أنتِ الملاذ

تاريخ النشر: 18/02/20 | 8:34

حنينٌ للحنينِ

وشوقٌ للوصولِ إليكِ

ايّتها الباسقة كنخلةِ

المستحيلِ

العالقة في حُبِّ فراشةٍ

أراكِ هُنا وهُناكَ

على مفصلٍ بين سؤالين

تلك هي حالة الشعراء

هذياناتْ وهمساتْ

وسؤال

ومزيد من المساءلةِ

المعاناة والتوتر

والتجربة الحياتية

اللامتناهية

ارسمكِ لوحةً على أسوارِ

القلبِ

واكتبكِ قصيدةَ عشقٍ

في دفترِ الوردِ والذاكرةِ

عرفْتُكِ منذ الصبا

بخفةِ ظلكِ

ووهجِ بريقِ عينيكِ

وها أنت تطُلين من جديد

يا اجملَ روحٍ

واعذبَ احساسٍ

فيا زهرة الخريفِ

تأتين في الصباحِ

لتجمّلي وتعطّري يومي

وتغيبين مع الشمسِ

لكنك تبقين نبضًا

ونبعًا

يتفجر في أعمقِ أعماقي

وتبقين أمام عينيَّ

ظلًا وخيالًا

بقلم : شاكر فريد حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة