النواب صرصور وغنايم بزيارات لعائلات أسرى الداخل
تاريخ النشر: 19/04/14 | 11:33بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني لعام 2014، بدأ النواب الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة/ الحركة الإسلامية، والأستاذ مسعود غنايم، الخميس 17.04.2014، المرحلة الأولى من زيارة الوفاء لأهالي وأمهات أسرى الحرية من الداخل شملت عوائل الأسرى سمير سرساوي (قرية إبطن)، كريم يونس (عاره)، ماهر يونس (عرعره)، إبراهيم بيادسة ووليد دقة ورشدي أبو مخ (باقة الغربية)، واحمد أبو جابر (كفر قاسم).
هذا وستشمل جولات الوفاء القريبة باقي عوائل أسرى الحرية في القرى والمدن العربية في الجليل والمثلث والنقب.. هذا ورافق الوفد في زيارته الأستاذ أمين أبو أسعد (عاره)، والأستاذ ربحي عويسات (باقة الغربية)..
تأتي هذه الزيارة تنفيذا لبرنامج حزب الوحدة العربية الذراع السياسية للحركة الإسلامية في البلاد لتعزيز حضور قضية الأسرى السياسيين عموما وأسرى الداخل خصوصا على جدول الأعمال الشعبي والرسمي، لما يواجهونه من ظلم مضاعف بسبب التمييز الذي تمارسه ضدهم مصلحة السجون الإسرائيلية والأجهزة الأمنية ذات العلاقة، بحيث تتعامل معهم كفلسطينيين من الضفة والقطاع حينما يطالبون بحقوقهم كمواطنين إسرائيليين كتحديد مدد الأحكام والإجازات والزيارات المفتوحة والإعفاء من ثلث المدة.. الخ..، وتتعامل معهم كمواطنين إسرائيليين حينما تسنح الفرصة لشملهم في إطار الإفراجات السياسية عبر المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين، أو عمليات تبادل الأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية والعربية…
كما تأتي الزيارة بهدف وضع الأسر في صورة كل التطورات المتعلقة بأبنائهم الأسرى، خصوصا وان قضيتهم تحظى بمتابعة حثيثة ومستمرة ودائمة من قبل النواب صرصور وغنايم لسنوات، تحققت فيها بعض الإنجازات وعلى رأسها تحديد مدد الأحكام المؤبدة الصادرة ضدهم بعد مرور مدد تتراوح بين 26 و-30 عاما في السجون الإسرائيلية.
تأخذ هذه الزيارة التضامنية وفاء للأسرى وذويهم وأمهاتهم الذين قضوا زهرة حياتهم وهم يشاركون أبنائهم معانات الأسر والحرمان على مدى عقود، تأخذ بعدا مهما كونها تأتي في ظل تحولات من المؤمل أن تساهم في وضع حد لمعاناتهم وتهيئة الفرصة للإفراج عنهم في إطار جهود استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل وفلسطين برعاية أمريكية، والتي يمكن أن يكون الإفراج عن كل الأسرى القدامى بمن فيهم أسرى الداخل المعتقلين منذ ما قبل (اتفاق أوسلو) الثمرة الأولى من ثمارها..
هذا ووضع وفد النواب أهالي الأسرى وذويهم في مشهد آخر التطورات والاتصالات والنشاطات الشعبية والرسمية نصرة لقضية أبنائهم، ودفعا في اتجاه حشد كل الجهود في سبيل الإفراج عنهم في أقرب فرصة ممكنة.. كما ووعدوا بالتواصل مع الأسرى في السجون ومع الأهل حتى تحقيق الأهداف وبلوغ الغايات في هذا الملف الديني والقومي والوطني من الدرجة الأولى..
في سياق متصل، شارك النائب صرصور، الجمعة 18.4.2014، في وقفة تضامنية من أسرى الحرية أمام مجمع سجن هداريم، حيث يتواجد عدد من الأسرى منهم (كريم وماهر) يونس ووليد دقة وغيرهم من أسرى الداخل وفلسطين 1967، تحدث في إطارها ممثلون عن شهداء هبة القدس وعن أهالي الأسرى والفعاليات الشعبية الأخرى، كان من بينهم أيضا عائلة الشاب الدرزي الرافض للتجنيد عمر سعد.
جاء هذا النشاط بالإضافة إلى غيره من النشاطات كجزء من عملية التوعية والتعبئة لدعم مطلب القيادة الفلسطينية الإفراج عن كامل الدفعة الرابعة من الأسرى بما فيهم الأربعة عشر أسيرا من الداخل. هذا وشارك في الوقفة الاحتجاجية أيضا النائب الدكتور باسل غطاس..