة في العين في زمن النكوث بنكوث اخر وهو ان الفلسطيني ه بشر ابن بشر ومن لحم ودم ومع هذا تفقأ عيونة في وضح النهار برصاص قناص جبان وحاقد دون حسيب ورقيب والمفارقة ان من يزعم انه” الرئيس” غارق في خيانة شعبة والعصابة بكاملها منشغلة في انتاج وإخراج اغنية ” ملاك السلام”..
…يا سلام على هذا الملاك.. يخزي العين من وجهة نظر عصابات أوسلو فيما الاحتلال يفقأ عيون الفلسطينيون صغارا و كبارا واطفالا ايضا..””يا ملاك السلام… يا حارس الحلم الندى…يا صانع الفجر الغد…من خلفك الشعب مضى…من حقنا الفخر بك ؟””..هذة الكلمات بين “الهلاليينّ ليست من صناعتي لابل من انتاج الفضائية الفلسطينية التي تمجد محمود عباس على شرف عصابة قليلة شرف في حفل ماجن لمسح جوخ بائع الوطن وقلب الحقائق على عقب عبر إهانة ثقيلة للعقل والشعب الفلسطيني… الى هذا الحد اصبح الشعب الفلسطيني ” غبي” ليصدق انه ماضي وراء عباس ويفتخر به؟… يا عيب الشوم.. اللي استحوا ماتوا وعرق الحياء طق من محيا مستوطني ” توانسة” رام الله.. يااااه…. ماهذا الانحطاط؟.. صار محمود عباس خادم ” الاحتلالَّين” الصهيوني والاوسلوي ” ملاكّ” في زمن الاحتلال الاستيطاني الصهيوني وفساد وعجز وخيانة عصابة ” اوسلو”…كيف تحولت هذه الحالة الحضيضية الى ما بعد بعد الحضيضَّين!.. صار العاهر طاهر والشعب شاهد زور لا يرى بالعين المجردة “طهارة” كلب ضال باع الوطن الفلسطيني من اجل ضمان راتب شهري لعصابات الفساد والتفريط والتنسيق المخابراتي مع الاحتلال الجاثم على صدر الشعب الفلسطيني وطنا ومهجرا… من اين جلب مَّساحوا الجوخ كل هذا العهر والكذب؟.. ومن هو هذا ” الشاعر.. الشعرور” المرتزقة الذي كتب كل هذه الإهانة لابل هذا الجبل من الاهانات الموجهة للشعب الفلسطيني وهو يشاهد ويستمع لمديح شخص مكروة الى حد الكراهية الوطنية؟…ما هذا المديح لثقافة الهزيمة والمهزومين يا أعضاء ومنتسبي وطبالي فرقة ” الأوركسترا” والمُنشدين في ظلال صورة الخانع والفاسد محمود عباس .. أيها الصنم الناطق بلسان عصابات ” أوسلو”: الا تخجل و انت تشدو لخائن وملك ملوك الهزيمة والاستسلام والخنوع الذي باع وفرط ب فلسطين كل فلسطين ويلهي الناس بانتخابات وَّهمية لا تجرى في ظلال الاحتلال فقط لا بل تتطلب موافقتة أولا على هذه الانتخابات!!؟
دم عيون الصحفي معاذ العمارنة و الفتاة الغزية مي ابورويضة لم يجف بعد وذلك بعد ان فقأها قناصون صهاينة حاقدون في ظل وجود االساقط وطنيا محمود عباس وعصابتة اللذين يتفرجون على جرائم الاحتلال ويكبلون ايادي الشعب الفلسطيني ويشاركوا الاحتلال في قمعة واعتقالة وقتلة ومن ثم يخرجون علينا بتخريجة عبادي “صنم” عباس باغنية قذرة وسخيفة اسموها “ملاك السلام”!.. أيها المنحطون السافلون من اسفلكم الى اعلى هرمكم وجموع اصنامكم: اتظنون ان الشعب الفلسطيني لا يعرف ان المخابر ات الامريكية”CIA” هي من دربت واشرفت على تدريب وغسل دماغ جيش” دايتون” وهي من تمولة ماليا حتى يومنا هذا2019 ؟..اتظنون ان الشعب الفلسطيني لا يعرف ان محمود عباس خائن فَّرط بفلسطين والقدس والاقصى والحرم الابراهيمي في الخليل؟ اتظنون ان الشعب الفلسطيني لا يعرف ان عصابة أوسلو والسفَّلة سيختلقون الاعذار للبقاء حتى لو هدم الصهاينة الأقصى والحرم الابراهيمي؟ اتظنون ان اغنية ” ملاك الخنوع والخزي والعار” ستنقذكم وتنقذ رمز العار الوطني المسمى ابومازن؟… تثيرون الشفقة والاشمئزاز لكنكم ايضا مهما شدَّوتم ومدحتم اصنام الهزيمة ستبقون في وضعية الاحتقار..قبل اغنيتكم كنتم حقيرون وبعدها صرتم اكثر مُحتَّقرون من قبل كافة الشعب الفلسطيني الذي لا يعتبركم أصلا فلسطينيون لابل يعتبركم أعداء تخدمون في صفوف أعداء الشعب الفلسطيني وعلى راسهم الاحتلال الصهيوني.. الجبناء لا يعرفون لا الخجل ولا الحشمة ولا يقدرون حتى قدرة شعبهم على مشاهدة خيانتهم وخنوعهم وتفريطهم ويمتلكون كل هذه الشجاعة الجبانة ليغنوا اغنية “ملاك السلام”…يااااه…. كم انتم سافلون ومنحطون وعديمي الحياء والأخلاق مع اعتذاري للقراء الأعزاء على هذه اللغه وعجزي عن توصيفكم بأكثر من تعابير سفالة وانحطاط..!!
