الحال الفلسطيني ليس على ما يرام…عصابة رام الله تغتال القضية الفلسطينية وطنيا وتاريخيا!!
تاريخ النشر: 11/01/20 | 10:39د.شكري الهزَّيل
يدرك كل من يملك ذرة عقل وادراك سياسي وتحليلي ان القضية الفلسطينية تمُر منذ عقدين من الزمن في احلك ايامها وازماتها لابل ان ما تعرضت له هذه القضية من تقزيم وتشوية منذ اتفاقية ” أوسلو” 1993قد فاق تصور الأصدقاء والاعداء من بين صفوف من يعادون القضية الفلسطينية عبر انكار وجودها بهدف تثبيت الكيان الغاصب وتثبيت الباطل الحاصل منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا وعلية ترتب القول انه من الملاحظ والملموس أيضا ان القضية تتدَّهور يوميا من اسوأ الى أسوأ في ظل وجود عصابة فلسطينية تمارس البغاء السياسي وتُنسق مع الاحتلال خطوات واساليب احتلاله وتجريدة الشعب الفلسطيني من كامل حقوقة لابل ان الاحتلال يشن هجوما منسقا ومبرمجا على كامل مناحي حياة الفلسطيني ويقوم بسلب الحقوق وهدم البيوت ومصادرة الأرض وتضييق الخناق جغرافيا وديموغرافيا واقتصاديا على كامل الشعب الفلسطيني وطنا ومهجرا الى حد استهداف الأطفال والمدارس و المؤسسات التابعة لل”اونروا” بهدف إعاقة عملها والحيلولة دون تمويلها عبر تجفيف منابع المساعدات الدولبة والإقليمية التي تدعم ” الاونرورا” و مؤسسات أخرى ترعى شؤون اللاجئين الفلسطينيون منذ عام1948 !!
من الجدير بالذكر ان الاحتلال يقوم بمساندة الإدارة الامريكية الفاشية بملاحقة الحركات الاقليمية والعالمية اللتي تساند نضال الشعب الفلسطيني وتدعوا لمقاطعة منتوجات المستوطنين والمستوطنات التي تحتل الأرض الفلسطينية بدعم من جيش الاحتلال الاسرائيلي.. الاحتلال الاستيطاني هو اكثر اشكال الاحتلال الفاشية الذي عرفها العالم وهذا الاحتلال هو الجاري في فلسطين منذ النكبة وحتى يومنا هذا واللافت للنظر ان الاحتلال الاستيطاني الصهيوني قد وَّسع نشاطاتة واشكال استيطانة الى حد اخلاء الفلسطينيون من بيوتهم واحلال المستوطنين مكانهم كما يجري في هذه الاوان في القدس والخليل ومناطق عدة في الضفة الفلسطينية المحتله في ظل غياب شبة كامل لاي شكل من اشكال المقاومة الفلسطينية بما فيها المقاومة الشعبية السلمية.. المقاومة الشعبية السلمية او الفردية حاصلة في هذه المنطقة او تلك من الضفة وغزة والقدس والاقصى لكنها غير كافية لوقف بلدوزرات الهدم والاستيطان الصهيوني الهادف لجرف كل ما هو فلسطيني ولكل ما يشير للتاريخ الفلسطيني في ظل وجود ” سلطة اوسلوية” عاجزة وفاسدة الى حد ان هذه السلطة سعت وتسعى الى تحويل الشعب الفلسطيني الى شعب خانع لا حول ولا قوة له حتى في الدفاع عن ادنى حقوقة المدنية والإنسانية والدينية اللتي يدوسها الاحتلال يوميا على طول وعرض فلسطين ومناطق التواجد الفلسطينية داخل دولة الاحتلال..!!
