نبض وومض

تاريخ النشر: 19/02/20 | 10:22

نسائمُ هذا الصباح الباردة
لفحت وجهي
فبحثتُ عن الدفءِ
في تحيتكِ الوردية
التي انعشتني.
منذ أن أطلَّ وشاحُ وجهكِ
وصرتِ ملمحًا في فضاء
وجودي
صار للحياة معنى
ولإشراقة الصباح نكهة
غدوتِ للقلبِ والروحِ اقرب
وامسى للحروفِ نبضًا
أكثر

فتَعالي نَرْتَشِف كُووس الْهَوَى

وَنَعْزِفُ أغاني الْغِياب

على ناياتِ الْقَلْبِ

فأنا أخافُ بُعْدُكِ

وأخافُ أنْ تَصْمِتَ

الْكَلِماتُ في أعْماقي

قَبْلَ أن يُزْهِرُ حَبَقَ حُبِّنا

وَتُهاجِرُ حُرُوفي وهَمَساتي

قَبْلَ اكْتِمالِ الْقَصيدةَ
يا أنتِ

بقلم : شاكر فريد حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة