شعائر خطبة وصلاة الجمعة من كفرقرع بعنوان ‘‘صِلَةُ الْرَّحِمِ “
تاريخ النشر: 14/08/10 | 1:59أقيمت ظهر امس شعائر خُطبة وصلاة الجُمعة الأولى من رمضان في مسجد عُمر بن الخطاب في كفرقرع يعنوان ” صلة الرحم والارحام” ، حيث كان خطيب هذا اليوم فضيلة الشيخ أ.عبد الكريم مصري، رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع، ، حيث أم في جموع المصلين، فضيلة الشيخ صابر زرعيني ، إمام المسجد.
ومما جاء في خطبة الشيخ:” الحمد لله نحمده ونستعين به، ونسترشده، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إقراراً بربوبيته، وإرغاماً لمن جحد به وكفر، وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله، سيد الخلق و البشر، ما إتصلت عين بنظر، أو سمعت أذن بخبر. اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه، وعلى ذريته ومن والاه، ومن تبعه إلى يوم الدين، اللهم علمنا ما ينفعنا، وإنفعنا بما علمتنا وزدنا علماً، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا إجتنابه، وإجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين..”.
وأردف الشيخ قائلاً:” أيها الإخوة الكرام: لقد جاءكم شهر رمضان شهر الخير والبركات شهر العتق من النار شهر صلة الأرحام ولقد أردت في هذه الخطبة أن أتحدث عن صلة الأرحام؛ تعريف الرحم: هي كل من تربطك به صلة نسبية من جهة الأم أو الأب، ويدخل في ذلك من تربطك به صلة سببية من النكاح أيضا وهم الأصهار. عن أبي هربرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه تبارك وتعالي قالت الرحم : هذا مقام العائذ بك من القطيعة .
قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟.
قالت: بلي يا رب. قال : فهو لك.قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)).”، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، الرحمُ معلقة بالعرش تقول من وصلني وصل الله ومن قطعني قطع الله.”.
وتابع الشيخ:” أيها الإخوة الكرام: نريد أن نكون مسلمين كما يريد الله لا شعارات ولا طقوس نصلى بالحركات لا معنى لها ونقرا القرآن ولا نطبق منه شيء لا نريد أن تكون عباداتنا عادة بل هوية وانتماء لمنهج الله ، قال علي ابن الحسن رضي الله عنه : يا بني لا تصحبن قاطع رحم فاني وجدته ملعوناً في كتاب الله في ثلاث مواطن .
قال صلى الله عليه وسلم: إن أعمال بني آدم تعرض على الله تعالى عشية كل يوم خميس ليله الجمعة لا يقبل له عمل إذا كان قاطعاً للرحم.”.
وأضاف الشيخ أيضاً:” إننا أيها المسلمون نعيش في عصر اهتم كل فرد بمصلحته الخاصة، تقطعت فيه الروابط والصلات انشغل فيه الابن عن أبيه، قاطع القريب قريبة، وكل همه نفسه، ولم يكن هذا هو شأن المجتمع المسلم في عهد من سلف. وهذا يا عباد الله إن وقع في مجتمعات الذي لا يرجون لله وقاراً، فكيف يمكن أن يسوغ ذلك في المجتمعات المؤمنة، وبين المسلمين الذي يخشون الله ويرجون ما عنده رزقاً في الدنيا وفلاحاً وصلاحاً في الآخرة. يا عبد الله، السنا نرى والإعتراف بالواقع طريق الوصول إلى الحل السنا نرى كثرة القطيعة في مجتمعاتنا بين الأقارب إخوانا، أو أبناء عمومه ؟
ما هذا يا عباد الله ؟ كل يشكو أقاربه ؟ هذا يشكو ؟ وهذا يشكو ؟ كأننا لا نتلو كتاب الله ولا نقرا سنة نبينه صلى الله عليه وسلم. رفع الله جل شأنه من فضيلة صلة الرحم وهذه بعض النصوص: روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قال الله جل شأنه: عن الرحم أما ترضين أن أصل من وصلك)) وأنتم تعلمون يا عباد الله أن من وصله الله فلن ينقطع أبداً.”.
وأردف الشيخ قائلاً:” الإمام أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي لله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر)) صححه الحاكم ووافقه الذهبي. فهذه ثلاث فوائد لصلة الرحم: المحبة بين الأهل، والزيادة في المال، والتأخير في الأجل. فما رأيكم بهذه الصفة: محبوب بين أهله، مبارك له في ماله، مؤخر له في أجله. إنها أمور كلنا نطلبها وطريق طلبها الصحيح هو صلة الرحم.
وقال أيضاً:” وفي صحيح البخاري عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رجلاً قال: أخبرني عن عمل يدخلني الجنة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الأرحام)) فصلة الرحم هنا جاءت مع الصلاة والزكاة، وسئل الحبيب أي الأعمال أبغض إلى الله تعالى فقال الإشراك بالله، قيل يا رسول الله ثم ماذا؟ قال قطيعه الرحم.”.
