جولة في الإپونيمات
تاريخ النشر: 12/01/20 | 6:32* جافّ كالغبار – dryasdust
أحيانًا يمكن إطلاق هذا التشبيه على شخص متحذلق مملّ. وهذا التشبيه يعود لاسم شخصية خيالية، الكاهن الدكتور يوناس درايآزدست، Jonas Dryasdust الذي يخاطبه الكاتب الأسكتلندي، Sir Walter Scott, 1771-1832، في مقدّمات بعض رواياته.
شهواني/إيروطي – erotic
هذه الصفة، مثير شهوة جنسية، مشتقّة من الاسم Eros إله الحبّ الإغريقي وهذه الكلمة اليونانية تعني ”الحبّ، رغبة جنسية“ وهذا الإله الذي يقابله كوپيد لدى الرومان، هو ابن أفروديت وصوّر عادة كشاب مجنح، معصوب العينين ومعه قوس وسهام.
* الإسْپِرَنْتو – Esperanto
هذا اسم اللغة الاصطناعية التي اخترعها اللغوي والطبيب البولندي لازاروس لودڤيچ زامِنْهوف (Lazarus Ludwig Zamenhof, 1859-1917) في العام ١٨٨٧. وإسپرنتو هو الاسم المستعار الذي اختاره مخترعها في كتابه حولها: Linguo Internacia de la Doktoro Esperanto -اللغة العالمية للدكتور إسپرنتو. ولفظة إسبرنتو مأخوذة من الفعل اللاتيني sperare أي يرجو، يأمل وعليه فهذا الاسم المستعار يعني ”الدكتور الراجي“. وقواعد الإسپرنتو منتظمة، لا شواذّ فيها وكلّ حرف يمثّل صوتًا واحدًا فقط. إنّها أنجح لغة اصطناعية في العالم.
* واشٍ، مُخبر – fink
معنى هذه اللفظة في العامّيتين الأمريكية والكندية ”خارق/مفسِد الإضراب، مخبِر، خسيس/وضيع، بغيض“. هنالك عدّة نظريات بخصوص تأثيل الكلمة. منها أنّ fink أصلها pink وهي بدورها الصيغة المختصرة لـ Pinkerton وهو الاسم الذي أُطلق على عملاءَ جنّدتهم الشرطة لكسر الإضراب الشهير في مصانع الفولاذ في مدينة Homestead في مدينة پتسبرغ في أمريكا في حزيران عام١٨٩٢. وهنالك نظرية أخرى تذهب إلى أنّ أصل الكلمة ألماني Fink والمعنى ”شخص تافه أو فاسد“ وأصلها finch وتعني ”مُخْبر، واشٍ“.
* السامري الصالح – Good Samaritan
إنّه الشخص غير الأناني الذي يهُبّ لمؤازرة الناس وقت المحنة والضيق. والأصل يعود إلى القصّة التي سردها يسوع المسيح في إنجيل البشير لوقا ١٠: ٢٥-٣٧، ففيها، كما يعلم البعض، يُحكى عن رجل ذهب من أورشليم إلى أريحا ووقع بأيدي اللصوص، فعرّوه وضربوه وبقي بين حي وميّت. مرّ بالمكان كاهن ولم يلتفت إليه، وكذلك أحد اللاويين، ولكن الثالث وكان سامريًا دنا منه وأسعفه واعتنى بأمره وأنفق عليه. وهكذا غدت العبارة ”السامري الصالح“ تدلّ على الشخص الذي يقدّم الإعانة للآخرين بدون مقابل. وبمرور الزمن اتخذت لفظة ”السامريين“ معنى خدمة متطوّعين عبر الهاتف لكلّ المحتاجين وقد أُسِّست في بريطانيا عام ١٩٥٣، وتقدّم الخدمة بشكل سري وبدون أسماء. يذكر أنّه من ذلك الشعب السامري المنبثق من بني إسرائيل تبقى في أيامنا هذه قرابة الثمانمائة شخص يعيشون في نابلس في الضفّة الغربية على جبلهم المقدّس، جبل جريزيم وفي مدينة حولون بالقرب من تل أبيب.