الحال الفلسطيني وطنا ومهجرا ليس على ما يرام والوضع بشكل عام اخذ بالتدهور والاستيطان الصهيوني اخذ بالتوسع ويسعى الى ضم وسرقة مناطق الغور ومناطق شاسعة من الضفة والقدس ,والهجمة الصهيونية والفاشية الامريكية تتواصل وستتواصل في ظل وجود ” قيادة فلسطينية” كاذبة ومخادعة ولا تفعل أي شيء مخالفا لتوجهات الاحتلال حفاظا على رواتب ومصالح عصابة “فلسطينية”ّ مرتبطة بمنظومة الاحتلال وتطلق التصريحات والتنديدات الفارغة هنا وهناك من اجل كسب الوقت في حين يستفحل فيه الاحتلال ويزداد عدوانية وفاشية في تعامله مع الشعب الفلسطيني وذلك على أساس ان هذا الشعب لم يعد يقاوم ولا يريد المقاومة كما تروج لهذا عصابة العاجز والفاسد محمود عباس الذي يلوح كذبا وزورا منذ سنين باتخاذ إجراءات ضد الاحتلال وبقطع التنسيق الأمني والتوجه لمحكمة الجنايات الخ من كذب وخداع تمارسة سلطة أوسلو بهدف خداع وتخدير الشعب الفلسطيني وطنيا وهو الشعب اللذي يكابد يوميا الاحتلال ويعاني من اعتداءات المستوطنين ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وحرق مزارعة وهضم الحقوق الى حد ان أماكنه المقدسة مثل الأقصى والمسجد الابراهيمي وغيرهما لم تعد امنه وتتعرض يوميا للاقتحام والتحرش من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.. الاستيطان بدا يأخذ منحى خطير وهو الاستيلاء على قلب ومراكز المدن الفلسطينية التاريخية في الخليل والقدس التي تعرض احياءها العربية الى حملة تهويد وقمع صهيونية فاشية فيما القيادة العاجزة والفاسدة تواصل الاكتفاء بالتصريحات والكذب والتضليل… ما حك ظهري” جلدي” سوا ظفري ولن تنفعنا لا هيئة أمم امبريالية ولا محكمة جنائية لا تقدم ولا تؤخر ولا تحول حتى دون استيلاء مستوطن وبش على بيت فلسطيني في القدس ولا توقف هدم بيت فلسطيني وترَك اهله في العراء!!
لن تقوم قائمة لا لفلسطين ولا للقضية الفلسطينية بوجود عباس.. بوتفليقة فلسطين يلهي الناس في انتخابات وتصريحات منذ عام 2005 وحتى يومنا هذا الذي ما زال ينهش فية الاحتلال الصهيوني اطراف ومقومات القضية الفلسطينية.. عصابة مقاطعة رام الله هي الوجة الاخر لعصابة بوتفليقة في الجزائر… محمود عباس مريض ويعاني من اعراض الشيخوخة والتقدم بالسن اكثر من بوتفليقة وهو عاجز عن ادارة دكان في قرية فلسطينية والذين يديرون شؤونه هم المرتبطون مصلحيا بالاحتلال.. القدس وكامل فلسطين ضاعت وتضيع في مستنقع اوسلو و تغرق في اتون الاحتلال وكل ما يتفوه به عباس من شعارات هو كذب وتضليل بهدف استمرار وجود سلطة الفاسدين والعاجزين التابعة لمنظومة الاحتلال الاسرائيلي…… يُّوهمون الناس ويضللونهم بانهم ” سلطة” ولهم حكومة ورئاسة حكومة ووزارات وتوزير وراتب وشرطة وقوات امن وهُم في الحقيقة عصابة لتزوير الحقائق تابعة لمنظومة الاحتلال وتنهش في لحم وعظم القضية الفلسطينية جنبا الى جنب مع الاحتلال وتمارس دور ابشع عَراب احتلال “فلسطيني” قذر عرفة التاريخ الفلسطيني.. الكهل المريض محمود عباس هو الوجه الاخر لبوتفليقة الجزائر التي أطاحت به وبعصابته الفاسدة الجماهير الجزائريه في مظاهرات حاشدة وفلسطين كل فلسطين تعاني اليوم من وجود عصابة فلسطينية تقوم بتحنيط محمود عباس شبه الميت والمنتهيه قدراتة وصلاحياتة العقلية والإدارية منذ زمن من اجل الحفاظ على مصالح هذه العصابة في ظل استمرار الاحتلال في قضم وهدم ومصادرة كل ماهو فلسطيني: ديموغرافيا وجغرافيا واقتصاديا وحضاريا ودينيا وثقافيا.
