خطة ممولة من مفعال هبايس لبلدية أم الفحم
تاريخ النشر: 28/12/19 | 9:00مطلع الأسبوع الحالي كانت لنا جلسة مع ممثلي إدارة مفعال هبايس وبمشاركة الطاقم المهني المختص في البلدية، حيث تم إقرار تمويل بقيمة 35 مليون شيكل للسنوات الخمس القادمة، وطرح عدد من المشاريع التي تنوي بلدية ام الفحم تنفيذها مستقبلا.
كذلك جرى خلال الجلسة مناقشة وبحث عدد من المشاريع قيد التنفيذ والتخطيط منها: أعمال التطوير التي ستتم في استاد السلام وملعب الباطن، فتح اكاديمية رياضية لتطوير المواهب الصاعدة في بلدنا، بناء مركز للشبيبة، متنزه الظهر، متنزه عين إبراهيم، قاعة رياضة في مدرسة قطاين الشومر، وإكمال العمل في متنزه إسكندر.إضافة إلى ذلك سيقدم مفعال هبايس ضمن هذه الميزانية منحاً للطلاب الجامعيين من أبناء ام الفحم.كما كانت لنا جولة ميدانية مع المسؤولين من مفعال هبايس، حيث قمنا بزيارة موقع استاد السلام وملعب الباطن ومتنزه إسكندر للاطلاع عن كثب على وضعية كل منها والأعمال التي سيتم تنفيذها في هذه المواقع.
******
وكرمت وحدة التطوع والتداخل الاجتماعي، قسم الشبيبة – المركز الجماهيري، بإدارةً السيدة ايمان اغبارية، وبحضوري وحضور الدكتور علي خليل جبارين – نائب رئيس البلدية ومسؤول ملف المعارف وشخصيات قيادية وتربوية محلية، الطلاب المتطوعين وأهاليهم والمدارس التي شاركت بمشروع “المتطوع المتميز”، حيث أظهر طلابنا من خلال المشاريع التي دعموها مستوى متقدما من الوعي والمسؤولية لخدمة بلدهم.والطلاب الذين تم تكريمهم هم: ابراهيم جبارين وشمس رحوب من مدرسة الأمل، يم توفيق من مدرسة افاق، نور جبارين، مهدي عويدات، رزان عجيب وفهمي جبارين من المدرسة الثانوية الشاملة، رشا نصر تلس من المدرسة الأهلية، يارا اياد محاميد من مدرسة دار الحكمة.كل الاحترام والتقدير لطلابنا المتطوعين، والذين يبذلون جهدهم لخدمة بلدهم وتقديم كل ما من شانه المساهمة ولو بالشيء اليسير والبسيط لصالح بلدنا ام الفحم.
******
هذا الأسبوع أثبتت ام الفحم للقاصي والداني أنها عصية على الانكسار أمام أعتى ماكنة رياضية في البلاد، عندما هزم الفريق الأحمر الفحماوي هبوعيل فريق مكابي تل ابيب المتربع على قمة لائحة الدوري، واثبت الجمهور الفحماوي أنه جمهور رياضي بمستوى دولي وعالمي، وليس فقط على المستوى المحلي او القطري.نحن بإذن الله نعد فريق هبوعيل أن يلعب في الموسم القادم في بيته وعلى ملعبه، في استاد السلام، وليس هذا فقط بل إننا نعد الجمهور الرياضي الفحماوي، أنه خلال الأيام القادمة سيتم افتتاح ملعب التدريبات السنتيتي رسميا بعد أن أنهى المقاول المعتمد الاعمال والمصادقاتالمطلوبة. كما أننا نعد هذا الجمهور ومدارس كرة القدم بترميم وصيانة ملعب الباطن وإعادة المجد التاريخي لهذا الملعب، بعد أن حصلنا على ميزانيات من قبل مفعال هبايس ووزارة الثقافة والرياضة لترميم هذا الملعب ايضا.
*****
هذا الأسبوع أيضا كانت لنا محطة أخرى مع متبرعين للصالح العام لزراعة الجزيرة في الشارع الرئيسي بأشجار وورود زينة. هذه المرة كانت التبرعات مقدمة من أبناء المرحوم الحاج صبحي محمود جبارين رحمه الله وأكرمه في الآخرة وبارك له في أولاده وذريته ومالهم، وكذلك من فرع بنك لئومي في ام الفحم مشكوراً، حيث قاموا بزراعة الجزيرة الممتدة من سلكوم حتى قاعة الانيس بقيمة 100 ألف شيكل مناصفة بينهم.الخير موجود والعطاء والانتماء بحمد الله أيضا موجود، نريد أن نحرك هذا الخير الموجود لدى الناس في بلدنا، وسنغير بلا شك الكثير الكثير، فما زلنا في بداية الطريق.
******
نقطة مضيئة أخرى من بلدنا جاءت أيضا من المدرسة الثانوية الشاملة، حيث حصلت المدرسة على “مرتبة الشرف والتميّز” لموضوع البيوتكنولوجيا على المستوى القطري من قبل مفتشة الموضوع في الوزارة السيدة “يوديت ديسكلو”، ووصل معدل طلاب التخصص إلى 95.3.بهذه المناسبة فإنني أقدم التهاني والمباركات والشكر العميق لمدير المدرسة المربي أحمد رشيد، الطاقم المهني الرائع من المعلمين وعاملي المختبر وكذلك جميع طلاب التخصص، مع الإشارة أن هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة الإنجازات المباركة التي تتميّز بها المدرسة الثانوية لشاملة، جنبا إلى جنب مع باقي مدارسنا الثانوية في بلدنا.
******
هذا الأسبوع كان للبلدية، وتحديداً قسم الصحة والبيئة وبمعية السيد زياد أبو شقرة – مسؤول ملف المالية في البلدية، اتفاق مع أصحاب الجرارات والنقليات، والذي بموجبه سيدفع كل صاحب جرار مائة شيكل لكل مرة يدخل فيها الى المحطة الانتقالية في عين الزيتونة، وإلقاء النفايات الصلبة ومخلفات الشجر والبناء وغيرها، بغض النظر عن كمية الحمولة في العربة.هذا الاتفاق جاء ليضع حداً لإلقاء النفايات الصلبة تحديدا في حواشي وضواحي البلد وعلى جنبات الطرق، بهدف الحفاظ على نظافة الحيز العام.فكونوا عونا لنا أيها المواطنون، وخذوا مسؤوليتكم بعدم إلقاء النفايات ومخلفات البناء والشجر وغيرها غلا في المحطة الانتقالية في عين الزيتونة حتى نضبط الأمور ونحافظ على بلدنا نظيفاً.