* مع السلامة – goodby
هذه اللفظة الإنجليزية منبثقة من العبارة God be with you، ليكن الله معك واستُبدلت لفظة God باللفظة good على منوال good day, good night. وتكتب good-bye, goodbye, good-by والأصل في رأي البعض هو godbwye ويعود استعمالها إلى أواخر القرن السادس عشر.
* طحين/دقيق چراهام- graham flour
معنى هذا في أمريكا الشمالية هو ”الطحين الكامل“ وهو على اسم المصلح في الحِمية الغذائية سلڤستر چراهام (Sylvester Graham, 1794-1851) الذي كان كاهنًا في الكنيسة المشيخية، ونادى بالاعتدال وشنّ حربًا واسعة من أجل تبديل وجبات الطعام، وبصورة خاصة استعمال الطحين الكامل غير المنخّل. وقد تكلّلت جهوده بالنجاح في ثلاثينات القرن التاسع عشر بظهور متاجر چراهام للأغذية وجمعيات چراهام. وما زال چراهام يذكر في أمريكا اليوم من خلال الرقائق والخبز والدقيق التي تحمل اسمه.
* قانون چريم – Grimm’s law
هذا القانون بمثابة قاعدة تصف ما يعتري الأصوات الصامتة في اللغات الجرمانية والهندو أوروبية من تغيير وتبديل. ويحمل هذا القانون اسم مستنبطه العالِم الألماني في فقه اللغة ياكوب لودڤيچ كارل چريم (Jakob Ludwig Karl Grimm, 1785-1863). وهذا القانون يشرح، على سبيل المثال، تحول الصامت p في اللغة اللاتينية إلى الصوت f في الإنجليزية مثل piscis في اللاتينية التي تحولت إلى fish في الإنجليزية. ويُعرف هذا القانون باسم قاعدة راسك أيضًا أو تحوّل الأصوات الجرماني الأوّل وهو أوّل قانون صوتي متكامل وجد في هذا المجال. وكان هذا القانون بمثابة نقطة تحوّل في تطور علم اللغة، أدت إلى الوصول إلى طرائق هامة بخصوص علم اللغة التاريخي.
واسم ياكوب هذا اشتهر مع شقيقه ڤلهلم كارل (Wilhelm Karl, 1786-1859) بما جمعاه من قصص شعبية ألمانية حملت الاسم Kinder und Hausmärchen أي: الأولاد وحكايات البيت، وصدرت في العامين ١٨١٢-١٨١٤ وهي معروفة بالإنجليزية بالعنوان: Grimm’s Fairy Tales أو German popular stories، ومن أسماء هذه الحكايات التي بلغ عددها زُهاء المائتين نذكر: سندريلا، ذات الرداء الأحمر، بياض الثلج والأقزام السبعة، الأمير والضفدع. وجيكوب چريم هو الذي أوجد الكلمة Umlaut أي تغير في صوت حرف العلّة، مثل تحوّل \ü\ إلى \ē\ في goose > geese.
الغَجَري – Gypsy
ظُنّ في وقت ما أنّ اسم أولئك الناس الرُحّل أي الغجر (وفي العامية الفلسطينية يسمون النوَر) مشتقّ من اللفظة Egypt ولذلك سُمّوا Egyptians وبمرور الزمن اختصر الاسم ليصبح Gyptians ثم Gypsy. في الواقع، يبدو أن أصل الغجر من شمال غرب الهند.
* قانون هنري Henry’s Law
يقول هذا القانون: كمية الغاز التي يمتصّها السائل تتناسب طرديًا مع الضغط، وسمّي هذا القانون على اسم مخترعه William Henry 1774-1836، كيميائي بريطاني درس الطب في إدنبرة عاصمة اسكتلندا.