تمارس عصابة بوتفليقة ” فلسطين” البغاء والفساد السياسي والأخلاقي والاقتصادي وتضع كامل الوطن الفلسطيني والحقوق الفلسطينية في كفة ميزان مصالح هذة العصابة المرتبطه سياسيا واقتصاديا بمنظومة الاحتلال لابل ان الاحتلال بالنسبه لهذة العصابة قضية وجود من عدمة.. محًّنطوا رام الله يمارسون الكذب والتضليل ودور شاهد زور لايرى شيئا سوا مصالحة.. السيد الرئيس.. السيد الرئيس هي سمفونية أمثال الرجوب والشيخ واشتيوي والمالكي والهباش وباقي افراد العصابة التي تتمسك برئيس جثة حفاظا على وجودها لا اكثر فيما الشعب الفلسطيني يعيش في صحراء التيه الوطني والقضية الفلسطينية تعيش ضياع كل الضياعات التي لم تعهدها من قبل في التاريخ الفلسطيني المعاصر.. اسرى الحرية يموتون مرضا وشيخوخة في السجون وكلاب رام الله الضاله تتفنن بربطات العنق والتوزير والتضليل الوطني…القدس والاقصى يضيعان حارة حارة وشارع شارع وبيت بيت وعصابة الرئيس ” الميت” سياسيا وبيولوجيا تتسلى بتهديدات ” الجنائية” وما يسمى بالقوانين الدولية التي خلقت وساندت الاحتلال ولم تساند الشعب الفلسطيني يوما… فلسطين مُحتَّله و مقسمة ومشرذمة وشوارع المستوطنين والمستوطنات حًّولت الضفة والقدس الى كانتونات ” جيتوات” ورئيس الكارثة يتحدث عن مرسوم الانتخابات التشريعية و شرط موافقة الاحتلال على مشاركة سكان القدس في انتخابات شرذمة الحال الفلسطيني وتثبيت الاحتلال.. مخيمات اللاجئين تعاني الفقر والعوز وطنا ومهجرا والرئيس المزعوم ما زال يغني ويتغنى بشرعية الأمم الامبريالية.. قطاع غزة يأن تحت سوط الحصار والفقر وعما قريب سيصبح منطقة غير صالحة للعيش البشري وعصابة أوسلو تُولول بمطَّاطية اغنية “حماس” والشرعية والانفتاق ” الانقسام الفصائلي” الذي جرى عام 2007 في قطاع غزة…14 مليون فلسطيني هو عدد الشعب الفلسطيني عام 2020 الذي اختصر الفاسد عباس قضيتهم بتأمين راتب عصابات الفاسدين و تكحيلة “بعض الغلبانين”….ضفة الكانتونات اللتي تحيط بمقاطعة ” السيد الرئيس” تعاني ويلات الفقر والعوز وقمع الاحتلال وإرهاب المستوطنين واذلال المعابر وتلفزيون ” السيد الرئيس” ما زال يزركش شكل الرئيس الجثة ويبث زياراتة وبطولاته الدونكشوتية, والعصابة تتملق وتتفلَّق فسادا ونذالة وطنية الى حد انها فقدت حاسة الخجل والذوق وبلغت حد “استهبالها” واستبهامها لعقول الشعب الفلسطيني الذي يرى بالعين المجردة مسلكية رئيس العصابة وجيش دايتون اللتي تموله المخابرات الامريكية المركزية”CIA”…دَوشونا بالشرعية والجنائية والمركزي والمركزية وخطوط ابوردينة الحمراء والرجوب البيضاء والشيخ منسق” عميل” في وضح النهار مع سلطات الاحتلال…كذب وجعجعة مقصودة من اجل تدمير وعي ومعنويات الشعب الفلسطيني واعطاءه الشعور انه شعب عاجز عن مقاومة الاحتلال في ظل وجود الاحتلال والجثث الحية في رام الله المحتلة…كذابون هؤلاء ولن يقطعوا حبل ” التنسيق المخابراتي” مع الاحتلال لانه شريان حياتهم وضمانة وجودهم!.. التية.. الضياع الوطني الفلسطيني هو برنامج رئيس عصابة أوسلو وهو ” أي الضياع” غذاء بقاء عصابة ابومازن اللتي تنازلت عن ثلاثة ارباع فلسطين وشعب فلسطين وتفتك في هذه الأوان بالربع الأخير… الحال الفلسطيني ليس على ما يرام…عصابة رام الله تغتال القضية الفلسطينية وطنيا وتاريخيا وجغرافيا وسياسيا!!
