زركشي ينظم معرض للمواهب السخنينية
تاريخ النشر: 29/12/19 | 11:06إستضافت جمعية جوار في الشمال وصالة العرض المنبثقة عنها في سخنين “جاليري زركشي” معرضا للفنون التشكيلة بحيث تم إستقطاب مجموعة من الفنانين المميزين والمواهب الفنية الرائعة، وذلك بحضور جمع غفير من المدينة ومن الضيوف المتابعين للفنون الجميلة، وبحضور رئيس بلدية سخنين د. صفوت أبو ريا، وإدارة الجمعية توفيق خلايلة، علي غنايم ، وأمين أبو ريا وكوادر الجمعية والنشطاء.وشارك في هذا المعرض مجموعة كبيرة من مبدعي هذا البلد ذكورا واناثا ومن كافة الاجيال من اصحاب المواهب والامكانيات والطاقات الفنية، منهم من سطع نجمه ووصل الى الشهرة التي دخلها من اوسع الابواب محليا وعالميا، ومنهم من يضع قدمه على درجات السلم حديثا لتشكل له المحفز والداعم ومن هنا تبدا انطلاقته الفنية ليسطع نجمه في عالم الفن مستقبلا بعد مشاركته هذه ومشاركاته السابقة لتعزيز الثقة بالنفس والثقة بقدراته لينطلق نحو مستقبل فني واعد ليخدم مجتمعه ويرتقي به ومن خلاله الى اعلى الدرجات.
د. صفوت أبو ريا قال في كلمته التي إفتتحها بالتحية والمعايدة للجمع بسنة ميلادية جديدة، ومثمنا جهد إدارة الجمعية، واكد ان 30 فنان من أبناء المدينة جعلوا لوحات فنية كالفسيفساء ، وهذا يدل أن شعبنا فيه طاقات رائعة، يمكن استثمارها وواجب علينا تشجيعها للفضاء الواسع.وأضاف رئيس البلدية ان إدارة البلدية قررت أن تجعل من مدخل البلدية لوحة فنية راقية، وبالمستقبل سيتم استضافة فنانين لعرض انتاجهم الفني في تلك الصالة، وذلك في مسعى لدعم الفن والشبيبة وتصديا لظواهر العنف.أمين أبو ريا خازن المعرض ومدير المتحف الفلكلور والتراث في المدينة قال:” “انه المعرض الذي نودع به عاما مضى ونستقبل معه عاما جديدا عسى ان يبشر بالخير والمحبة. ليس صدفة ان نختار معرضا حرا ننهي به نشاط عام كامل على مدار الساعة ونستقبل من خلاله العام الجديد بحيث تعرض من خلاله لوحات فنية يتم اختيارها على يد الفنانين للمشاركة دون قيد او شرط اللهم الا انه يجب على الفنان ان يكون “سخنينيا” لكي يحق له المشاركة في هذا المعرض بعمل فني يعتبره العمل الذي يمثله بين اصدقائه وزملائه الفنانين ويعطي صورة عن قدراته وابداعه الفني الذي يقدمه لمجتمعه على امل ان يرتقي ماضيا به قدما نحو بر الامان والتقدم والابداع الفني”. وأضاف أمين أبو ريا:” تقاس الكواكب بقوة لمعانها ومدى قوة انعكاس ضوء الشمس من خلالها لتكون مصدر الضوء والنور في الليالي المظلمة لتبعث نورها يهتدي به من كان محظوظا ان يراه لينير دربه ومساره، وهكذا هم الفنانون بإبداعهم يبعثون النور في مجتمعاتهم ليهدي من اظلمت دربه بنور ينبعث من ابداع يديه تطبيقا لبنات افكاره على ارض الواقع، من هنا اتت تسمية المعرض ليتم توجيهها للفنانين اولا وابداعاتهم ثانيا لانهم من خلالها يبعثون هذا النور الساطع في مجتمعهم لينير محيطهم على كل مركباته”.
واردف أبو ريا: “حاولنا من خلال معرضنا هذا اشراك اكبر عدد ممكن من مبدعي ومبدعات هذا البلد الغالي الغني باهله والطاقات الكامنة بداخلهم، حين طلب منهم المشاركة بالمشروع كان ردهم جميعا بالإيجاب الا ان المشاركة كانت لمن استطاع منهم والقسم الآخر وعد ان يشارك بمعارض مستقبلية قادمة واعتذر بسبب انشغاله بالتزامات سابقة، احترمنا رايهم ونحن نعلم وهم يعلمون ان جاليري زركشي هي المنصة التي ينطلق منها الفنانون نحو المستقبل ليعرضوا فنونهم للجمهور ويصلوا الى النجومية من خلالها، وبدورنا نعد ان تكون الجاليري مفتوحة لدعم كل فنان يتوجه اليها”.هذا وكانت الفنانة نسم علي أبو ريا قد قدمت مداخلة نثرية رائعة لاقت استحسان الجمهور.وجاء في بيان إدارة الجاليري:”اعتادت جاليري زركشي ان تستضيف الفنانين دون تمييز من شتى مناطق هذا الوطن ودعمهم واعطاءهم المنصة لعرض نتاجهم الفني محاولة ايصال هذا الفن الى اوسع قاعدة شعبية جماهيرية، ودعمهم ودعم الفن الذي ابدعته ريشتهم بعد ان طرحه فكرهم بأساليب فنية شتى وطرق متعددة وتقنيات متنوعة اما اليوم فأننا نرى ان لهذا المعرض نكهة خاصة ورونقا مميزا كون كل المشاركين فيه ينتمون لهذه البلدة الولادة المعطاءة ويستحقون التقدير كل في مكانه وكل على عطائه”.ادارة الجمعية والطواقم الفنية والانتاجية لجمعية جوار في الشمال تعد الجمهور الكريم وتعد كل فنان من هذا البلد وغيره الاستمرار بهذا النهج وهذا الطريق دعما للعطاء الفني والمسيرة الثقافية التي تشكل منارة للشعوب.