من حدائق الورد والعطر
تاريخ النشر: 26/01/20 | 8:46بقلم : شاكر فريد حسن
خدّاكِ البدرُ
وعيناكِ البحرُ
وبين الموج والسحر
أُسافرُ في رحلة تيه
أبديةٍ
*********
عاشقُ الروح أنا
في هواكِ هائمٌ متيّم
من رحيقِ العشقِ
نثملُ
وفي جوفِ الحشا
تقيمين
وعلى عهدِ الوفاءِ
نبقى
*********
دافئةٌ هي مواقد الشتاء
ولكن أنفاسكِ يا أنتِ
أكثر دفئًا
**********
يرتعشُ الوردُ
على وقعِ خُطاكِ
فهلْ أغارُ من الوردِ
أم من ظلكِ يا أنتِ
*********
أيا أنتِ
دعينا نتكنّى
بالكواكبِ والنجومِ
أنتِ الزهرة
وأنا زحل
*********
يا حياةِ الروحِ
أذوبُ فيكِ
أشتاقُ رشفَ
الرضابِ
وأتوقُ لقبلةِ
مِن الشفاه
تروي ظمئي
********
نظمتُ أشعارًا
من سحرِ عينيكِ
ورسمتُ بالحروفِ
قلبًا بهواكِ
متيما
*********
كيفَ تُمْسي الحروف
دموعًا
في متاهاتِ عيونكِ
يا أنتِ
*********
كيفَ أشفى من امرأةٍ
باغتني هواها
كأمطارِ أيلول
*********
يشدني الشوق
لمرافئ عينيكِ
ويحرقني الانتظار
فاعدّي إليَ رحلة
العناقِ
عبرَ مشاعري
وأنسامَ روحي
أيا أنتِ