* خُنْثى- hermaphrodite
حيوان أو نبات فيه عضوان تناسليان ذكري وأنثوي. يعود أصل الكلمة إلى hermaphroditus اللاتينية من اليونانية hermaphroditos وهو الابن الأسطوري لهرمس (Hermes) وأفروديت (Aphrodite) إلهة الحب. هيرمفرودتوس رفض الحبّ الذي عرضته عليه الحورية سَلْمَسيس وكان يسبح في البركة الخاصّة بها. مع هذا عانقته وصلّت للآلهة بأن تجعلهما واحدًا لا فكاك منه ولبّت الآلهة الدعاء ونما جسماهما معًا كجسم واحد، ومن هذه الحكاية بخصوص اتّحاد هذين المخلوقين اشتقّت اللفظة hermaphrodite.
* اختيار هوبسون- Hobson’s choice
هذه العبارة تعني أنّ هنالك، على ما يبدو، إمكانية اختيار ولكن في الواقع هي غير قائمة. في القرن السابع عشر في كمبردج في إنجلترا اعتاد النقابي المبزَّز توماس هوبسون (Thomas Hobson, 1544-1631) ، كما قيل، ألّا يسمح لزبائنه باختيار حصان معيّن بل ألح أن يأخذ الزبون دائمًا ذلك الحصان الأقرب من الباب.
* هوليچاني/وحشي – hooligan
أصل هذه اللفظة التي تعني ”شاب/ة يخرق/تخرق القانون“ يعود، على ما يظهر، إلى اسم المجرم الإيرلندي الذي كان نشيطًا في لندن في تسعينات القرن التاسع عشر، پاتريك هوليچان (Patrick Hooligan). ويقال إن هوليچان، أو ربّما هوليهان (Houlihan) ، وأسرته استقروا في جنوب لندن في بيت عام باسم ”الخروف والعلَم“ وجذبوا إليهم تابعين أفظاظ.
* هوڤر/ مكنسة كهربائية لامتصاص الغبار – Hoover
* هذا الجهاز يحمل اسم رجل الأعمال الأمريكي وليم هنري هوڤر (William Henry Hoover, 1849-1932) الذي اشترى حقوق هذا الاختراع من صاحبه ج. مري سپانچلر (J. Murray Spangler).
* هوسيّون Hussites
فرقة دينية مسيحية ظهرت في القرن الخامس عشر في بوهيميا التشيكية، رمت إلى إدخال إصلاحات في الكنيسة الكاثوليكية. تحمل هذه الفرقة اسم مؤسسها John Hus/Huss, 1373?-1415، مصلح ديني وتلميذ المصلح واللاهوتي والفيلسوف البريطاني 1330-1384، John Wycliffe المترجم الأوّل للكتاب المقدّس للإنجليزية. وتعاليم وايكليف التي اعتنقها هوس أدّت إلى إعلان الحرمان عليه من قبل الكنيسة عام ١٤١٠. بعد ذلك حوكم بجريمة الهرطقة وأدين حتّى الموت وحُرقت جثته في السادس من تموز ١٤١٥، فما كان من أتباعه إلى أن حملوا السلاح ضد مضطهدي زعيمهم في سلسلة من الصراعات التي عرفت في ما بعد باسم ”حرب الهوسيين“ -Hussite War. والجدير بالذكر أن أعمال هوس المرتكزة على مؤلّفات وايكليف أثّرت تأثيرًا كبيرًا على المصلح الديني مارتن لوثر ١٤٨٣-١٥٤٦.
