دير الأسد: يوم اللغة العربيّة في إبتدائية “العين”
تاريخ النشر: 21/12/19 | 14:30احتفاء بيوم اللغة العربيّة العالميّ وإعلاء لشأن لغة الأمّ:
مدرسة “العين” الابتدائيّة في دير الأسد تستضيف الكاتب محمّد علي سعيد والشاعر علي هيبي
جاءنا من الناطق الرسميّ للاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48، الشاعر علي هيبي: بأجواء ربيعيّة وروح تفوح بحبّ العربيّة والثقافة استقبلت مدرسة “العين” في قرية دير الأسد الكاتب محمّد علي سعيد عضو الأمانة العامّة للاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48 من طمرة، والشاعر علي هيبي الناطق الرسميّ للاتّحاد من كابول، يوم الأربعاء الموافق 18/12/2019، للاحتفاء بيوم اللغة العربيّة العالميّ، والذي أقرّته “اليونيسكو” منظمة الثقافة التابعة للأمم المتّحدة، وكان على رأس مستقبلي الضيفيْن المحاضريْن المربّي خالد أسدي مدير المدرسة والمربّي يوسف أسدي نائب المدير والمربّية فاطمة عمر مركّزة اللغة العربيّة.
وفي معرض الاستقبال رحّب المدير بالضيفيْن ومن ثمّ تطرّق إلى مجمل النشاطات والفعاليّات الإبداعيّة والثقافيّة بمناسبة هذا اليوم، إعلاء لمكانة اللغة العربيّة وتحبيب الطلّاب بها واحتفاء باليوم العالميّ الذي وضع اللغة العربيّة في مصافّ اللغات العالميّة من أعلى منظّمة ثقافيّة دوليّة “اليونيسكو”، وهذا يشكّل اعترافًا عالميًّا بمكانتها وبمكانة الحضارة الإنسانيّة التي حملتها للعالم أجمع.
وأمام صفوف الثوالث والروابع قدّم الأديب محمّد علي سعيد فعاليّة حول قيمة المطالعة وما لها من فوائد كثيرة لتنمية الإبداع، وقد أشار إلى أهميّة العودة إلى الكتاب كمصدر أساس للثقافة والمعرفة، أمّا الشاعر علي هيبي فقدّم أما الخوامس والسوادس فعاليّة حول الحضارة العربيّة وما قدّمته من وسائل لنمو العلوم، مشيرًا إلى أثر المؤلّفات والإبداعات العربيّة على تطوّر الثقافة العالميّة واتّساعها، وبخاصّة على أوروبا الحديثة ونهضتها الثقافيّة منذ بدايات القرن السابع عشر.
ويشار إلى أنّ مدير مدرسة “العين” السابق الأستاذ فيصل أسدي شارك في هذا اليوم في فعاليّة تثقيفيّة تخصّ اللغة العربيّة أما شريحة واسعة من طلّاب المدرسة، وفي الجلسة التلخيصيّة قام المدير والمحاضرون بالتداول حول أهميّة هذه النشاطات اللامنهجيّة التي تخرج طلّابنا من روتين البرنامج إلى فضاءات واسعة من المعارف تثري وجدانهم وتعزّز انتماءهم للغتهم العربيّة. وقد قدّم مدير المدرسة هدايا رمزيّة للمحاضرين شاكرًا جهودهم ومشاركتهم المدرسة وطلّابها في هذه الفعاليّات المفيدة.