النائب زحالقة يحذر من تكرار عمليات “تدفيع الثمن” الإرهابية
تاريخ النشر: 18/04/14 | 13:19حذر النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، من تكرار عمليات “تدفيع الثمن” الإرهابية، مؤكدا بأنه لو قبض الناس على الجناة وهم يحاولون إحراق المسجد في أم الفحم وتعريض حياة السكان للخطر، فإنهم ما كانوا ليخرجوا أحياء ولواجهنا قضية نتان زادا جديدة.
جاءت أقوال وتحذير النائب زحالقة في أعقاب قدومه صبيحة اليوم إلى موقع حدث الاعتداء على مسجد أبو بكر الصديق في حي عراق الشباب في أم الفحم، من قبل عصابات “تدفيع الثمن” ألإرهابية التي أحرقت مدخل المسجد وخطت الشعارات العنصرية على الجدران.
ورافق زحالقة نائب رئيس البلدية عن التجمع المحامي وسام قاسم، وعضو المكتب السياسي للتجمع المحامي رياض جمال وسكرتير فرع التجمع السيد محمود أديب.
وحمّل زحالقة الحكومة الإسرائيلية والشرطة مسؤولية تمادي عصابات “تدفيع الثمن”، لأنها لا تقوم بما يجب للقبض عليهم ومحاكمتهم. وتساءل زحالقة لماذا نستغرب هذه العمليات في حين أن لهذه العصابات أباء روحانيين في الحكومة والإعلام الإسرائيلي يحرضون ضد العرب، وهنالك من يترجم هذا الحقد العنصري إلى عمليات من هذا النوع؟
وتحدث زحالقة مع من قاموا بإطفاء النار، حيث منعوا انتشارها داخل المسجد، عند وصولهم إليه لأداء صلاة الفجر.
وقال النائب زحالقة:” من الواضح أن الشرطة لا تفعل شيئا لمواجهة هذه العصابات، وقد سبق أم الفحم عمليات مشابهة في باقة الغربية وكفر قاسم وجلجولية وأم القطف وابطن وطوبا الزنغرية والجش ونين وأبو غوش، فلسنا أمام حادثة منفردة وغامضة وإنما أمام مسلسل تستطيع الشرطة الإسرائيلية معرفة من يقف خلفه لو بذلت الحد الأدنى من الجهد”.
من جهته قال المحامي وسام قاسم، نائب رئيس بلدية أم الفحم:”نحمل أجهزة الأمن الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن اعتداءات عصابات تدفيع الثمن، لأنها لا تتعامل مع هذه العصابات كمنظمات إرهابية، مما أدى إلى تصاعد حوادث الاعتداء على بيوتنا ومقدساتنا وبلداتنا، ولا فرق بين نشاط هذه العصابات العنصرية ضد المواطنين العرب في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني”.
وأكد قاسم أن تعامل المؤسسة الإسرائيلية مع شباب شفاعمرو اللذين دافعوا عن بلدهم وأهلهم وتصدوا للإرهابي نتان زادا منفذ المذبحة، على أنهم جناة واعتقلوا وأدينوا وحكموا وسجنوا، هو محفز وضوء أخضر لهذه العصابات بتصعيد الاعتداءات على المواطنين العرب.