في ذكرى المربي والشاعر شكيب جهشان
تاريخ النشر: 16/02/20 | 9:29قبل 17 عامًا اغمض المربي والشاعر الوطني شكيب جهشان عينيه إلى الأبد، تاركًا وراءه إرثًا شعريًا وادبيًا، وسيرة وطنية وذكريات جميلة.
شكيب جهشان مربي الأجيال، عاشق الابجدية ولغة الضاد، الإنسان الهادئ الرقيق الطيب الدمث النبيل، والرجل الصادق الصدوق، ذي العفة والخلق الرفيع وصاحب الروح الوطنية الوثابة، والبلبل الغريد الذي صمت بعد أن ملأ سماء الجليل وربوع الوطن بقصائده وأشعاره الوطنية الرقيقة العفوية الجميلة.
فيا أيها المنتصب قامة في الحياة والموت، وسكنك الشعر والوطن واللغة، فكنت لنا الحروف والقصيدة، وحملت روحك رائحة الوطن، وعشقت الحياة، واحببت طلابك وشعبك، وعلى جذعك شحذنا مناقيرنا، ومن دواتك عبأنا اقلامنا، سلامًا لروحك، ولك الذكرى الخالدة في افئدتنا يا عاشق الجليل الأبدي.
بقلم : شاكر فريد حسن