إنطلاق حملة “كلنا يعني كلنا مصوتين”
تاريخ النشر: 21/02/20 | 10:33أعلن “الائتلاف” أنه هو من يقف وراء حملة “كلنا يعني كلنا” التي غزت شوارع ومفارق البلاد وشبكات التواصل ومواقع الإنترنت، كجزء من حملة لزيادة الوعي لأهمية المشاركة السياسية ورفع نسبة التصويت في صفوف المواطنين العرب في انتخابات الكنيست يوم 2 آذار 2020.وتأتي هذه الحملة بعد النجاح الكبير الذي حققه ائتلاف 17/9 في الانتخابات السابقة ومساهمته الملحوظة في رفع نسبة التصويت من حوالي 50% في انتخابات نيسان 2019 إلى حوالي 60% في انتخابات أيلول 2019. ويضم “الائتلاف” أكثر من 10 جمعيات ومؤسسات عربية ومئات النشطاء المستقلين من مختلف أنحاء البلاد.ويهدف “الائتلاف” إلى رفع نسبة التصويت وحث المواطنين العرب على ممارسة حقهم بالتأثير وذلك من أجل إحراز تقدّم لتحصيل حقوقهم، ورفع مستوى الوعي العام لضرورة المشاركة في العملية الانتخابية القريبة وتعزيز دور النساء والشباب في النشاطات الاجتماعية والسياسية المختلفة وأخذ دورهم الفعال والمؤثر في المجتمع.
وقال مدير “الائتلاف” سامر سويد: بعد الإنجاز التاريخي الذي حققته الحملة في الحملة السابقة في أيلول 2019، نتطلّع هذه المرة إلى رفع نسبة التصويت أكثر فأكثر. ونلمس تجاوبًا كبيرًا بين الناس وارتفاعًا ملحوظًا في رغبة الناس في المشاركة والتأثير في هذه الانتخابات، حيث يعي مجتمعنا العربي اليوم أنّ التصويت يوم 2 آذار له أبعاد مصيرية، وأنّه كلما ازداد التصويت يزداد التمثيل والتأثير على مختلف الأصعدة.وقال المدير الإعلامي للحملة وطن القاسم، صاحب شركة “لمسة ميديا”: بعد النجاح الكبير الذي حققناه في الحملة السابقة في أيلول 2019، هدفنا هذه المرة أن نواصل إدارة حملة قوية وفعالة في جميع المنصات. شعار “كلنا يعني كلنا” أثار فضول الناس، حيث تساءل الجميع “شو القصد من كلنا يعني كلنا؟” وهذا ما يُعرف في عالم الإعلام بالشعار التشويقي “تيزر” الذي يتبعه شعار آخر لاحقًا. وفي هذه المرحلة شعارنا الرئيسي هو “كلنا مصوتين”.ويُذكر أنّ الحملة تتضمن كذلك فيديوهات دعائية تستخدَم فيها التقنيات الحديثة في شبكات الفيسبوك والإنستغرام والتيك توك، وتشارك فيها مجموعة كبيرة من الفنانين والمبدعين والمؤثرين وأصحاب الرأي، لتحفيز الناس على التصويت وأهمية المشاركة في الانتخابات.