وتابع الشيخ حديثه بالقول:” عباد الله، هذا وعد لواصلي أرحامهم، وهناك وعيد شديد من الله جل شأنه لمن قطع رحمه :يقول الله تعالى: ((ياأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً))، إتقوا الله الذي تساءلون به واتقوا الأرحام لا تقطعوها إن الله كان عليكم رقيباً. روى البخاري عن جبير بن مطعم رضي الله عنه مرفوعاً: ((لا يدخل الجنة قاطع)) أي قاطع رحم لا يجوز لأي زوجة أن تحرم زوجها أن يصل رحمه .والديه وأخواته وعماته وخالاته ولا يجوز لأي زوج مهما كان أن يحرم زوجته من أهلها.”.
روى الطبراني عن ابن مسعود مرفوعاً: ((إن أبواب السماء مغلقة دون قاطع الرحم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعه الرحم”.
وأضاف الشيخ:” أيها المسلمون، إتقوا الله وصلوا أرحامكم، وإن بعض الناس لم يفهم معنى صلة الرحم وإذا قيل له عن صلة الرحم قال: هم الذي قطعوني ولا يزورونني. نعم أيها المسلم ، حتى ولو لم يزوروك فزرهم، حتى وإن كانوا لا يدعون الله لك فادع الله لهم،.صلة الرحم محبة للأهل، بسط للرزق، بركة في العمر. عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحمه))..”.
وأردف الشيخ قائلاً:” أيها الإخوة الكرام، صلة الرحم أمارة على كرم النفس وسعة الأفق وطيب المنبت وحسن الوفاء، ولهذا قيل: من لم يصلح لأهله لم يصلح لك، ومن لم يذب عنهم لم يذب عنك، يقدم عليها أولو التذكرة وأصحاب البصيرة.
من شرف النفس، ومن كرمها، ومن سعة الأفق، ومن طيب المنبت، ومن حسن الوفاء أن تصل رحمك.”.
وقال الشيخ أيضاً:” أيها الإخوة الكرام، صلة الرحم مدعاة لرفعة الواصل، وسبب لذكر الجميل، وموجبة لشيوع المحبة، وعزة المتواصلين. صلة الرحم تقوي المودة وتزيد المحبة وتوثق عرى القرابة وتزول العداوة والشحناء، فيها التعارف والتواصل والشعور بالسعادة.”.
وقال الشيخ أيضاً:” أيها الإخوة الموحدون: لكن واقع المسلمين اليوم أن كثيراً من الناس مضيعون لهذا الحق، مفرطون فيه، فمِن الناس من لا يعرف قرابته لا بصلة، ولا بمال، ولا بجاه، ولا بحال، ولا بخُلق، ولا بود، تمضي الشهور، وربما الأعوام ولا يقوم بزيارتهم، ولا يتودد إليهم لا بصلة ولا بهدية، ولا يدفع عنهم مضرة ولا أذية، بل ربما أساء إليهم، وأغلظ القول لهم . ومن الناس من لا يشارك أقاربهم في أفراحهم، ولا يواسيهم في أتراحهم، ولا يتصدق على فقرائهم، بل تجده يقدّم عليهم الأباعد في الصلات والهبات. ومن الناس من يصل أقاربه إن وصلوه، ويقطعهم إن قطعوه، وهذا في الحقيقة ليس بواصل، وإنما هو مكافئ للمعروف بمثله، وهو حاصل للقريب وغيره، والواصل حقيقة هو الذي يتقي الله في أقاربه، فيصلهم لله، سواء وصلوه أو قطعوه، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:((لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنْ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا)).
وأضاف الشيخ قائلاً:” الرسول قدوة في صلة الرحم: النبي عليه الصلاة والسلام قدوة في هذا، تأتيه أخته من الرضاعة صلى الله عليه وسلم، وقد إبتعدت عنه عقوداً عديدة، فتأتيه وهو لا يعرفها، وهي لا تعرفه، وتسمع وهي في بادية بني سعد في الطائف بإنتصاره، فتأتي كي تسلّم على أخيها من الرضاعة، وهو تحت سدرة عليه الصلاة والسلام، والناس بسيوفهم بين يديه، وهو يوزع الغنائم بين العرب، فتستأذن، فيقول لها الصحابة: من أنت ؟ تقول: أنا أخت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، أنا الشيماء بنت الحارث، أرضعتني أنا وإياه حليمة السعدية، فيخبرون الرسول عليه الصلاة والسلام، فيتذكر القربة، فيتذكر صلة الرحم، ويقوم لها ليلقاها في الطريق، يرحب بها ترحيب الأخ بأخته بعد طول غياب، وبعد الوحشة والغربة، ويأتي بها، ويجلسها مكانها، ويظللها بيديه من الشمس. تصوروا رسول البشرية، ومعلم الإنسانية، ومزعزع كيان الوثنية يظلل هذه العجوز أخته من الرضاع من الشمس، ويترك الناس وشؤون الناس، ويقبل عليها يسألها، ويقول: يا أختاه، كيف حالكم ؟ يا أختاه، إختاري الحياة عندي أم تريدين أهلك ؟ تقول: أريد أهلي، فيمدّها بالمال، ويعطيها مئة ناقة ليعلم الناس صلة الرحم .”.
