لقاء حول “التعليم بالمجتمع العربي” بأم الفحم
تاريخ النشر: 29/02/20 | 14:39استضافت بلدية ام الفحم لقاء حول طاولة مستديرة طرح خلاله نقاش لبحث جديد تحت عنوان (فجوات في جهاز التعليم في المجتمع العربي وعائق اللغة العبرية أمام الطلاب العرب في الجامعات والكليات والمعاهد العليا)، والذي أجرته د. ماريان تحاوخو – مديرة البرنامج للسياسة الاقتصادية للمجتمع العربي في معهد اهارون في المركز متعدد المجالات هرتسليا بالشراكة مع وزارة المالية.وشارك في النقاش خلال اللقاء المهندس زكي محمد اغبارية – القائم بأعمال رئيس بلدية ام الفحم – والذي استقبل الضيوف من أكاديميين وموظفي مكاتب حكومية وشخصيات هامة حضرت لمناقشة هذا البحث.وخلال اللقاء تحدث بروفيسور تسفي اكشطاين – رئيس معهد “اهارون” للسياسة الاقتصادية ورئيس كلية “طيومكين” للاقتصاد في المركز متعدد المجالات هرتسليا، قاضي المحكمة العليا المتقاعد سليم جبران، بروفيسور يولي تمير – رئيسة كلية “شنكار” ووزيرة المعارف سابقاً، بروفيسور ميشال ستريبشنسكي – رئيس وحدة الأبحاث في بنك اسرائيل، السيد عماد تلحمي – مؤسس ومالك شركة بابكوم سنترس، السيدة ليئور براون – مركز التربية – قسم الميزانيات في وزارة المالية، د. داليا فضيلي – مؤسسة ومديرة كيو سكول للتربية، الاستشارة والتطوير، السيدة اغادير (اين) ابو زرقة – مديرة كامبوس الجامعة المفتوحة – جفعات حبيبة، السيد مهنا فارس – مدير قسم البرامج الوطنية في وزارة المعارف، السيدة شيرين ناطور حافي – مديرة المدرسة العربية للعلوم والهندسة – اورط اللد، السيدة جال يعقوبي – مديرة التشغيل في المجتمع العربي في وزارة العمل، السيدة فريدة فيشر – مديرة (אולפן ישראלי) بالشراكة مع كلية نتانيا، السيد محمد دراوشة – مدير التخطيط والمساواة والحياة المشتركة في مركز جفعات حبيبة، السيد شوقي خطيب – رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ورئيس مجلس محلي يافة الناصرة سابقا، فيما أدار النقاش ووجهه بروفيسور عمر موآب – من معهد اهارون للسياسة الاقتصادية.وقد عرضت د. ماريان تحاوخو – مديرة البرنامج للسياسة الاقتصادية للمجتمع العربي في معهد اهارون – رؤية المعهد في هذا البرنامج، وهي تعزيز الاقتصاد الإنتاجي في المجتمع العربي وتعزيز اندماجه في الاقتصاد الإسرائيلي. مؤكدة أن نشاط البرنامج هو جزء من الاستراتيجية الاقتصادية الشاملة لمعهد أهارون للاقتصاد الإسرائيلي، والذي يهدف إلى تحقيق النمو المستمر في الناتج المحلي الإجمالي والإنتاجية مع الحدّ من نسبة الفقر وتعزيز المساواة والعدالة الاقتصادية.يشير البحث إلى أن حوالي 60% من الفجوات في الدخل بين العائلة العربية والعائلة اليهودية (بدون المتدينين اليهود) تنبع من الفجوات في الموارد البشرية، اي مستوى التعليم، مجال التعليم ومكان التعليم. لذلك، الحل يكمن في تقليص الفجوات في الدخل عبر رفع مستوى التعليم لدى المجتمع العربي في البلاد.وبحسب البحث المذكور تبدأ الفجوات في القدرات والمهارات في سن مبكرة، كما نرى ذلك في نتائج امتحانات “بيزا” و “ميتساف” والتي يتم إجراؤها في سن 12 و 15، حيث ان علامات الطلاب العرب أقل بكثير من علامات الطلاب اليهود. بالإضافة الى ذلك، هناك انخفاض كبير في علامات الطلاب الذكور العرب، في حين حافظت الطالبات العربيات على نفس المعدل. هذه المعطيات تظهر لنا الفجوات التي حصلت بالتعليم من الصف الأول الابتدائي حتى الاعدادي. نرى ذلك الانخفاض بالعلامات بالرغم من زيادة الميزانيات لجهاز التعليم العربي في المدارس الابتدائية والاعدادية خلال تلك السنوات. تستمر الفجوات بالارتفاع في المدارس الثانوية وينعكس ذلك على النسب المنخفضة للاستحقاق في شهادة “البجروت”- الاحتمال لطالب عربي مع علامة معينة في امتحان “ميتساف” للحصول على شهادة استحقاق في “البجروت” اقل بكثير من طالب يهودي مع نفس العلامة.