الكاتبة جميلة شحادة واهمية فتح ابواب التفكير والإبداع والابتكار في أدب الأطفال
تاريخ النشر: 06/02/20 | 9:21بدعوة من مركز الآداب والحوار في الكلية الاكاديمية العربية للتربية في حيفا، شاركت الكاتبة جميلة شحادة في الندوة الحوارية الأدبية بعنوان، “التجديد والابداع في أدب الأطفال”، والتي عقدت مساء يوم الأحد الموافق 2.2.2020 باشتراك أدباء وأديبات آخرين ممن يكتبون في أدب الأطفال ومجالات أدبية أخرى، وبحضور رئيس الكلية المحامي زكي كمال والقائمة بأعماله، ومديرة مركز الآداب والحوار في الكلية، بالإضافة الى مجموعة من المحاضرين والمعيدين في الكلية وطلاب الكلية. هذا وقد برز من بين الحاضرين للندوة نخبة من النقاد والأدباء والفنانين والمسرحيين المحليين.
الكلمة الأولى في الندوة، كانت للمحامي زكي كمال، الذي رحّب بالحضور وبالأدباء والأديبات المشاركين في الندوة وأثنى على عطائهم، ومؤكدا على أهمّية مثل هذه الندوات الحوارية الأدبية والثقافية، في الوقت الذي يتجه به مجتمعنا نحو العنف والتعصب القبلي. ثم قام كل من الأدباء المشاركين بتقديم مداخلته حول التجديد والابداع في أدب الأطفال، حيث أكدت الكاتبة جميلة شحادة على أن فتح ابواب التفكير والإبداع والابتكار عند الطفل هو من اهم أسس الكتابة للأطفال، واستشهدت بنماذج من كتابتها لتؤكد على ذلك. كما وقالت: ان طفل اليوم ليس ذلك الطفل الذي عرفناه قبل اربعة عقود واكثر في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي؛ لذا علينا عندما نكتب للطفل ان نثير فيه عنصر التشويق ونوقظ موهبته ونقوي ميوله ونحثه على التفكير والتخيل ونكتب له عن الخيال العلمي. ثم أضافت: إن من يكتب للطفل يجب ان تتضمن كتاباته رسائل يرسلها للطفل، وقيم يريد ان يكسبها له، بشرط ان لا يكون ذلك بطريقة الوعظ والتلقين ولا بأسلوب تقريري.
اما الجزء الثاني من الندوة فقد كان فتح المجال لطرح الأسئلة من قبل جمهور الحاضرين واجراء النقاشات حولها مع الأدباء المشاركين، وقد أدى ذلك للتطرق الى أمور عديدة بموضوع الكتابة للطفل وساهم في اثراء الموضوع .
في ختام الندوة قامت مديرة مركز الآداب والحوار في الكلية، الدكتورة حنان بشكر الجميع وتوجهت لرئيس الكلية، الاستاذ المحامي زكي كمال، ليختتم الندوة فشكر بدوره الجميع، أكّد على أهمّية سماع الرأي الآخر والدفاع عنه، مستشهدا بالكاتب الفرنسي فولتير: ” إني أخالفك الرأي، لكني مستعد للدفاع حتى الموت عن حقك في إبدائه”.