ما الذي يجري في فلسطين؟…ماذا فعل”ملاك سلام” المنحطون بالشعب الفلسطيني؟ ..الثورات العربية تدك قلاع الفاسدين من بغداد الى بيروت وحتى الخرطوم والفلسطينيون أصحاب الوطن السليب والقابعون تحت اشنع احتلالَّين”إسرائيلي واوسلوي” صامتون ويشاهدوا فقأ عيونهم بعد تكسير عظامهم واحتلال بلادهم وهدم بيوتهم وتدنيس مقدساتهم وعربدة الاحتلال في ظل وجود ملك ملوك الاستسلام والخنوع وانذل انذال التاريخ البشري الذي اقسم قسَّم ” لا انتفاضة ولا مقاومة ما حييت” في ظل استمرار الاحتلال الاستيطاني وقضم حقوق الشعب الفلسطيني جغرافيا وديموغرافيا وتاريخيا ووطنيا ومن ثم يخرج علينا انذال التاريخ ب إهانة جديدة لعقول شعب الجبارين…” ملاك السلام” ومملكة اصنام مسح الجوخ وثقافة الهزيمة والخنوع..!!
لا وجود أصلا لشئ اسمة سلطة ” وطنية” فلسطينية, فالموجود سلطة بلا سلطة عاجزة وفاسدة وكامظة على الهزيمة وجُل هموم منتسبيها منكب على الفساد وجمع الأموال والتخابر مع الاحتلال لشل حركة أي شكل من اشكال المقاومة ضد هذا الاحتلال لابل ان هذه السلطة لم تكتفي بشطب ” الميثاق الوطني الفلسطيتي” فحسب لابل شطبت منظمة التحرير وجعلتها مؤسسة خيانة بعيدة كل البعد عن تحرير شبر واحد من فلسطين واللافت للنظر في ازمة الحركة الوطنية الفلسطينية وجود قُطبين لمرجعية واحدة تختطف القرار الوطني الفلسطيني والحديث لا يدور فقط عن جماعة عصابات محمود عباس في رام الله لا بل أيضا عن جماعات عرب ” الكنيست” بقيادة ايمن عودة واحمد الطيبي حليف سلطة أوسلو وسليل مسلسل الخيانات الوطنية الفلسطينية…هاذين القطبين دمَّرا الوعي والوجدان الوطني الفلسطيني من اجل مناصب وامتيازات مالية وغيرها يمنحها إياهم الاحتلال الإسرائيلي… امتلاك الخيانة لا يؤدي الى مقام ” الملائكة” ولا ” النبوة… الخائن خائن حتى ولو طليناة بذهب والبسناة ربطة عنق يتحدث بها من على منابر المقاطعة في رام الله المحتلة او الكنيست الصهيوني في القدس المحتلة!!
