الحركة العربية للتغيير في أم الفحم تندد بالاعتداء على مسجد أبو بكر الصديق في المدينة
تاريخ النشر: 18/04/14 | 20:08أصدر فرع الحركة العربية للتغيير في مدينة أم الفحم، بياناً يستنكر فيه الاعتداء الغاشم على مسجد أبو بكر الصديق في حي عراق الشباب في المدينة ، وحرق المدخل والباب الرئيسي للمسجد، ضمن اعتداءات ” تدفيع الثمن ” الارهابية ، كما تستنكر الحركة ما أقبل عليه هؤلاء المتطرفون من كتابة شعارات عنصرية على جدران المسجد تطالب بطرد العرب.
وقال أحمد مهنا رئيس فرع الحركة العربية للتغيير في أم الفحم : ان هذه العصابات الارهابية لن تُرعبنا ولن تخيفنا، بل هي تزيدنا ثباتاً وإصراراً على الصمود في أراضينا والدفاع عن مقدساتنا التي أصبحت تتعرض للاعتداء وانتهاك حرمتها في العديد من القرى والمدن العربية. ولطالما كانت مدينة أم الفحم رمزاً للصمود والوطنية ، ومحط أنظار نشطاء اليمين المتطرف الذين يطلعون علينا من حين لآخر بأفكارهم الاستفزازية بدخول المدينة وإقامة مسيرة فيها أمثال إيتان بن جفير وباروخ مارزل، والآن تأتي هذه الاعتداءات امتداداً للتحريض ضد العرب عامة وضد سكان أم الفحم خاصة من قبل حتى اعضاء الكنيست والوزراء.
وأضاف مهنا : يجدر ذكره ان النائب احمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، ارسل رسالة عاجلة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، طالبه فيها بالتحقيق حول حادث الاعتداء الذي تعرض له مسجد أبو بكر الصديق في حي عراق الشباب في مدينة أم الفحم. وطالبه بالتعامل مع هذه العصابات على أنها عصابات إرهابية تعرّض حياة السكان للخطر ووصولها الى مدينة ام الفحم يُعتبر تصعيداً إضافياً في محاولاتها لاستفزاز مشاعر المواطنين العرب وانتهاك حرمة مقدساتهم.
كما أرسل د. الطيبي نسخة من ذات الرسالة الى المفتش العام للشرطة الجنرال يوحنان دنينو مطالباً إياه ان تقوم الشرطة بدورها لأخذ هذه الاعتداءات محمل الجد حيث انها تشهد انتشاراً ممنهجاً من قبل أولئك المتطرفين ، وطالبه بإلقاء القبض على مرتكبي الاعتداءات وتقديمهم للمحاكمة بأسرع ما يمكن.
( الصور : تصوير عمر سمير )