عندما تموت المعاناة على بوابة النيرفانا
تاريخ النشر: 18/02/20 | 16:11أراني متألّماً من معاناةٍ التصقت بي منذ أن وجدتُ نفسي غارقا في معاناة من حياة قاسية، لأن وطني واقع تحت احتلال، وقررتُ ذات زمنٍ محاولة الوصول الى حالة النيرفانا، لكنني أردتُ الهروب من ألمي من معاناة، عبر تأمّلي بعدما مللت من حياة يموت فيها الإنسان الضعيف من القوي، فأنا اتألم من الظلم، الذي أراه طاغيا على شعبي، الكل يرغب حياة عادية دون ألم ومعاناة، ولهذا رحت افكر في تأمّلاتي بصمت مجنون، وشعرت بأنني ادنو من بوابة النيرفانا، فهناك ذهبت المعاناة من على وجهي .. وسررت عندما وقفت على عتبة النيرفانا، لكنني عدت مرة أخرى إلى حياتي السابقة لا اراديا، فالمعاناة هنا لا تنتهي، فهل سأعود مرة أخرى إنسانا بلا معاناة ؟ ربما في حياة اخرى عندما تنتهي المعاناة في وطني فالوقوف على عتبة النيرفانا حياة أخرى هناك يرى الإنسان حياة هادئة بلا أي ألمٍ ..
عطا الله شاهين