* إسماعيل/شخص منبوذ اجتماعيا – an Ishmael
مصدر هذه العبارة هو التوراة، قصّة إسماعيل بن إبراهيم الخليل وهاجر الجارية المصرية لدى سارة (سفر التكوين ١٦-٢٥). عندما أيقنت سارة أنّها عاقر أعطت زوجها هاجر لتُنجب لهما، وخلال حملها أخذت هاجر تحتقر سيدتها سارة التي بدورها طردتها من بيتها. ملاك الله التقى هاجر ونصحها بالعودة إلى سيّدتها، وقال لها إن ذريّتها من إسماعيل لن تُحصى. والله قد طمأن إبراهيم بأنّ إسماعيل سيكون أبًا لاثني عشر حاكمًا وفي آخر المطاف سيكون له شعب عظيم. وفي ما بعد، عندما حملت سارة من إبراهيم وأنجبت إسحق أصرّت على طرد هاجر وإسماعيل من البيت. وفي الصحراء كاد المنبوذون يهلكون لولا أنّ الله أمدهم بالماء للشرب من بئر. وهكذا أصبح إسماعيل رامي سهام وتزوج وأصبح أبًا لاثني عشر ابنا. ومعنى الاسم في الأصل العبري ”الله يسمع“.
سُلّم يعقوب Jacob’s Ladder
إنّه يعقوب بن إسحق ورفقة وتوأم عيسو، وأطلق اسمه على سلّم من الحبال ذي درجات من الخشب المستعمل في السفن، ويُطلق أيضًا على نبات شبيه بالسلّم وعلى سلسلة متتالية من الدلاء على المصعد. وسلّم يعقوب ورد في الكتاب المقدس في سفر التكوين ٢٨: ١٢ ”فحلُم أنّّ رأى سُلّمًا منصوبًا على الأرض، رأسه إلى السماء، وملائكة الله تصعد وتنزل عليه“. ويقال أيضًا إنّ ”عصا يعقوب“ – Jacob’s staff قد أطلقت على ”عصا الحاجّ، عصا المسح“ كما ورد في سفر التكوين ٣٢: ١١ ”عبرت هذا الأردن وما لي إلا عصايَ“. ومن المعروف أنّ يعقوب بعد مصارعته الملاك قد سُمّي إسرائيل ويُنظر في سفر التكوين ٣٢: ٢٨.
* جاكوزي/حوض ماء للتدليك – Jacuzzi
مثل هذا الحوض الذي يحتوي على الماء الساخن أو البارد يستعمل عادة لعلاج أعراض روماتزمية وتشنجات في الأعصاب والعضلات. وفي الحوض بعض الأنابيب التي تتدفّق منها بقوّة موجات من المياه بحركة دائرية. سُمّي هذا الحوض على اسم مخترعه الإيطالي الأصل كانديدو جاكوزي (Candido Jacuzzi, 1903-1986) الذي هاجر إلى أمريكا والذي نوى أن يعالج ابنه الرضيع الذي كان يعاني من التهاب المفاصل. وكان كانديدو أصغر أشقّائه السبعة وشقيقاته الستّ. وبعد موت كانديدو أسس إخوته شركة تحمل اسم العائلة للمسابح الصحية.
* الينسينية Jansenism
اسم طائفة كاثوليكية معارضة لليسوعيين ظهرت في القرنين السادس عشر – الثامن عشر، كانت تشدّد على الخطية القديمة وعلى ضرورة الحصول على النعمة الإلهية. حملت هذه الطائفة اسم مؤسسها Cornelius Jansen, 1585-1638، اللاهوتي الهولندي وقد أدّت مبادؤها إلى الثورة الفرنسية. هذا اللاهوتي دعا إلى الرجوع لمبادىء أوغستين كما شرح في كتابه بهذا الاسم الصادر عام ١٦٤٠. وفي معتقد الينسينية خلق الإنسان خاطئًا ولا يمكنه التحول إلى جادّة الصواب بدون مساعدة الله. وعليه لا بدّ من التدين وتوفّر مستوى أخلاق سام قبل المناولة الربانية التي لم تجر بأوقات متقاربة. وفي فرنسا قضى الملك لويس الرابع عشر على هذه الفرقة فدمّر دير پور رويال عام ١٧١٠ بعد طرد راهباته منه. وفي العام ١٧١٢ أعلنت الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية بأنّ الينسينية غير شرعية.
