الاحتلال ينسحب من الاقصى والمرابطون يسجلون موقفا مشرفا

قالت مؤسسة الاقصى في بيانها صباح اليوم الاحد 20.4.2014 إن قوات الاحتلال انسحبت من المسجد الاقصى قبل قليل وتراجعت خارج باب المغاربة، في حين ما زالت بعض العناصر العسكرية متمركزة على الابواب الخارجية وتسمح للبعض بالدخول بشرط احتجاز الهوية وبذلك ينكسر الحصار عن المسجد الاقصى بعدما كان مفروضا عليه منذ ساعات الفجر.

وأضاف البيان أن نائب رئيس الكنيست موشي فيجلين برفقة بضعة من المستوطنين اقتحموا الاقصى من “مسار الهروب ” اي على وجه السرعة من باب المغاربة باتجاه باب السلسلة – بينهما أمتار قليلة – ومن ثم لاذوا بالهروب بعد ما حصنتهم قوات الاحتلال.

وأشار البيان الى ان الاعتقالات التي قامت بها الشرطة الاسرائيلية على مداخل المسجد الاقصى المبارك صباح اليوم ومنع المصلّين من دخول المسجد الأقصى المبارك حيث يتواجد منذ ساعات فجر اليوم محامو مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان.- الناصرة مع المعتقلين في مركز شرطة القشلة ويقدّمون لهم الاستشارة القانونية والقضائية.
وقال المحامي عمر خمايسي من مؤسسة ميزان إنه عُرف من بين المعتقلين حتى الآن الشُّبّان: أمجد عرفة، ومحمد سدر ومعتصم سدر ومحمد زين ومحمد عرفة وجميعهم مقدسيّون، بالإضافة إلى الشاب إيهاب اغبارية من قرية مشيرفة. ومحمد جمعة، عبد الله طيبي، ووسام ياسين وجميعهم من مدينة الطيبة. ومن ابرزهم القيادي في الحركة الاسلامية الشيخ علي ابو شيخة.
وأكّد المحامي خمايسي أن الشرطة ما زالت تحقّق مع المعتقلين بادّعاء إثارة الشغب ومضايقة أفراد الشرطة خلال عملهم.
يُذكر أن الشرطة منعت من هم دون جيل الخمسين عامًا من دخول المسجد الأقصى المبارك.

ومن جهتها حيت مؤسسة الاقصى جموع المعتكفين والمصلين الذين تواجدوا ورابطوا دفاعا وحماية للمسجد الاقصى، مؤكدا أنهم سجلوا موقفا مشرفا بحق المسجد، وجددت دعوتها الى استمرار التواجد والرباط الدائم والمستمر في الاقصى.