الطيبي لوزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة : مساجدنا تتعرض للاعتداء والشرطة لا تفعل شيئاً
تاريخ النشر: 18/04/14 | 20:02أرسل النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، رسالة عاجلة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، طالبه فيها بالتحقيق حول حادث الاعتداء الذي تعرض له مسجد أبو بكر الصديق في حي عراق الشباب في مدينة أم الفحم، وحرق المدخل والباب الرئيسي للمسجد، تحت مُسمّى ” تدفيع الثمن “، حيث قامت عصابة من المتطرفين اليهود بكتابة شعارات عنصرية على جدران المسجد تطالب بطرد العرب.
وكتب الطيبي في رسالته للوزير : نتوجه اليكم مرارا وتكراراً لوضع حد لهذه الظاهرة التي اصبحت منتشرة تتنقل من بلدة عربية الى اخرى، تطال القرى والمدن، المساجد والكنائس والأديرة والمقابر. نطالبك بالتعامل مع هذه العصابات على أنها عصابات إرهابية تعرّض حياة السكان للخطر ووصولها الى مدينة ام الفحم نعتبره تصعيداً إضافياً في محاولاتها لاستفزاز مشاعر المواطنين العرب وانتهاك حرمة مقدساتهم. لا بد من تكثيف التحقيقات لإلقاء القبض عليهم وهذه مهمة غير مستحيلة لأن مصدرهم معروف والذين يقفون من ورائهم ايضاً معروفون للأجهزة الشرطية والأمنية.
كما أرسل د. الطيبي نسخة من ذات الرسالة الى المفتش العام للشرطة الجنرال يوحنان دنينو مطالباً إياه ان تقوم الشرطة بدورها لأخذ هذه الاعتداءات محمل الجد حيث انها تشهد انتشاراً ممنهجاً من قبل أولئك المتطرفين ، وطالبه بإلقاء القبض على مرتكبي الاعتداءات وتقديمهم للمحاكمة بأسرع ما يمكن.