فوز فريق الأهلية بمسابقة المناظرة أم الفحم
تاريخ النشر: 28/01/20 | 21:33فازت المدرسة “الأهلية” الثانوية عتيد أم الفحم بالمرتبتين الأولى والثانية في المناظرات التابعة لأكاديميةQ school للمناظرات في اللغة العربية، للفريق الذي سيمثل فلسطينيي الداخل في المسابقة الدولية للمناظرات للناطقين بالعربية في الدوحة ـ قطر، والمزمع عقدها في أوائل شهر آذار القريب، وذلك يوم السبت الموافق 25.1.2020 حيث أن البطولة ضمن مشاريع أكاديمية Q school ومديرتها د. دالية فضيلي والتي تم استضافتها في المدرسة الأهلية، حيث فاز الطالب علي محاميد من الصف الحادي في المرتبة الأولى، والطالبة لؤى كبها أيضا من الصف الحادي عشر في المرتبة الثانية من أصل أربع مراتب، حيث رافقت المربية ومدرسة اللغة العربية وفاء مبروك وبالتنسيق مع مدير المدرسة المربي أحمد تيسير كبها، مجموعة المتناظرين في جميع مراحلهم وفي التدريبات، ومن الجدير ذكره أن الفريق المدرسي كان قد فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة القطرية للمناظرات قبل أسبوع بتاريخ 18.1.2020 في قرية المغار، وعلى المرتبة الثانية في بطولة المناظرات.
حضر المنافسة على البطولة جمهور غفير من المدارس المشاركة (أم الفحم، المغار، نحف، عين ماهل، جلجولية والقدس)، بالإضافة الى مديريهم وممثلين عن طواقمهم المدرسية، وضيوف شرف عدة منهم د. سمير صبحي محاميد رئيس بلدية أم الفحم، وأعضاء كنسيت عرب منهم د. يوسف جبارين، د. شحادة مطانس، ود. عفو اغبارية، إضافة الى د. صلاح محاجنة مفتش اللغة الانجليزية سابقا والقاضي المتقاعد السيد محمد مصالحة، والسيد مروان عنبوسي مدير بنك لؤمي ـ باقة الغربية، وبروفيسور محمد أمارة، ود. علي وتد ـ مدير كلية بيت بيرل سابقا، وأعضاء جمعية التوعية وعلى رأسهم د. سعيد محاجنة، ولجنة أولياء أمور طلاب المدرسة الأهلية الثانوية أم الفحم وغيرهم.شمل البرنامج فقرات ترحيبية وكلمات منها كلمة مدير المدرسة الأستاذ أحمد تيسير كبها، وكلمة رئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد، وكذلك كلمتي النائبين د. يوسف جبارين، ود. شحادة مطانس، بالإضافة لكلمة المتناظرين وينوب عنهم متناظرات مدرسة أم طوبا للبنات في القدس، وكلمة د. دالية فضيلي مديرة المشروع، حيث كرّمت بدورها كل من مدير المدرسة السيد أحمد كبها، ورئيس البلدية د. سمير محاميد والمربية وفاء مبروك، كما وقدم طلاب المدرسة الأهلية فقرة تؤكد ضرورة الحوار والتعامل مع الرأي المختلف بحكمة وطرق أخلاقية دون اللجوء الى العنف بأنواعه.أكدّ جميع المشاركين والضيوف على أهمية دور مثل هذه المشاريع والنشاطات في تطوير وصقل شخصية الجيل وملاءمته للقرن الواحد والعشرين، إذ أنه من خلالها يتم تذويت قيم وأخلاقيات التحاور مع الآخر، وكذلك التعاطي مع الآراء والقضايا التي تعارض آراء وأفكار الشخص بشكل سلمي وموضوعي دون المس بخصوصية الآخرين، آملين من المولى عزّ وجل أن يوفقنا في مساعينا من أجل تحقيق الأفضل لطلابنا ومجتمعنا على حد سواء.