شخصيات عامة بجولة تضامنية بكفرقاسم
تاريخ النشر: 08/02/20 | 10:55قدم الخميس إلى كفر قاسم، نخبة من رؤساء السلطات المحلية العربية واليهودية من منطقة الشارون والمثلث، وشخصيات عامة من ضمنهم نواب في الكنيست، وذلك ضمن جولة تضامنية نظمها حراك نقف معًا على أثر صفقة القرن التي طرحت مؤخرًا، وإمكانية سحب الجنسيات من سكان وادي عارة والمثلث. ويذكر، ان صفقة القرن أشارت في إحدى بنودها عن امكانية نقل منطقة وادي عارة والمثلث الى نفوذ السلطة الفلسطينية – بما سمي صفقة تبادل الأراضي بين السلطة الفلسطينية واسرائيل – والتي رفضها المجتمع العربي جملةً وتفصيلا. وقد انطلقت الجولة من أمام النصب التذكاري لشهداء كفر قاسم حيث قام النائب في البرلمان وليد طه (الإسلامية القائمة المشتركة) بسرد تاريخ المدينة ومجزرة عام 1956 وقال: “نحن نقف بالضبط في المكان الذي شهد المجزرة. هنا قاموا بأمر السكان بالوقوف في طابور وقاموا برميهم بالرصاص. هذه الحادثة كان من المفروض أن تؤثر على الرأي العام اليهودي ولكنا لم تفعل, حتى المنطقة الصناعية افيك التابعة لمدينة روش هعاين، اقيمت على اراضي كفر قاسم المسلوبة بعد المجزرة. وأضاف طاها: “لم ننسى ما حصل ولكننا لم نفكر في الانتقام”