الإعتداء على المصلين في محيط المسجد الاقصى

قالت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في بيان لها بعد ظهر الجمعة 18.4.2014 إن قوات من الاحتلال الاسرائيلي اعتدت على المصلين الذين منعوا من الصلاة في المسجد الاقصى في عدة نقاط، من أبرزها عند باب الاسباط – بالقرب من موقف الاوقاف-، وكذلك عند دوار راس العامود، في الجهة الشرقية المطلة على المسجد الأقصى، فيما صلت أعداد محدودة في المسجد الأقصى، وبدت ساحات الاقصى خالية من المصلين، وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ الدكتور عكرمة صبري أن المعتكفين والمرابطين والمرابطات هم خط الدفاع الاول عن المسجد الأقصى، ووجهة الشيخ عكرمة صبري التحية الى كل المرابطين والمصلين المنافحين عن حرمة وقدسية الاقصى.

هذا وأضافت “مؤسسة الأقصى” بأن المئات صلوا الجمعة في مواقع مختلفة في محيط المسجد الاقصى والقدس القديمة، حيث احتشد المئات منهم في منطقة باب حطة، باب الاسباط، باب المجلس، وهي المواقع الاقرب الى الاقصى، كما اقام المئات صلاة الجمعة في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة، خاصة عند باب العامود ومنطقة راس العامود بالقرب من مسجد محمد الفاتح، واعتدت قوات الاحتلال على عدد من المصلين، مما ادى الى اندلاع مواجهات في مناطق محتلفة، كل ذلك وسط وجود مكثف لقوات الاحتلال وتحليق لطائرة عامودية تابعة لشرطة الاحتلال في سماء القدس.

واعتبرت المؤسسة في بيان سابق لها ان ما يمر به المسجد الاقصى في هذه الايام خطير جدا، على مستوى مخططات الاقتحامات، والاعتداءات الوحشية عليه وعلى المصلين فيه، ومنع الاف بل وعشرات الآلاف من الصلاة فيه، ودعت “مؤسسة الأقصى” الامة الاسلامية جمعاء والعالم العربي والشعب الفلسطيني الى تحرك عاجل وجاد يحمي وينقذ وينتصر للقدس والاقصى.