مهرجان نتانياهو الأنتخابي الأخير
تاريخ النشر: 31/01/20 | 9:57مهرجان نتانياهو الأنتخابي الأخير من خلال اعلان صفقة القرن واطلاق سراح المعتقلة في روسيا أكد من يعزف اللحن ومن يرقص له.
ان مساحة المناورة أمام الشعب العربي دولا ومجتمعنا في الداخل محدودة جدا تقتصر على ردة الفعل في بيان ومظاهرة احتجاج.
لم تتبلور حتى الآن قيادة لجماهير مجتمعنا العربي في الداخل .لا من خلال القائمة المشتركة في زواجها المؤقت ولا من خلال لجنة المتابعة المنغلقة على نفسها في تمثيل ناقص بعيدا عن الواقع والتجدد تخشى طاقات أهلها .
مجتمعنا العربي بحاجة لبلورة موقف تجمع عليه الأغلبية او عنوانا قائدا لهذه الجماهير.
انتخابات الكنيست لا تكفي لتكون اليه منصفة لأختيار قيادة مجتمعنا لسببين: أولا عدم مشاركة مقاطعي التصويت للكنيست وثانيا لعدم الانصاف في الميزانيات وفقا لقانون الانتخابات والتمويل الخارجي.
مجتمعنا العربي بحاجة لقيادة في ظل ظروفنا الخاصة. علينا ان نرى المستقبل او نصنعه ولا نتظر قرار غيرنا حسم مصيرنا. الانتقال من ردة الفعل والبكاء الى المبادرة وصنع التاريخ.
مجتمعنا متميز بكوادر وطاقات لا تستثمر بل تحيد ويتم اقصائها .
لا يخفى تخبط أهلنا في المثلث بعد الاعلان على خطة القرن واحتمال تغير الظروف السياسية والاقتصادية ما يزعزع الاستقرار لدي الكثيرين.
تقسيم المقسم ومزيدا من الشتات والتشرذم نحو تصفية القضية وفرض واقع وصنع تاريخ ترسمه الشعوب القوية للمستضعفة.
(هيئة عليا للجماهير العربية) هو مطلب الساعة تستحقه جماهير شعبنا العربي هنا في الداخل في أرض الرباط، أهل البلد. انتساب ،انتخاب وعمل لجان ومؤسسات.
مجتمعنا العربي بحاجة لقيادة.بحاجة لقائد منتخب مستقل من بين الشعب دون تمويل خارجي او جهات مشبوهة.
هيئة عليا منتخبة كفيلة في انتخاب قيادة ممثلة مسؤولة وحكيمة لتكون عنوانا ومنبرا وصوتا عاليا لنصنع تاريخنا ومستقبلنا .
محمد غالب يحيى