بالقلم السريع
تاريخ النشر: 18/12/19 | 8:23بقلم : شاكر فريد حسن
تنصب اهتماماتنا نحن الأقلية القومية العربية في البلاد حول المشاكل والقضايا والهموم السياسية أكثر مما يتركز حول القضايا الاجتماعية. وبرأيي المتواضع أن القضايا والمسائل الاجتماعية تحتاج منا تكريس المزيد من الوقت لطرحها وتمحيصها وايجاد الحلول الشافية لها، مع العلم أننا نعاني ونواجه مشاكل وقضايا اجتماعية كثيرة في حياتنا. فالعنف والطلاق والتفكك الأسري والعلاقات الاجتماعية والقيم المنهارة وغياب الأخلاقيات والعصبية القبلية والعائلية تكفي لوحدها أن نكتب عنها صفحات بل مجلدات.
وهذه القضايا كافية لإشغال مدارسنا ومعلمينا الساعات الطوال في دروس التربية لبحثها ومناقشتها.
إننا مقصرون في معالجة الأمراض والأوبئة الاجتماعية التي أصابت جسد مجتمعنا في الصميم وباتت تنهشه. وعليه هنالك حاجة وضرورة لتسليط الأضواء أكثر على القضايا الاجتماعية بالتوازي مع القضايا السياسية..!!