أمسية ثقافية بإعداديّة إبن سينا النّاصرة
تاريخ النشر: 12/12/19 | 16:03بمبادرة من مدرسة ابن سينا الاعداديّة في مدينة النّاصرة مُمَثّلَة بمديرتها إيمان الفاهوم والطّاقم التّربويَ فيها، وتحت رعاية بلديَة النّاصرة مُمَثّلَة بأعضائها السيّد سمير السّعدي نائب رئيس بلديّة النّاصرة، السّيد خالد بطّو مدير دائرة الثّقافة الرّياضة والشّباب، السيّدة سامية أبو الرُّب نائب رئيس البلديّة، الشّاعر سالم شرارة مستشار رئيس البلديّة وبحضورالسيّدة سامية بصول مُديرة دائرة التّربية والتّعليم في البلديّة وبرعاية المؤسّسة الحاضنة لمجموعة “رماديٌّ عُمري” أنصار الضّاد في أمّ الفحم، تمّ إشهار المجموعة الأولى للطّالبة روشان عدوان في المركز الجماهيري اشكول بايس ابن سينا للعلوم والثّقافة وبحضور مهيب من الطلّاب وأصحاب الشّأن من أدباء ونُقّاد وشعراء وعلى رأسهم الأستاذ المحاضر الدّكتور محمّد حمد ومسؤولي التّربية والتّعليم في الهستدروت يوسف مسلمي ونوّاف أبو ليل والشّاعر الدّكتور عناد جابر من كفرياسيف والشّاعرة إيمان مصاروة من النّاصرة… فيما تولّت عرافة الاحتفال المربّية الفاضلة ابتسام فرح.وكان قد سبق الاحتفال افتتاح معرض للوحات فنّيّةّ قدّمها طلّاب مدرسة ابن سينا في قاعة المركز الجماهيري والتي استوحاها الّطلّاب من كتاب الطّالبة روشان عدوان “رماديٌّ عُمري” إضافة لصور فوتوغرافيّة متميّزة التقطها الطّلّاب في انحاء مدينتهم بعد إتمام دورة تصوير في مدرسة ابن سينا وقد قامت ادارة المدرسة بتكريمهم جميعا على ابداعاتهم.
هذا وقد افتتحت الاحتفال مديرة المدرسة ايمان الفاهوم التي أعربت عن إعجابها بتميّز الطّالبة روشان ووصفتها ب “الطّفرة” وقالت أنّه من غير المألوف أن تصدر طالبة كتابها الأوّل في هذا العمر لاسيّما أنّه يعبّر عن هويّتها الخاصّة، وأثنت على أهمّيّة وجود بيئة مدرسيّة داعمة تشارك الأهل في سيرورة يكتسب فيها الطالب القيم والتّعليم من أجل الوصول للتميّز.كما وهنّأت الطّلّاب المشاركين بلوحاتهم وصورهم على أعمالهم المباركة ذاكرة أهمّيّة إدراك الطّالب لنقاط قوّته ومؤكّدة دور المدرسة في توظيف الموارد المدرسيّة والبلديّة من أجل توجيه الطّالب ومساعدته في الوصول الى مرحلة الادراك التي تساهم في صقل شخصيّته وتنمية مواهبه ورفع تحصيله العلميّ. وأضافت أن المدرسة وضعت نصب أعينها مشروع “منصّة لكلّ طالب” الذي يتمثّل في اكتشاف مواهب الطّلّاب وقدراتهم في المجالات المختلفة، لصقلها وتطويرها عن طريق دمج البرامج المنهجيّة واللامنهجيّة. من الجدير ذكره أنّه تمّ انتقاء المدرسة الإعداديّة ابن سينا_النّاصرة كمدرسة رائدة ضمن برنامج وزارة التّربية والتّعليم ” تربية تعليميّة موجّهة للمستقبل” وذلك بعد أن تنافست على هذه المكانة بالبرنامج المذكور ما يقارب المائتي مدرسة باللواء من جميع الأوساط. يأتي هذا الإنجاز ليتوّج ما تقوم به المدرسة من متابعة كلّ ما هو جديد بمجال التّربية والتّعليم وإبداعها بمجال المبادرات التّربوية والتّعليميّة لتواكب الحداثة وتحدّيات القرن ال _21.
فيما أكّد المدير التّنفيذي لمؤسّسة أنصار الضاد د. محمد عدنان جبارين على أهميّة الاعتناء بالأقلام الشّابة المتفرّدة متطرّقا لبعض ومضات الكتاب التي حاكت مرحلة روشان العمريّة وأثرّت بالآخرين ، هذا وقد نوّه عضو البلديّة سمير السّعدي إلى أهمّيّة الاهتمام بالطلّاب المبدعين وأهمّيّة دعمهم واحتضانهم مشيرا الى تميّز مدرسة ابن سينا في ذلك ومباركا مثل هذه الخطوات التي تقوم بها باحتضان كل الطّلبة المتميّزين كلّ في ميوله ومجال اهتمامه أمثال طلّاب الرّسم والتّصوير والطّالبة عدوان، وقرأ الشّاعر سالم شرارة مساعد رئيس البلديّة ومستشارها الاعلامي على مسامع الحضور قصيدة مهداة للطّالبة روشان عدوان وقد لاقت استحسان الحضور فيما أكّد الأستاذ الكبير والمحاضر في كلّيّة القاسميّ النّاقد الدّكتور محمّد حمد على عدم تأثّر الطّالبة بمن حولها من كُتّاب فهي تكتب نتاج اللحظة وبأسلوب الهايكو اليابانيّ وتكاد تكون مستقلّة بأسلوبها وبإبداعاتها متمنّيا لها مزيدا من الابداع والعطاء.