لاحظوا معنا ان جماعات الخيانات في رام الله والقدس المحتلَّتين عملا ويعملا جاهدا على عزل الشعب الفلسطيني من محيطة وعمقة العربي حيث تحاول هذه الجماعات الحيلولة دون خروج مظاهرات فلسطينية مؤيدة للثورات الشعبية في العراق ولبنان رغم ان كامل الشعب الفلسطيني يساند هذه الثورات… الاحتلال وجماعات الخيانات ومن بينها”بعض الأقطاب في قطاع غزة” تعمل جاهدا على ان لا يلحق الشعب الفلسطيني بالثورات العربية ويثور ضد الاحتلال وجماعات الخيانات وهناك ترابط وتشابة بين دور ميليشيات ” الحشد ” وغيرها في العراق ولبنان وقوات دايتون التابعة لمحمود عباس في رام الله.. التشابة يكمن في محاولة قمع الثورات وتصفية واختطاف الثوار..بيروت وبغداد ليس وحدهما.. جماعات وميليشيات ” ملاك السلام” في رام الله هي الوجة الاخر لروابط القرى العميلة الذي شكلها الاحتلال الإسرائيلي في مطلع ثمانينات القرن الماضي في الضفة والقدس بقيادة العميل مصطفى دودين… انتفاضة الحجارة عام 1987 التي تحل ذكراها ال32 في هذه الأيام كَنست جماعات مصطفى دودين والقتها في مزابل التاريخ والدور قادم لا محالة على جماعات ” ملك السلام” المزعوم…!!
قبل ان اطوي ملف ملاك” سلام” حسين الشيخ وجبريل الرجوب وباقي عصابات الخيانات, لا بد لي ان اعرج على اسرى الحرية الابطال الذين يقبعون في سجون الاحتلال وخاصة المرضى من بين صفوفهم ومن تقدموا في السن واعرف انهم سيغضبون عند مشاهدة توليفة “ملاك السلام” وهو ومن قبله عرفات من قدموا الى فلسطين على اكتاف تضحيات سجناء اسرى الحرية وشهداء وجرحى انتفاضة الحجارة الذي بلغ عددهم ومجمل ما جر ى منذ عام 1987حتى عام 1993 :”ـ 1162 شهيدًا، بينهم نحو 241 طفلًا، بالإضافة إلى 90 ألف جريح، وتدمير ونسف 1228 منزلًا، واقتلاع 140 ألف شجرة من الحقول والمزارع الفلسطينية.واعتقلت قوات الاحتلال حينها ما يقارب من 60 ألف فلسطيني من القدس والضفة والقطاع وفلسطينيي الداخل، وفق إحصائية لمركز الأسرى للدراسات” ..توقفت الانتفاضة نهائيًا مع توقيع اتفاقية “أوسلو” بين الاحتلال الإسرائيلي وعملاء أوسلو عام 1993 لكن ماجرى هو ان عصابات الخيانات اهملت ملف الاسرى وخاصة القدامى”قبل عام 1993″ وتركتهم يقبعون في سجون الاحتلال ومن بينهم كثير من المرضى فيما عاثت عصابات الخيانات في فلسطين دمارا وخرابا وفسادا وأصبحت خادمة للاحتلال الذي يتلذذ بعذابات اسرى الحرية الفلسطينيون ويتركهم مرضى دون علاج حتى الموت…* الى اسرى الحرية : اليكم يا ملائكة الكفاح وجنرالات الصبر.. اليكم ولعائلاتكم وامهاتكم واباءكم ومرضاكم وشهداء الحركة الاسيرة كل التحايا والاجلال من شعبكم الفلسطيني وطنا ومهجرا وبيتا بيتا وفردا فردا والعار كل العار لعصابات الخيانات ومؤلفي “ملاك السلام” ,وهو في الحقيقة ملك ملوك الخيانات القابع في حضيض الحضيض ولا علاقة له بالشان الفلسطيني لا من قريب ولا بعيد وكل ما يفعلة هو استعمال المؤسسات الفلسطينية لخدمة الفاسدين وعملاء الاحتلال…خادم الاحتلالَّين : :” ملاك السلام”…الحضيض وما بعد بعد الحضيضَّين في فلسطين؟!…ما بعدهما قادم لا محالة ولن يبقى الحال على حاله مهما فعل خادم الاحتلالين… كلن يعني كلُن.. قالها اللبنانيون ورددها العراقيون بلهجتهم وسيرددها الفلسطينيون اجلا ام عاجلا.. تحية كبيرة للشعوب العربية الثائرة في لبنان والعراق: كلنا شجرة واحدة بعروفها وعروقها من المحيط الى الخليج…حتما سينتصر الحق على الباطل ولن يصح الا الصحيح.. الغيث القادم من سحاب الثورات العربية سيهطل في فلسطين.. حياكم الله أينما كنتم وتواجدتم عبر القارات..!!