بركة يحيي تثبيت ترشيح يزبك ويحذر من مؤشرات المستقبل في المحكمة العليا
تاريخ النشر: 10/02/20 | 11:06رحب رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، قرار المحكمة العليا لتثبيت ترشيح النائبة د. هبة يزبك، من التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، وحذر في ذات الوقت من المؤشرات التي حملها حيثيات القرار، والأغلبية الهشة في هيئة القضاة، 5 مقابل 4 لتثبيت الرشيح، وقال إن هذا ينذر بمستقبل أسوأ من الواقع الحالي.
وقال بركة في ندوة أقامها فرع التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة حيفا، بمشاركة النائب عن التجمع د. امطانس شحادة، حول المؤامرة الصهيو أميركية المسماة “صفقة القرن”، إن قرار لجنة الانتخابات المركزية، بشطب ترشيح يزبك، يندرج في كل مساعي تقييد الحريات والعمل السياسي، التي منها ما انعكس في سلسلة مشاريع قوانين، منها ما أقر في السنوات الأخيرة، وابرزها قانون القومية، وتعديل قانون انتخابات الكنيست، وأيضا ما ظهر في بنود المؤامرة المسماة “صفقة القرن”، التي توازي بيننا نحن أصحاب البلاد، وبين عصابات المستوطنين الغزاة في الضفة المحتلة بما فيها القدس.
وقال بركة، إن القرار في سطره الأخير إيجابي، ولكنه يحمل بذورا خطيرة للمستقبل، بمعنى أن القرار تم اتخاذه بأغلبية 5 قضاة، مقابل 4 قضاة ايدوا شطب الترشيح، ومن بين الأربعة رئيسة المحكمة العليا استر حيوت، فهذا مؤشر يزيد من خطورة مؤشرات القرار المستقبلية، في ظل سعي الجهاز السياسي لصياغة الجهاز القضائي على مزاجه السياسي، وإدخال قضاة من معسكر اليمين الاستيطاني، وهذا أيضا يزيد الخطورة أكثر.
وتابع بركة قائلا، إن توازن القوى الذي رأيناه من خلال قرار المحكمة العليا، يعني أنه مستقبلا، إذا كنا قد اعتمدنا نوعا ما على المحكمة العليا، في مواجهة لجنة الانتخابات المركزية، التي دوما ذات أغلبية يمينية متطرفة، فإنه بعد أي تغيير قليل مقبل، فإن المحكمة العليا ستكون متماشية مع أجواء الكنيست الحالية، وبالتالي قرارات مستقبلية للجنة الانتخابات.