دعوة لتكثيف غرس الأشجار في فلسطين
تاريخ النشر: 20/01/20 | 9:33دعا مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة في بيان صحافي لمناسبة يوم الشجرة، الذي يصادف سنويًا في 15 كانون الثاني إلى رزمة إجراءات لزيادة غرس الأشجار، وتكثيف الأنواع الأصيلة منها، والكف عن زراعة الأصناف الدخيلة.وقال البيان إن غرس الأنواع الدخيلة يهدد التنوع الحيوي، ويساهم عمليًا في إدخال أصناف لا تناسب بيئتنا، وتنافس الأشجار الأصيلة، كما أن غالبيتها لا يساهم في تحقيق الأمن الغذائي؛ باعتبارها غير مثمرة، وأشجار زينة غالبًا.وحث المركز وزارات الزراعة، والتربية والتعليم، والحكم المحلي، وسلطة جودة البيئة إلى رفع وتيرة الاهتمام بالأصناف الأصيلة، وتجنب غرس الدخيلة في الميادين والحدائق العامة والطرقات، وساحات المدارس، وزيادة توزيع أنواع أصيلة على المزارعين والمواطنين والمؤسسات، كالخروب، والزعرور، والإجاص البري، والسرّيس، والبطم، والقيقب، والبلوط، والسدر، والجُميز.وأضاف البيان أن يوم الشجرة، الذي انطلق عام 1872 في ولاية نبراسكا في الولايات المتحدة الأمريكية، يدعونا إلى نشر التوعية المجتمعية بأهمية الأشجار، والتذكير بدورها في الحفاظ على البيئة.وذكّر المركز بأن الشجرة الواحدة تمتص 1,7 كغم من ثاني أكسيد الكربون يوميًا، وتنتج 0,4 كغم من الأوكسجين يوميًا، فيما يحتاج كل مواطن 3 أشجار لتزويده بالأوكسجين، ويحتاج الإنسان 1,2 لتر أوكسجين يومًيا، وتتطلب كل سيارة صغيرة 17 شجرة، لامتصاص الغازات المنبعثة من عوادم المركبات. وانتهى البيان بالدعوة إلى مراعاة غرس الأشجار بطرق تحفظ الرطوبة، كاستعمال تقنيات تقلل التبخر، واستخدام أساليب الحصاد المائي، وتنظيم حملات ري تكميلي في فصول الجفاف، وتجنب استعمال مبيدات الأعشاب، والاهتمام بالمحميات الطبيعية وتنظيفها من النفايات، ووقف الرعي والاحتطاب الجائرين، وتشديد ملاحقة قاطعي الأشجار.