وأردف الشيخ قائلاً:” أيها الإخوة الكرام، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، وإعلموا أن ملك الموت قد تخطانا إلى غيرنا، وسيتخطى غيرنا إلينا ،فلنتخذ حذرنا، الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني، والحمد لله رب العالمين..”.
ومما جاء في خطبة الشيخ الثانية:” الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله صاحب الخلق العظيم، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين.
هذه قصة يحكيها شاهد عيان، قال أحد المشايخ الفضلاء: ألقيت كلمة في أحد المساجد وما إن إنتهيت حتى رأيت منظراً عجباً رأيت رجلان يتعانقان فسألتهما عن حالهما فقال أحدهما: والله يا شيخ لنا أربعون سنة ونحن في قطيعة وهجران ونحن ذو قرابة.
يقول الشيخ: إتصل علي احدهما بعد ثلاثة أيام وقال يا شيخ إن فلاناً الذي تصالحت معه قبل ثلاثة أيام مات في هذه الساعة قال صلى الله عليه وسلم: من قطع رحماً أو حلف يميناً فاجرة ورى باله قبل أن يموت .
يا الله ما أرحمك بهذا العبد حيث لم يمت وهو قاطع.! فإلى متى القطيعة..؟ أترك الجواب ليوم يشيب فيه الولدان..أترك الجواب ليوم تدنو فيه الشمس من الخلائق قدر ميل..”.
وتابع الشيخ:” أترك الجواب ليوم تأتي الرحم أمام صاحبها تشهد له بصلة إن كان وصلها وبقطيعة إن كان قطعها.. أترك الجواب عندما تقف أمام الجبار سبحانه وتعالى.. من يدخل في الرحم ؟
مسألة بحاجة لبيان: فالرحم: هي كل رحم محرِّم بحيث لو كان إحدهما أنثى والآخر ذكراً حرمت مناكحتهما .وقيل عام في كل الأقارب من جهة النسب وهو الصحيح. هي من علامات الإيمان وسبب لدخول الجنة:((يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام)) تعمر الديار وتزيد في الأعمار وسبب للتوفيق .
وأضاف الشيخ قائلاً:” وهذه موعظة للقاطعين: كان أبو بكر رضي الله عنه ينفق على إبن خالته لأنه كان فقيراً، ولما كان حديث الإفك عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تكلم عنها ابن خالته مع من تكلموا في حقها، فلما بلغ ذلك أبا بكر قطع عليه النفقة وهذا في نظرنا أقل ما يمكن فعله، ولكن الله سبحانه وتعالى أنزل في ذلك قرآنا كريما ليسطر لنا مثلا عظيما في التعامل الاجتماعي بين الناس فنزل قوله تعالى: ((وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ِ))، قال أبو بكر رضي الله عنه: بلى!! أي بلى أحب أن يغفر الله لي وأن يعفو عني فرد أبو بكر رضي الله عنه النفقة التي كان ينفقها على ابن خالته رغم ما كان منه في حق أم المؤمنين رضي الله عنه.”.
وأردف الشيخ قائلاً:” فأنظر أخي الكريم إذا كنت قاطعا لرحمك ما السبب في ذلك، مهما كان السبب فعادة لا يرقى إلى مثل السبب الذي قطع بسببه أبو بكر، النفقة على إبن خالته ، ورغم ذلك أنظر كيف كان الرد القرآني على ذلك.”.
وأضاف الشيخ قائلاً:” أصلهم ويقطعوني: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجل جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ وأحلم عنهم ويجهلون عليَّ، فقال صلى الله عليه وسلم:« لئن كنت قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك» رواه مسلم. والمل هو الرماد الحار، فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم والإثم – والحالة هذه – بما يلحق آكل الرماد الحار. كما قال صلى الله عليه وسلم « ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل إذا قطعت رحمه وصلها» رواه البخاري.* معنى الحديث: إن صلة الرحم ليست في أن يكتفي الإنسان بصلة من وصله فهذه تسمى مكافأة.. بل أعظم ما يكون من الصلة هي في وصل من حصلت منه القطيعة…”.
السلام عليكم …
كفرقرع وبس ..
اه والله يعطيك العافية يا شيخ ابو احمد والشيخ صابر …
جزاكم الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناتكم ..
تقبل الله يا أهلنا الطيبين 🙂