إفتتاح قاعات جديدة بثانوية خديجة أم الفحم
تاريخ النشر: 28/01/20 | 21:32بحفل بهيج وبأجواء عطرة تم افتتاح قاعتين متميزتين في ثانوية خديجة النموذجية ام الفحم, وذلك بفضل جهود وتبرعات اهل الخير والعطاء في ام الفحم والمنطقة . وعلى شرف حفل الافتتاح قامت ثانوية خديجة بتكريم هؤلاء المتبرعين بهدايا تقديرية ترمز لمدى امتنانها لهؤلاء المتبرعين الاسخياء والمعطائين. اجري هذا الحفل الافتتاحي التكريمي في قاعة المؤتمرات الجديدة في مدرسة خديجة الثانوية النموذجية ام الفحم. افتتاح القاعتين المتميزتين تم بعد جهود مكثفة وتبرعات مشكورة من أهل الخير والعطاء في ام الفحم والمنطقة, حيث تم انشاء قاعة مؤتمرات وقاعة رياضة مع تزويدها بأحدث المستلزمات المتطورة : قاعة الرياضة المغلقة زودت بألعاب وغرف لتغيير الملابس الرياضية. بينما زودت قاعة المؤتمرات الفاخرة بكراسي وأثاث مريح مع منصة وشاشة عرض وحاسوب متطور وعاكس 3d مع نظارات ثلاثية الابعاد لتخصص الاعلام والتصوير والسينما الجديد الذي سيتم البدء به من العام الدراسي القادم. هذا اضافة لتخصص التمريض الجديد الذي سيفتتح في ثانوية خديجة في العام الدراسي القادم بإذن الله.
بداية تم قص شريط الافتتاح من قبل المتبرعين والادارة والبلدية. ثم عرض فيلم قصير يستعرض انجازات المدرسة ومراحل تجهيز القاعتين الجديدتين, ثم توالت فقرات الحفل الشائقة التي شملت تلاوة القرآن الكريم وكلمات لمدير المدرسة الشيخ نائل فواز شكر فيها المتبرعين المعطائين وقام مع الضيوف بتكريم من حضر منهم على وقع كلمات “هل لك سر عند الله”, كما وبين المدير أهمية عطاء المتبرعين لرقي المدرسة وطالباتها, كما ذكر تألق ثانوية خديجة بحصولها كل عام على جوائز تميز كان آخرها العشرون طالبة اللواتي تم اليوم تكريمهن بجائزة مالية من قبل مدرستهن ثانوية خديجة على وقع انشودة المدرسة “هي قدوتي”, وذلك تقديرا لفوزهن بمنحة دراسية كاملة من جامعة تل ابيب، تشمل تغطية كافة مصاريف القسط الدراسي، بما في ذلك السكن أيضا لمدة ثلاث سنوات، مقابل إعفاء من التقدم لامتحان البسيخومتري، وقد نالت الطالبات هذ المنحة والقبول للدراسة في الجامعة لقاءَ تميزهن وتفوقهن على صعيد الدراسة في المدرسة ووزارة المعارف.
تلت ذلك كلمات أجمعت على تميز ثانوية خديجة وتألقها تحصيليا وأخلاقيا وعلى رأسها كلمات رئيس البلدية د. سمير محاميد ود. علي خليل نائب رئيس البلدية ومسؤول ملف المعارف في البلدية والشيخ عماد حلوق مع الشيخ هاشم عبد الرحمن نيابة عن لجان أولياء الامور, ومديرة اعدادية خديجة نادية محاجنة ودنيا طارق عبد الخالق مندوبة طالبات ثانوية خديجة المتفوقات الفائزات بمنحة التفوق من جامعة تل ابيب. وقد أكد جميع المتحدثين على دور ثانوية خديجة في تخريج افواج متميزة من الطالبات اللواتي اثبتن انفسهن بجدارة كطبيبات ومحاميات ومهندسات وملمات وممرضات وغيرها من المهن الاكاديمية الراقية, مما يدل على عطاء العاملين في المدرسة الذين يتميزون بالعطاء والمتابعة الفردية للطالبات ودفء العلاقة معهن كبناتهم دون استثناء, حيث تم تكريم العاملين بالمدرسة لعطائهم المتميز على وقع كلمات “يا معلمي هاك قاسمي”. فقرات تكريم المتبرعين والمتفوقات والعاملين في مدرسة خديجة الثانوية النموذجية لاقت تفاعلا منقطع النظير من قبل الاهالي والحضور جميعا.
جدير بالذكر أنه قد حصلت 20 طالبة من الطالبات الخريجات من مدرسة خديجة الثانوية النموذجية في مدينة ام الفحم على جوائز عبارة عن منحة تعليمية لثلاث سنوات جامعية مع مصاريف السكن، حيث خصصت هذه المنح الدراسية الجامعية لطلاب ضواحي البلاد البعيدين عن المركز جغرافيا واجتماعيا واقتصاديا، بهدف إتاحة المجال لهم للدراسة الجامعية دون صعوبات او معيقات.والطالبات اللاتي حصلن على المنحة المذكورة لهذا العام، من مدرسة خديجة، واللواتي تخرجن من المدرسة بين الأعوام (2013 – 2018) هنّ: آية عقل (من عرعرة)، شدن محاجنة، آية يوسف محاميد (من معاوية), عدن عبد الفتاح اغبارية، سجى يوسف محاميد (من معاوية)، دنيا طارق عبد الخالق، إسراء احمد جبارين، آية زيد الكيلاني، صفاء محاجنة، رنا محاميد، رؤيا حسين محاميد، داليا محاميد، مؤمنة حمزة كبها (من برطعة)، وئام عماد محاجنة، سندس ناهض محاجنة، زينب جمال محاميد، نيروز محاجنة، بلسم محاجنة، سندس محاجنة، رحيق محاجنة.هذا وعقب مدير مدرسة خديجة الثانوية الأستاذ نائل فوّاز على هذا الإنجاز لطالبات المدرسة بالقول: “أولاً نبارك لطالباتنا المتميزات هذا الإنجاز الكبير وهذه المكافأة التي تستحقها هذه الطالبات بجدارة وثقة، وكما أبدعت هؤلاء الطالبات خلال فترة تعلمهن في مدرسة خديجة فأنا على يقين أنهن سيبدعن أيضا في تعليمهن الأكاديمي الجامعي، لأنهن أهل لهذا النجاح والتفوق والتميز، وفي ذات الوقت نؤكد أن هذا الإنجاز لمْ يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة جهدٍ كبيرٍ وسيرورةَ عملٍ متواصلة ومتشابكة بين الهيئة التدريسية للمدرسة من جهة وبين هؤلاء الطالبات من جهة أخرى، واللاتي نتمنى لهن حياةً جامعيةً ناجحةً وميسرةً وموفقةً”.