الاحتلال داس كل بنود اتفاقية ” اوسلو” البغيضة واخر من يتمسك باتفاقية العار والخيانة هم عصابة عباس والتنسيق المخابراتي مع الاحتلال..مفارقة الكلاب الضاله وذيولها داخل فلسطين وخارجها.. الاتحاد الأوروبي اللذي يمول بشكل سخي عصابة رام الله هو الذي ضغط ويضغط في اتجاة اجراء انتخابات تشرعن وجود العصابة والاحتلال معا, لذا ولهذا السبب خرجت ثعابين الفساد من جحورها تهلل وتكبر لمرشحها ” نبي انبياء الفساد والعجز” محمود “عباسيم” بكونه مرشحها الوحيد لرئاسة عصابة أوسلو التي تريد إرضاء الممولين من جهة والإبقاء على الكنز المحنط المسمى زورا بالرئيس الفلسطيني من جهه ثانية.. سالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عباس : متى اجرى اخر مرة انتخابات؟..فرد قائلا 2005 ! لتقول ميركل بهزلية: انه منذ ذلك الحين تم انتخابها واعادة انتخابها عدة مرات؟…. الشعب الفلسطيني لم ينتخب عباس وقد اعادت العصابة انتخابة وتثبيته وحمايتة عبر جيش دايتون مرات عديدة منذ عام 2005 وحتى يومنا هذا الذي لم يبقي فية الاحتلال وشريكة عباس حجر على حجر لا في القضية الفلسطينية ولا في جغرافيا وديموغرافيا فلسطين ولا في القدس ولا الخليل ولا في أسس ومقومات القضية الفلسطينية ولا حتى مؤسسة واحدة في منظمة التحرير المخطوفة.. ما تبقى لنا في الواقع الراهن سوا هذه الجثة الحية المسماة زورا وكَّرتونا ” الرئيس الفلسطيني” وعصابة المُّنسقين مع الاحتلال!…….. واقعهم واقع وواقع وخيارات الشعب الفلسطيني واقع وأمر اخر.. الشعب الفلسطيني أبو الثورات والانتفاضات والنضال لا يمكنه ان يبقى اسير شَّرَّك أوسلو وجماعة الراتب… الذين خلعوا بوتفليقة الجزائر احفاد وأبناء أبناء الثورة الجزائرية صاحبة المليون شهيد والذين من واجبهم خلع وكنس بوتفليقة فلسطين هم أبناء وبنات واحفاد وحفيدات الانتفاضات والثورات الفلسطينية وعشرات الاف الشهداء والأسرى الابطال… باطل فوق باطل لابل جبل باطل بقاء عصابة أوسلو في وكرَّها تتاجر بفلسطين و تقف جنبا الى جنب مع الاحتلال ال غاصب….كفى.. يكفي.. لا تصمت ي بعد اليوم… الحال الفلسطيني ليس على ما يرام…عصابة رام الله تغتال القضية الفلسطينية وطنيا وتاريخيا!!