* يناير/كانون الثاني – January
اسم الشهر الأوّل في السنة الغريغوريانية والليوليانية، مشتقّ من اسم الإله الروماني يانوس (Janus)، إله البدايات، الأبواب والعتبات والجسور. ويصوّر عادة بأنّه ذو وجهين، الواحد ينظر نحو الأمام والآخر ينظر إلى الخلف. الأصل اللاتيني هو (Ianuarius (mensis أي: شهر يانوس وianua في اللاتينية تعني ”باب“ فهذا الشهر كانون ثان هو باب السنة الجديدة. .
* شهود يهوه – Jehovah’s Witness
حركة /منظمة دينية أسّسها تشارلز تازي راسل (Charles Taze Russel, 1852-1916) في أمريكا في العام ١٨٧٢ وتُدعى أيضًا باسم ”تلاميذ الكتاب المقدّس“. يعود استخدام الاسم ”شهود يهوه“ وينظر في إشعياء ٤٣: ١٠ رسميًا إلى العام ١٩٣١. يهدُف أتباع هذه الحركة إلى السير وَفق التفسير الحرفي للكتاب المقدّس المسيحي ذي الستّة والستين سفرًا الموحى بها، إلا أنّهم يعارضون بعض المعتقدات الأساسية في المسيحية لا سيّما عقيدة الثالوث وألوهية يسوع المسيح والروح القدس. ويفضّل شهود يهوه الإشارة إلى العهد الجديد بالاسم ”الأسفار اليونانية المسيحية“ والعهد القديم بالاسم ”الأسفار العبرانية“. إنهم مثلا لا يخدمون في الجيش ولا يدخّنون ولا يتبرّعون بالدم لأنّهم يعتقدون أنّ الدم الوحيد القادر على الخلاص هو دم يسوع المسيح. لا يضعون الصليب على الصدر وفي البيت ولا صور وتماثيل في عبادتهم. لديهم مجلة باسم ”برج المراقبة“ وأخرى باسم ”استيقظ“ تصدر بلغات كثيرة جدا. ويقدّر عدد هؤلاء الشهود المتواجدين في حوالي ٢٤٠ بلدا حوالي تسعة ملايين عضو.
ويستخدم شهود يهوه الاسم ”جيهوڤاه“ للدلالة على اسم الله الشخصي الذي ظهر لموسى على جبل حوريب، كما ورد في سفر الخروج ٣: ١٣-١٥. ومن المعروف أن هذه اللفظة ”جيهوڤاه“ أو يهوه مأخوذة من الكلمة العبرية يهوه (יהוה) الواردة في الكتاب المقدّس أكثر من ٧٢٠٠ مرّة. وبسبب قداسة هذا الاسم مُنع التلفّظ به وأخذ اليهود منذ حوالي العام ٣٠٠ ق.م. قول ”أدوناي“ أي السيّد بدلًا من يهوه عند قراءة الكتاب المقدس. ولاحظ أن الحركات، a, o, a المقتطعة من Adonai قد أُدخلت لاحقًا إلى الكلمة YHVH لتصبح YaHoVaH و Jehovah. ويذكر أنّ السامريين يلفظون هذا الاسم الرباعي ”شيما“/Sheema أي الاسم.
ياهو Jeho
تطلق هذه الكلمة على السائق السريع المتهوIر الطائش وهي اسم لملك من ملوك بني إسرائيل ومحارب عاش ما بين حوالي ٨٤٣-٨١٦ ق. م. وقد اشتهر بسياقته لمركبة حربية بسرعة عالية كما ذكر في سفر الملوك ٢، ٩: ٢٠ ”وصل إليهم ولم يرجع، وسائق المركبة يسوق بعنف كياهو بن نَمْشي“
ب. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي