غضب وشجب وأستنكار من الفنانين التشكيلين بالوسط العربي
تاريخ النشر: 17/01/20 | 6:55في بيان استنكار لجمعية نجم الدولية برئاسة نجوى كبها جاء ما يلي “نشجب نحن كافة الفنانين من جميع كل البلدان لما حصل من اطلاق النار على بيت المحامي الفنان وائل حصري والذي إنما هو عمل جبان يفتقر الى ابسط درجات الرجولة وهو عمل بربري بشع وقذر ولا يمت لتعاليمنا الاسلامية بصلة ولا الى اخلاقنا الرفيعة . استهداف إطلاق النار على حرمة البيوت في منتصف الليل انما هو عمل غير اخلاقي ويجب الحذر منها والتصدي له . مثل هذا العمل ويهدف الى زرع الفتنة والريبة في نفوس الجسد العربي وهذا أمر لا يمكننا السماح به أو قبوله على الإطلاق..إن هذا الإعتداء السافر على بيت الفنان المحامي وائل انما هو اعتداء ضغين على بيت محامي وفنان يمثل كل شرائح البيت الفحماوي في العلم والفن ، ومن قام بهذه الفعلة النكراء يكون قد إعتدى على كل فرد من أفراد هذا البلد الأبي دون شك.ومن هذا المنطلق، فإن جمعية نجم بكل كوادرها الفنانين يستنكرون هذا الفعل الدنيء بكل كلمات ووسائل الاستنكار وندعو جميع ابناء مدينة أم الفحم المعطاء ونناشد رئيس بلدية أم الفحم د. سمير للتكاتف يد بيد في وجه من تسول له نفسه من النيل من وحدت أم الفحمكما ونطالب الشرطة بإتخاذ جميع تدابيرها وامكانياتها للكشف عن هذا العمل الاجرامي بحق البشرية والإنسانية .
الفنان وائل الحصري يشهد له الوسط الفني في العطاء ، والمحبة والدعم وفعل الخير قدم الكثير لسيرة حياتة الفنية وله العديد من اللوحات الفنية التي جسد بها رسم الطبيعة الصامتة بعيدًا عن مهنة المحاماة . قدم الكثير للساحه الفنية العربية . كان صاحب
صالة فنون مجانية لكل المبدعين لسنوات طويلة قدمها من غير أي مقابل, جمع بها كل المبدعين والمثقفين العرب من كل أنحاء البلدان العربية . كان سقف هذه الصالة مقر محبة وتسامح لجمع كل الأديان من اجل نثر رسالة المحبه في أسمى لغات العالم الفن . الفنان وائل رسم العديد من الجداريات في مدينة أم الفحم . كان يدعم لكل معارض جمعية نجم على المستوى المحلي والدولي . رافق الجمعية لسنوات عديدة , افتتح العديد من المعارض لها في التعبير عن حضورة بالرسم المباشر . محب للجميع ، مسامح ، عطاء . له بصمة بدعم مشاريع كل المدارس والمؤسسات الفحماوية . اول فنان فحماوي وعربي افتتح معرضا خاصا له من اجل بيع لوحاته للتبرع ولدعم المدارس الفحماوية . يعمل كمحامي يمارس مهنة في اخلاص لا يرى غير المحبة بوجه العابرين
والمارين في حياتة . محب لكل اهل بلده وأسرتة ولا ينتمى لا أي حزب قومي أو سياسي ينادي في التسامح والمحبة يكرة العنف ويتصدى له بكل حادثة عنف محارب القائمين عليها بلغة الفن . يجسد رسائل المحبة بين كل الشعوب في أسلوبه الخاص برسم لوحات تعبيرية واقعية تميل الى الفن الكلاسيكي . الفنان وائل يدافع عن وجهة نظره، بالون والريشة دون المساس بآراء الآخرين، . أهدافه واضحة . فنحن نستنكر هذه الظاهرة كفنانين لفنان كان معطاء وعطاء ، بعيدًا عن المهنة الخاصه به كمحامي
مثمنين له عبير العطاء على مدار سنوات طويلة لساحة الفنية . عنهم نجوى كبها رئيسة جمعية نجم ”