لسنا سلعة للتداول وللتجارب. لا نقبل ونتصدى لأي قرار تقسيم جديد
تاريخ النشر: 04/02/20 | 14:41لسنا سلعة للتداول وللتجارب. لا نقبل ونتصدى لأي قرار تقسيم جديد ،واي حل للصراع لا يأتي بفرض واقع جديد الا بحل عادل وشامل للقضية.
المجتمع العربي في الداخل لب الشعب الفلسطيني واي حل عادل لا يمكن ان يشمل تشرذمه من جديد واعادة تقسيم المقسم.
المجتمع العربي الفلسطيني ليسا بضيف او عابر سبيل في أرض الوطن ، ارض الأجداد ، أرض الشام والرباط. فاننا أهل البلد وامتداد جذورها على مر الاف السنين.
لسنا سلعة للتداول في بورصة السياسة العالمية والصفقات الدولية.
اذا كان شعبنا العربي في الداخل عبئا على دولة اسرائيل فلنا القدرة على ادارة امورنا لوحدنا بكرامة وصمود.
المثلث والنقب والجليل حيفا ويافا واللد والرملة وعكا مصير واحد .مجتمع عربي شعب فلسطيني مواطنون في دولة اسرائيل لهم الحق في كامل الحقوق والخدمات المدنية .أهل النقب والمثلث والجليل مجتمع واحد شعب واحد.
في عالم عصري يتحدث عن العولمة بامكان العيش بانصاف وعدالة من خلال ادارة مشتركة للبلاد في دولة عصرية حديثة في مساواة تامة وهذا بعيدا عن الواقع في ظل التطرف في المجتمع اليهودي الأسرائيلي.
نحن أهل البلد ، ولم ندخل ضيوفا على أحد. مدت يد التعاون والشراكة بين المجتمع العربي واليهودي في الدولة واجتاحها التطرف اليميني بداية منذ مقتل رئيس الحكومة رابين لتمتد الى سن القوانين العنصرية في الكنيست.
أي حل للصراع العربي الأسرائيلي وللقضية الفلسطينية لن يقبل ولن يكون عملي الا والمجتمع العربي في الداخل في مصير ومستقبل واحد. النقب والمثلث والجليل مجتمع واحد لا يقبل تقسيمة وتشتيته من جديد.
موقف صريح ورسالة واضحة لكل عربي في مجتمعنا فكلنا في سفينة واحدة.
نعم نحن الشعب الفلسطيني مواطنون في دولة اسرائيل قبلنا هذا الواقع ونحاول العيش في كرامة ومساواة تامة في عصر الحداثة والتطور لكن التطرف في المجتمع اليهودي ينهش في هذه المعادلة والسلطة الفلسطينية لا تتمتع بالسيادة. فليس هناك حتى دولة فلسطينية ذات سيادية مستقلة يزج بنا اليها في مجهول لا نعرف عواقبه من خلال واقع جديد اشبه بمعسكرات اعتقال انتقالية بمثابة نكبة جديدة ومرحلة اضافية لتصفية القضية.
حزب الوحدة الشعبية