النائب جبارين في مؤتمر الصحة: نعمل لتعزيز التعاون مع مؤسساتنا الصحية لخدمة اهالينا
تاريخ النشر: 24/02/20 | 8:55* المؤتمر يعرض جملة من التوصيات من بينها: تعزيز مناليّة الخدمات الصحية في البلدات العربية وتكثيف الحملات التوعوية الصحية باللغة العربية
“للمجتمع العربي خصوصية واضحة بالقضايا الصحية، تشمل الافتقار لخدمات صحية اساسية، والحاجة الى اخصائيين صحيين في العديد من المجالات، وقضايا الطلاب العرب والعراقيل امام اندماجهم بسوق العمل، ممّا يستوجب اقامة مجلس مهني عربي للقضايا الصحية ضمن وزارة الصحة وضمان توفر الموارد المادية والصلاحيات القانونية المطلوبة لعمل هذا المجلس” هذا ما أكده النائب د. يوسف جبارين خلال مشاركته في مؤتمر هام حول التمييز والفوارق بالخدمات الصحية، وذلك بمبادرة من مستشفى الناصرة الانجليزي والجمعية المسيحية العالمية في البلاد.
هذا وشارك في المؤتمر اضافة الى النائبين يوسف جبارين وعوفير كسيف، كل من د. نهاية عودة، وسيم دبّيني، د. حنا خوري، د. شكري عواودة د. بشارة إلياس، والاعلامي جاكي خوري. وكان المؤتمر قد افتتح بكلمة من السيّد فرح جرايسي، رئيس الجمعية المسيحية في البلاد، وبروفيسور فهد حكيم، مدير مستشفى الناصرة، وتولى عرافته السيّد حسام الياس.
وتطرق المتحدثون في كلماتهم الى الفروقات الصحية الكبيرة ما بين العرب واليهود، وخاصة بما يرتبط بالتفاوت في معدل الأعمار وايضًا في معدل الوفيات لدى الأطفال، اضافة الى تطرقهم للفروقات في أسباب الوفيات ما بين العرب واليهود، مؤكدًا انه في أمراض القلب، الرئات وأمراض سرطانية اخرى يظهر بوضوح ان معدل الوفيات لدى العرب اعلى من اليهود.
وأشار المتحدثون الى العلاقة الواضحة بين هذه الفوارق في مجال الصحة وبين الفجوات الاقتصادية-الاجتماعية ما بين العرب واليهود، مؤكدين ان تقليص هذه الفوارق من شأنه ان يلقي بظلاله على مجال الصحة ايضًا. كما وعرض المؤتمر جملة من التوصيات لتقليص الفوارق الصحية، ومن بينها: تكثيف الحملات التوعوية لوزارة الصحة باللغة العربية، تعزيز مناليّة الخدمات الصحية في البلدات العربية وتعزيز التعاون ما بين وزارة الصحة ووزارة المعارف بما يتعلق بالوعي الصحي.
وحيّا النائب جبارين في كلمته القائمين على المؤتمر، مباركًا التعاون والتشبيك بين المؤسسات الصحية في المجتمع العربي وبين القائمة المشتركة، مؤكدًا انه سيسعى في الدورة القادمة للكنيست لتعزيز التعاون والتنسيق بين نواب المشتركة وبين مؤسساتنا الصحية من أجل دعم القضايا الصحية في مجتمعنا وتطوير الخدمات والأوضاع الصحية في بلداتنا”.